باحث: إسرائيل تمارس الاغتيالات السياسية منذ 100 عام (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ الاغتيالات السياسية قد تحقق إنجازات سريعة كاغتيالات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارسها منذ 100 عام، ولكن على المستوى الاستراتيجي لم تغير الاغتيالات السياسية التاريخ السياسي العام للفلسطينيين، كما أنها لا تغير مطالبهم أو نضالهم، مؤكدا أن اغتيالات الاحتلال الممارسة على حركة حماس والجهاد تساهم في تطورهم أكثر وتقوي من روح المواجهة، معلقا: «الاغتيالات وقود للنضال وليست لتخميده».
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاغتيالات تعلم الخوف، مما يدفع الجهة المغتالة للاعتدال، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لم تغير عادة الاغتيال بل تكثف منها، موضحا أن بعد زيارة بنيامين نتنياهو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي لأمريكا كان هناك تجهيز لخطة ما كاغتيال فؤاد الشكر، واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، أنّ عمليات الاغتيال التي تمارسها دولة الاحتلال تجرى لرغبة إسرائيل بالسيطرة وتفجير الأوضاع، ومنع تصاعد حركات المقاومة، فضلا عن رغبتها فرض الرؤية الأمنية واستعادة كل ما خسرته بعض 7 أكتوبر، وذلك يتم بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لها.
وأقام المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.
موكب التشييع يحمل جثمانهوعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.
جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.
الشهادة هي عمل رجال اللهوأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.
وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.
ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية حماس الاحتلال بوابة الوفد الوفد إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: عرقلة الاحتلال للاتفاق لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة الأسرى
يمانيون../
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان لها، اليوم الخميس، أن “محاولات حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، للتراجع وعرقلة الاتفاق لن تؤدي إلّا إلى “زيادة معاناة الأسرى وعائلاتهم”.
وقالت إنه تمّ “قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية”.
وأكّدت الحركة أنّ السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو “التفاوض والالتزام بالاتفاق”.
وجدّدت “حماس” في البيان، التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، “بكلّ حيثياته وبنوده”، واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلّقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وليل أمس الأربعاء، وصلت الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، إلى مدينة رام الله، في إثر عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال في مرحلتها الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب إعلام الأسرى إنّ عدد الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، يبلغ 620 أسيراً.
وأشارت وسائل إعلام “إسرائيلية”، في المقابل، إلى تسلّم الصليب الأحمر رفات الأسرى الإسرائيليين الـ4: اتساحي عيدان، وايتسيك الجريط، وأوهاد يهلومي، وشلومو منصور.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن أمس الأربعاء، أنّ المقاومة قرّرت تسليم جثث 4 أسرى للاحتلال.
وأشارت حركة حماس أمس، إلى نجاحها بفرض “تزامن عملية تسليم جثامين أسرى العدو، مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق”.
وجدّدت الحركة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكلّ حيثياته وبنوده، كما جاء في البيان، مطالبةً الوسطاء “بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ الاتفاق عليه”، داعيةً بعض دول العالم لـ”الكفّ عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلّق بالأسرى الصهاينة، دون ذكر أسرانا وما يتعرّضون له من تنكيل”.