منصور: جريمة اغتيال هنية وجميع الجرائم بحق شعبنا تثبت أن (إسرائيل) كيان مارق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
نيويورك-سانا
أدان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور جريمة اغتيال الكيان الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، محذراً من أن “إسرائيل” تشنّ حرباً نكراء على شعبنا بشكل متعمد وتعسفي، وفي انتهاك صارخ للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وحسب وكالة وفا قال منصور خلال رسائل بعثها اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة :”إن هذه الجريمة وكل الجرائم التي سبقتها والتي تلتها تثبت أن “إسرائيل” كيان مارق”، مطالباً بالمحاسبة على هذا الاغتيال، وعلى القتل الوحشي وإصابة أكثر من 130 ألف طفل وامرأة ورجل فلسطيني خلال هذه الفترة الماضية.
وأضاف: “إنه بعد مضيّ ما يقرب من 300 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق الشعب لا نزال نشهد المزيد من الأهوال مع قتل الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين؛ وقتل العاملين في المجال الإنساني والطبي الصحفيين؛ واختطاف المدنيين وتعذيبهم واغتصابهم في المعتقلات الإسرائيلية؛ مع استمرار قصف وتدمير المنازل والأحياء الفلسطينية”.
وتابع: “يواصل الاحتلال والمستوطنون في الوقت نفسه هجماتهم الإرهابية والعنيفة بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 569 فلسطينياً من بينهم أطفال، كما أن الحملة الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية تتصاعد مع الاستيلاء على الأراضي وسرقة وهدم المنازل والممتلكات والتهجير القسري للآلاف من الفلسطينيين خلال الأشهر العشرة الماضية وحدها”.
وقال منصور: “إننا ندعو مرة أخرى وبأقصى درجة من الإلحاح مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول الملتزمة بالقانون المحِبة للسلام إلى التحرك فوراً لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المروعة والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تسعى بشكل صارخ محاولة زعزعة استقرار المنطقة بأكملها وإثارة حرب شاملة في الشرق الأوسط بشكل عميق، ما يحمل تداعيات خطيرة على المنطقة وخارجها.
ودعا المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن لأن يدعم القرارات الدولية والالتزامات التي تقع على عاتق الدول لوقف هجمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومنع نشوب حرب إقليمية، مؤكداً أن السلم والأمن الدوليين معرّضان للخطر في هذه اللحظات الحرجة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
طالب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود ضيف الله الحمود، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الإيوائية، تلبية للاحتياجات الأساسية للسكان والتخفيف من معاناتهم، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها القرار رقم 2735.
وقال الحمود، في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف: «لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية».
وجدد الحمود تأكيده على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار اللاإنساني عن القطاع، وإنهاء سياسة التجويع الممنهج لسكان غزة، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل بجميع مراحلها التي أنجزت بجهود مصرية وقطرية وأمريكية.
وأكد الحمود على مركزية المضي قدماً نحو إعادة إعمار غزة، وفقاً للخطة المصرية - الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع.
وتابع الحمود: «إن الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة تشهدان ظروفاً مأساوية وتصعيداً إسرائيلياً خطيراً، يستمر خلاله استهداف المدينة المقدسة، وأهلها، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية».
وأكد أن سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس.
وفي هذا السياق، أكد الحمود على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه سياسات التهويد والضم الإسرائيلية.
كما جدد السفير الحمود مطالبة الأردن لمجلس الأمن بالإلزام إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات التي تنتهك القرارات الأممية، وتدفع نحو تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وشدد على الأهمية البالغة للدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في الشرق الأدنى( أونروا) في أداء مهامها الحيوية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وسائر مناطق عملها، وفقاً للولاية الممنوحة إليها من قبل الجمعية العامة والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأدان الحمود، القوانين الإسرائيلية الأخيرة التي أقرها الكنيست، والتي تستهدف وكالة (الأونروا) وبرامجها الخدمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف الدعم السياسي والقانوني والمالي للوكالة ضمانا لاستمرارها في أداء دورها الإنساني الذي لا غنى عنه.
وجدد الحمود تأكيد الأردن، على حق اللاجئين الفلسطينيين الثابت في العودة والتعويض، تماشياً مع القرارات الأممية.
وقال إن السلام العادل والدائم هو خيارنا الاستراتيجي، وهو الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.
وأضاف الحمود، أنه لا بد من تكاتف الجهود وبشكل فوري للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق أفق سياسي يفضي لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين.
اقرأ أيضاًارتقاء 19 شهيدا اليوم.. .وزوارق الاحتلال تستهدف صيادا على شاطئ بحر غزة
سفير فرنسا: تسليم 9 أطنان مستلزمات طبية لرعاية الفلسطينيين القادمين من غزة (فيديو)
«زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!