ابتعدوا عن التدخين| أستاذ صدر: السجائر سبب سلسلة متواصلة من الأمراض
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سالم، أستاذ الصدر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إنّ أسباب التليف الرئوي تتمثل في الأمراض الروماتيزمية أو المناعية فضلا عن الأمراض البيئية، كما توجد أسباب أخرى متعلقة بمضاعفات الأدوية، مشيرا إلى أنه ليس شرطا أن بعض حالات التليف الرئوي تصاب بالسرطان، ويوجد علاج فعال لهذا المرض وتساعد في ضبط عدم تطور وانتشار المرض.
وأضاف سالم، خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس، أنّ التدخين قد يسبب سلسلة متواصلة من الأمراض بداية من انسداد سريان الهواء وتهتك في نسيج الرئة الذي ينتج عنه فشل التنفس، موضحا أن المريض في هذه الحالة لا يستطيع التنفس والتحرك أو تلبية الجهاز التنفسي.
وتابع أستاذ الصدر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، أنّ مريض السرطان والتليف الرئوي يعاني من تشكيلة إصابات الشريانية سواء شرايين القلب أو شرايين الجسم كله، ناصحا: "يجب التقليل من التدخين أو الامتناع عنه لتفادي تلك المشكلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التليف الرئوي أستاذ الصدر أضرار التدخين التدخين صباح الخير يا مصر القناة الاولى
إقرأ أيضاً:
مسابقة اقرأ للناشئة تكرم 132 فائزا في نسختها الثالثة عشرة
تغطية - ماجد الندابي
أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة اقرأ للناشئة للعام 2024م في نسختها الثالثة عشرة، وذلك في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر. رعى الحفل الدكتور سعيد بن ناصر السالمي، مدير عام الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني، وشهد الحفل أجواء مميزة عكست روح المنافسة وحب المعرفة بين الناشئة من مختلف محافظات سلطنة عمان.
بلغ عدد المشاركين في المسابقة هذا العام 1759 مشاركا ومشاركة، موزعين على ثلاثة عشر مركزا ثقافيا من كافة محافظات سلطنة عمان.
انطلقت المسابقة في أغسطس الماضي واستمرت حتى ديسمبر الحالي، حيث كانت موجهة إلى فئتين عمريتين، الأولى لطلاب الصفوف من الخامس إلى السابع، والثانية لطلاب الصفوف من الثامن إلى العاشر.
تميزت المسابقة هذا العام بمنافسة قوية، حيث تم الإعلان عن الفائزين بالمراكز العشرة الأولى في كل فئة، ففي المستوى الأول، حصدت عائشة بنت مسعود بن خميس الكثيرية المركز الأول ممثلة لمكتبة فدى الثقافية الأهلية بضنك، تلتها رحمة بنت عامر بن محمد العيسرية في المركز الثاني من مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي، بينما حصل محمد بن سامي بن صالح الستمي على المركز الثالث عن مكتبة جامع السلطان قابوس بصور.
كما توالت المراكز لتفوز الريان بنت سعد بن راشد العيسائية بالمركز الرابع، وريم بنت سالم بن عبدالله العلوية في المركز الخامس، ودرر بنت محمد بن سالم المسرورية في المركز السادس، بينما حصلت رؤيا بنت محمد بن خليفة البوسعيدية على المركز السابع، تليها عمار بن عبدالله بن زهران الخروصي في المركز الثامن، أما المركزان التاسع والعاشر فقد ذهبا إلى جاسم بن يعقوب بن عبدالله النخيلي وفاطمة بنت محمد بن أحمد المعشنية على التوالي.
وفي المستوى الثاني، حصد أحمد بن سعيد بن حميد العمري المركز الأول ممثلا للمديرية العامة للتربية والتعليم بالوسطى، فيما حصلت تسنيم بنت سالم بن عبدالله الشبلية من مركز إبراء الثقافي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب سارة بنت سليم بن صالح الغيلانية من مكتبة جامع السلطان قابوس بصور، كما حصل ملك علي صبحي الجمل على المركز الرابع، بينما حققت آية بنت يعقوب بن سالم الجابرية المركز الخامس، تلتها هبة بنت خالد بن أحمد الشعيبية في المركز السادس، كما فازت عزة بنت زايد بن سالم الرميمية بالمركز السابع، وأوراد محمد وعد الله العبيدي في المركز الثامن، بينما احتل تركي بن كاظم بن مبارك العرجي وفاطمة بنت محمد بن عوض المعشنية المركزين التاسع والعاشر على التوالي.
كما ألقت ريا بنت حمد الحبسية، عضوة اللجنة الرئيسة للمسابقة، كلمة تناولت فيها أهمية القراءة كركيزة أساسية في بناء شخصية الإنسان وتنمية وعيه، مشيرة إلى أن القراءة تمثل نافذة للمعرفة وجسرًا يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وأكدت الحبسية أن المسابقة تعكس حرص المركز على تعزيز ثقافة القراءة وترسيخ قيم المواطنة الصالحة لدى الناشئة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة للتوجهات الحضارية التي تؤكد على أهمية الكتاب كمصدر أولي للعلم والمعرفة.
وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة نوعية من فئات خاصة، من بينها دائرة شؤون الأحداث، ومدرسة الأمل للصم، ومركز رعاية الطفولة، إلى جانب قسم الأطفال في المركز الوطني لعلاج الأورام بالمستشفى السلطاني. أسهمت هذه المشاركات في إبراز مواهب وقدرات هذه الفئات، مما يعكس اهتمام المركز برعاية التنوع الثقافي والمعرفي.
اختتم الحفل بتكريم 132 فائزا وفائزة، ليكون هذا التكريم ثمرة جهود بذلها المشاركون على مدار أشهر من العمل الجاد والمثابرة، وعبر المركز عن تقديره لجميع المشاركين الذين أظهروا التزاما كبيرا بالمسابقة، مؤكدا استمرار دعمه لهذه المبادرات التي تسهم في بناء جيل واع ومثقف.