أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، يمثل "إنجازاً عسكرياً مهماً" بالنسبة لإسرائيل. وفي تصريحات له، قال لابيد إن هذا الحدث يعد خطوة بارزة في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية، ويجب أن تُترجم هذه الإنجازات العسكرية إلى نتائج سياسية ملموسة.

جهود مكثفة

وأوضح لابيد أن على الحكومة الإسرائيلية الآن بذل جهود مكثفة لإعادة المختطفين الفلسطينيين المحتجزين لدى حماس، مشدداً على ضرورة أن يتوازى تحقيق الأهداف العسكرية مع تحقيق أهداف سياسية وإنسانية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار أوسع لمواجهة حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، بهدف القضاء عليها كمصدر رئيسي للتهديدات ضد إسرائيل.

 

وفي سياق متصل، دعا لابيد الحكومة إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرار الضغط على حماس وتحقيق أهداف الحرب. وأشار إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية يتطلب أيضاً تطوير استراتيجيات سياسية للتعامل مع الوضع الراهن وضمان تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

 

وأضاف لابيد أن عملية تحقيق الأهداف الاستراتيجية تتطلب توحيد الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف السياسية والعسكرية. وأكد أن على إسرائيل العمل بجدية لتحقيق هذه الأهداف وضمان أن تكون الإجراءات العسكرية متماشية مع الأهداف السياسية التي تم تحديدها.

 

وشدد لابيد على أن نجاح هذه العملية لا يعتمد فقط على الإنجازات العسكرية، بل أيضاً على القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الأمن الوطني والسياسة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة، وتعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين.

 

القناة 12 الإسرائيلية: الشاباك يرفع درجة الحراسة على نتنياهو ووزراء الحكومة تحسباً لرد إيراني على اغتيال هنية

 

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قرر رفع مستوى الحراسة المفروضة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وذلك في أعقاب مخاوف من رد إيراني محتمل على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت القناة أن الشاباك اتخذ هذا القرار بناءً على تقييمات أمنية أشارت إلى احتمالية تصاعد التهديدات ضد القيادات الإسرائيلية، بعد تورط إسرائيل المزعوم في اغتيال هنية.

 

وأضافت القناة أن الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل تعزيز الحماية حول منازل المسؤولين وتكثيف المرافقة الأمنية في تحركاتهم اليومية. كما تم تفعيل خطط طوارئ للتعامل مع أي هجوم محتمل قد يستهدف الشخصيات البارزة في الحكومة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع إيران وحلفائها في المنطقة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد اغتيال محمد الضيف حماس الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”

متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.

وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.

ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.

main 2025-03-29Bitajarod

مقالات مشابهة

  • هل يترشح كليتشدار أوغلو مجددًا؟ تصريح مفاجئ من زعيم المعارضة السابق
  • أونروا: 50 ألف نازح فلسطيني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين
  • زعيم المعارضة التركية يدعو إلى مسيرات أسبوعية ومقاطعة اقتصادية أكبر
  • مبابي يعلق على معادلته رقم رونالدو التهديفي.. ماذا قال ؟
  • تحقيق للإندبندنت يوثق شهادات عن تعذيب واعتداءات وحشية بالسجون الإسرائيلية
  • أنباء عن تعرض فلاديمير بوتين لمحاولة اغتيال
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن توسيع عملياته البرية جنوب قطاع غزة
  • زعيم المعارضة التركية يندّد بـ”الانقلاب المدني” ويوجه تحية لأكرم إمام أوغلو في المعتقل
  • مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”