محلل سياسي يكشف كيف حددت إسرائيل مكان هنية واغتالته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
زعم المراسل الحربي والمحلل السياسي الأوروبي إيلايجا مانييه بأن #اسرائيل اغتالت زعيم ” #حماس ” #إسماعيل_هنية باستخدام #برنامج_تجسس تم تثبيته على هاتفه عبر تطبيق #واتساب.
وقال مانييه في حسابه على منصة “إكس”: “أفادت تقارير أن إسرائيل قامت بزرع برامج تجسس متطورة عبر رسالة في الواتساب أرسلت إلى زعيم حماس إسماعيل هنية.
وأشار الصحفي إلى أن “إسماعيل هنية سبق أن تحدث هاتفيا مع ابنه، قبل أن يتم اغتياله”، ووفقا له، يمكن أن تكون برامج التجسس مشابهة لـ “برنامج Pegasus سيئ السمعة الذي طورته شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية NSO Group”.
مقالات ذات صلةوبحسب مانييه، فإن هذه التكنولوجيا تسمح بمراقبة الهدف في الوقت الفعلي وتوفر إمكانية استهداف دقيق.
وأعلنت حركة حماس يوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة “الميادين” عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق “من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران”.
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق، وقال الحرس الثوري الإيراني إننا “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات لوزراء الحكومة بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية.
لكن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي ينتمي إلى حزب “عوتسما يهوديت” الذي يتزعمه إيتمار بن غفير، قال عقب إعلان اغتيال هنية، إن “هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم”، مضيفا “لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اسرائيل حماس إسماعيل هنية برنامج تجسس واتساب إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
هذا هو رد إسرائيل على مقترح مصر بشان غزة
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن آخر التطورات في المفاوضات بشأن غزة، الرامية إلى وقف إطلاق النار في الحرب الدامية على القطاع والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك.
ومن جهته، قال مسؤول إسرائيلي بارز لموقع "والا" الإخباري، إن إسرائيل قدمت مساء الخميس آخر رد لها على مقترح الوساطة المصري، بشأن صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويتضمن المقترح المصري الذي نقل إلى إسرائيل قبل أيام قليلة، إطلاق سراح 8 رهائن أحياء، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و50 يوما والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، فضلا عن واستئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مواقعها قبل استئناف الحرب في 17 مارس الماضي.
وأشار المسؤول الإسرائيلي الذي لم يكشف الموقع "والا" هويته، إلى أن "رد إسرائيل يتضمن طلبا بالإفراج عن أكثر من 8 رهائن أحياء، لكن أقل من 11، وهو ما كانت تطلبه إسرائيل في البداية".
كما يحمل الرد الإسرائيلي "استعدادا لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وخطوات رئيسية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "رغم وجود فجوات بين إسرائيل وحماس بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي، فإن هذه الفجوة قابلة للحل من خلال المفاوضات".
وصرح أيضًا أننا نحن الآن بحاجة إلى الدخول في مفاوضات جادة حول تفاصيل الصفقة. لن يكون الأمر سهلا وسيتطلب المزيد من التنازلات من إسرائيل، لكن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا مع فريق التفاوض الإسرائيلي، الخميس، واعتمد الرد الإسرائيلي على اقتراح الوساطة المصرية، الذي نُقل بالفعل إلى القاهرة وفق "والا".
وتحاول مصر والولايات المتحدة صياغة مقترح مقبول لدى كل من إسرائيل وحركة حماس.
حسبما أكد موقع "والا"، فقد نقل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف رسالة إلى حماس عبر وسطاء مصريين في إطار المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، مفادها أنه إذا وافقت الحركة على المضي قدما في صفقة تؤدي إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
كما "تعهد الأمريكيون بإصدار بيان علني بهذا الشأن في حال إتمام الصفقة".
ويصل وفد من حماس بقيادة مسؤول المفاوضات في الحركة خليل الحية، إلى القاهرة، السبت، للتفاوض بشأن مقترح الوساطة المصرية، ونقل "والا" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تنتظر الآن رد حماس.