محافظ الفيوم يشهد تدشين المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات تدشين المرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة"، بالمركز الطبي الحضري بكيمان فارس، مدينة الفيوم، والتي تهدف إلى تكثيف الأنشطة الصحية العلاجية والوقائية لوزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة، بجميع المنشآت الصحية بنطاق المحافظة، وعلى رأسها خدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، وتفعيل نشاط القوافل الطبية والعيادات الطبية المتنقلة.
واستمع محافظ الفيوم، لشرح تفصيلي حول أهداف وخطة عمل مبادرة "100 يوم صحة" التي تنفذ بعدد 9 مستشفيات و176 وحدة صحية بمختلف أنحاء المحافظة، من خلال 103 فريق ثابت و28 فريق متحرك، وتهدف إلى التوعية بجميع المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" وأماكن تقديم الخدمات والتعريف بالفئات المستهدفة والخدمات المقدمة لكل فئة، وكذلك التوعية الصحية بأسباب انتشار العدوى بالأمراض المعدية، وعوامل الخطورة للأمراض السارية، وكيفية الحد من انتشار بعض الأمراض الوراثية التي يمكن الحد من انتشارها عن طريق رفع الوعي المجتمعي.
كما تقوم المبادرة بتقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة "السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة وزيادة الوزن، والاعتلال الكلوي"، وخدمات دعم صحة المرأة "التوعية بالفحص الذاتي للثدي، فحص الثدي إكلينيكياً، التوعية بالصحة الإنجابية، خدمات تنظيم وتنمية الأسرة، فحص السكر وضغط الدم"، بالإضافة إلى خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية "القولون، الرئة، البروستاتا، عنق الرحم".
وتقدم مبادرة "100 يوم صحة" خدماتها بمحافظة الفيوم من خلال وحدات الرعاية الأولية، والعيادات الطبية المتنقلة، والقوافل العلاجية، وسيارات تنظيم الأسرة، حيث تقدم خدمات مبادرات "العناية بصحة الأم والجنين للسيدات الحوامل، وكشف وعلاج السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، وفحص كبار السن"، من خلال وحدات الرعاية الأولية، بالإضافة إلى فحص الأطفال المبتسرين للأمراض الوراثية، وخدمات التشخيص والإحالة لأطفال المدارس المحتمل إصابتهم بأمراض سوء التغذية، من خلال عيادات الربط التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، ويتم من خلال المنظومات الإليكترونية المخصصة للمبادرات، تحويل الحالات المشتبه في إصابتها بأحد الأمراض، إلى أقرب مركز تشخيص وعلاج طبقاً للنطاق الجغرافي.
اعمال التجهيزتفقد محافظ الفيوم أقسام المبادرة المختلفة بالمركز الطبي الحضري، كما تابع أعمال التجهيز لانطلاق فعاليات مبادرة الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، وثمن المحافظ، أهمية المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" التي انطلقت في شهر اكتوبر عام 2018 بمبادرة "القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية"، بالتزامن مع المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، ثم توالت مبادرات الصحة العامة التي تهدف إلى رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، وأهمية الكشف المبكر، وكذلك المتابعة في حالة اكتشاف الإصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات، والتوعية والحد من أسباب انتشار العدوى للأمراض المعدية، إضافة إلى العديد من الخدمات التي تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، وخدمات الدعم النفسي لبعض الفئات من المجتمع مثل المقبلين على الزواج وكبار السن.
وأضاف، أن مبادرة "100 يوم صحة" هي نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" والتي تسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها في مدة زمنية مداها 100 يوم، مؤكداً على ضرورة تضافر كافة الجهود، والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة، لضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، واستمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، و خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والدكتور محمد رمضان منسق المبادرات بمديرية الصحة.
3 5 6 7 8 33 344المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري الفيوم تدشين المرحلة الثالثة المبادرة 100 يوم صحة المبادرات الرئاسیة محافظ الفیوم ملیون صحة یوم صحة من خلال
إقرأ أيضاً:
الغربية تزرع 550 شجرة ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، نفذت مراكز ومدن محافظة الغربية حملة واسعة لزراعة 550 شجرة مثمرة وزينة في مختلف الشوارع والميادين، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وبمتابعة مستمرة من رؤساء المدن.
ورؤية مصر 2030
تأتي هذه الجهود استكمالًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق طفرة بيئية من خلال التوسع في زراعة الأشجار على الطرق والمحاور الرئيسية والميادين العامة، مشيرًا إلى أن الأشجار التي تم زراعتها تشمل أصنافًا متنوعة من الأشجار المثمرة، التي تساهم في تحسين البيئة وتوفير الظل، إضافة إلى أشجار الزينة التي تضفي طابعًا جماليًا على المدن.
وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية التشجير الوطنية، التي تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب مواجهة التغيرات المناخية، كما تعكس التزام الدولة بتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين، من خلال مشروعات تستهدف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
رئيس سوهاج الجديدة يتابع أعمال الزراعة وشركات الصيانة
رئة الأرض وأساس الحياة:
تُعد زراعة الأشجار من أهم الأنشطة البيئية التي تسهم في الحفاظ على التوازن الطبيعي، فهي ليست مجرد مصدر للهواء النقي، بل تلعب دورًا حيويًا في تحسين المناخ، وحماية التربة، وتعزيز التنوع البيولوجي. ومع تزايد التحديات البيئية، أصبح تشجيع زراعة الأشجار ضرورة ملحّة للحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والحشائش تحت مظلة الزراعة العضوية.. تفاصيلأهمية زراعة الأشجار:
تنقية الهواء وإنتاج الأكسجين:
تعمل الأشجار على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، مما يسهم في تنقية الهواء وتحسين جودته، خاصة في المدن التي تعاني من التلوث.
التخفيف من آثار التغير المناخي:
تساعد الأشجار في تقليل الاحتباس الحراري من خلال امتصاص الغازات الدفيئة، كما تعمل كمصدات رياح طبيعية، مما يقلل من تأثير العواصف القوية وارتفاع درجات الحرارة.
حماية التربة ومنع التصحر:
تسهم جذور الأشجار في تثبيت التربة ومنع انجرافها، مما يحمي الأراضي الزراعية ويحافظ على خصوبتها، خاصة في المناطق المهددة بالتصحر.
تعزيز التنوع البيولوجي:
توفر الأشجار موائل طبيعية للعديد من الكائنات الحية، مثل الطيور والحشرات والحيوانات، مما يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.
تحسين جودة الحياة والصحة:
تساهم الأشجار في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر، حيث توفر مساحات خضراء للراحة والاستجمام، كما تقلل من التلوث الصوتي في المناطق الحضرية.
دعم الاقتصاد والزراعة :
تلعب الأشجار دورًا مهمًا في الاقتصاد، سواء من خلال إنتاج الفواكه والأخشاب، أو من خلال تعزيز السياحة البيئية، كما تحسن من إنتاجية الأراضي الزراعية.
برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئة
دور الأفراد والمجتمعات في زراعة الأشجار:
يمكن لكل فرد المساهمة في زراعة الأشجار من خلال المبادرات البيئية والتشجير في المدارس والأحياء السكنية. كما تلعب الحكومات دورًا رئيسيًا في وضع سياسات لحماية الغابات وتعزيز مشاريع التشجير.