اورنچ الراعي الرسمي للمسابقة.. الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فازت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري"فرع شيراتون" بالمركز الأول في مسابقة إيناكتس المحلية لعام 2024، والتي انطلقت تحت رعاية اورنچ مصر للعام الثامن عشر على التوالي، لتتأهل إلى التصفيات الدولية "كأس العالم إيناكتس" التي تنطلق في مدينة أستانا عاصمة كازاخستان خلال الفترة من 1 إلى 4 أكتوبر المقبل.
تحظى مسابقة "كأس العالم إيناكتس" باهتمام خاص من المهتمين بأوساط ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي في مصر، خاصة وأن الجامعات المصرية تهيمن بقوة على معظم الألقاب العالمية في هذه المسابقة، إذ حصدت اللقب 7 مرات، بينها 5 مرات متتالية.
وتلقى المسابقة المحلية دعماً خاصاً من اورنچ مصر في إطار مسؤوليتها المجتمعية، كونها تستهدف مساعدة الطلاب من أصحاب الأفكار الإبداعية على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تساعد على تطوير المجتمع والبيئة وتحفز التنمية المستدامة محليا".
وحصدت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري "فرع شيراتون" اللقب بعد ماراثون من التصفيات التي شهدت مشاركة 58 فريقا من الجامعات المصرية، بفضل مشروعها "CLIMA" الذي يهدف إلى حل مشكلتي التلوث ونقص الأعلاف في مصر عبر استخدام مخلفات الأسماك لصناعة فلاتر الهواء وأعلاف حيوانية، وهو الابتكار الذي حقق نجاحًا في تقليل تلوث المصانع ووفر أعلاف الأسماك والدواجن والماشية، ورفع دخل الصيادين وقلل تكاليف المزارعين.
هنأ المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر ورئيس مجلس أمناء "إيناكتس مصر" فريق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذي حصد المركز الأول عن جدارة واستحقاق، وأشاد بالأداء الرائع لجميع الفرق المشاركة في المسابقة وما قدموه على مدار مراحل المسابقة، موضحاً ان مصر مليئة بالعقول المبتكرة والمواهب المبدعة بين شباب الجامعات الذين يقودون مشاريع مؤثرة ستغير مستقبل المجتمع المصري للأفضل".
كما وجهت فاطمة سرى، المؤسس ورئيس "إيناكتس مصر"، التهنئة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري "فرع شيراتون" وعبرت عن تقديرها لجميع الفرق المشاركة في المسابقة، مؤكدة أن منافسات إيناكتس 2024 "شهدت المزيد من التحديات والكثير من المتعة والنقاشات البناءة والمليئة بالمعرفة والإبداع والتفكير الطموح، ونحن فخورون بما قدمه الشباب وممتنون أيضا لاورنچ التي ترعى هذا الحدث للعام الـ18 على التوالي ضمن شراكة طويلة ومليئة بالإنجازات لصالح مجتمعنا وبلدنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل البحری الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.
مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.
كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.
ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.
ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.
مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان