باحث: اغتيال هنية ومسؤول حزب الله يعني أن المنطقة على شفا حرب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال ماركو مسعد باحث في العلاقات الدولية، إنّ اغتيال إسماعيل هنية ما هو إلا محاولة قتل مفاوضات وقف إطلاق النار وقتل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى، أن أزمة الشرق الأوسط أثرت على المشهد الداخل الأمريكي من الداخل، وأضعفت سياستها الخارجية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اغتيال شخصية بارزة من حركة حماس فى دولة إيران واغتيال الشخصية الأبرز فى الجناح العسكرى لحزب اللبناني يدلان على أن الشرق الاوسط على شفا حرب.
وتابع، أنّ المنطقة يمكنها تجنب الحرب، فلا توجد طرف من مصلحتها توسيع رقعة الصراع، إلا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فهو الرابح الوحيد من توسيع الصراع، وقتل محاولات التفاوض وقتل المفاوضات الامريكية الإيرانية مستقبلا مع قدوم الرئيس الإيرانى الجديد.
وأوضح، أن نتنياهو وضع نائبة رئيس الوزراء الأمريكي والمرشحة في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس تحت ضغط كبير جدا، إذ تعتبر العقبة الوحيدة فى البيت الأبيض، لافتًا، إلى أنه وضعها أمام الأمر الواقع، فيجب عليها أن تقدم الدعم لإسرائيل وتمدها بالسلاح والعتاد والدعم الدبلوماسى فى المحافل الدولية.
وأقام المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح اليوم الخميس، في جامعة طهران.
موكب التشييع يحمل جثمانهوعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.
جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".
وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.
الشهادة هي عمل رجال اللهوأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.
وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.
ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال هنية اغتيال هنية بوابة الوفد الوفد إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن تفاصيل قرار اغتيال حسن نصر الله
إسرائيل – تطرق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كلمة خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المختطفين، للمحادثة التي أجراها وهو في طريقه إلى نيويورك ودعا فيها لاغتيال حسن نصر الله.
وقال نتنياهو “أمرت بقتل حسن نصر الله لأنه ليس قائدا لحركة الفصائل اللبنانية فحسب بل لأنه محور المحور.. لم تقم إيران بتنشيطه فحسب بل قام بتنشيط إيران.. كان ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي والمشرف على خطة تدمير إسرائيل”.
وأضاف: “مرة أخرى، نشأ نقاش مشروع مفاده بأن مثل هذا الإجراء يمكن أن يؤدي بالطبع إلى توسيع الحملة ومشاكل لن أذكر تفاصيلها هنا.. لقد أخبرت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بها وسأكون سعيدا بتفصيلها في اللجنة الفرعية.. كانت هناك حجة مشروعة تماما وكان هناك أيضا مطلب ثان مرة أخرى وهو تحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة”.
وتابع قائلا: “مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تماما.. ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول.. استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء.. وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة.. لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)”.
وأردف قائلا: “في طائرة “جناح صهيون” لدينا نظام اتصالات.. بعد ساعتين من انطلاق الرحلة اتصلت بوزير الدفاع ورئيس الأركان، وأخبرتهما أنه يتعين علينا تصفية الرجل.. وعندما وصلنا إلى نيويورك عقدنا مجلس الوزراء الحربي واتخذنا القرار وتم تنفيذه والباقي معروف، وقد واصلنا ذلك منذ ذلك الحين”.
ومضى قائلا: “السؤال الآن هو ما هي الخطوة التالية؟ لقد ضربنا قادة مهمين في حزب الله في التسلسل القيادي، لكنني أعتقد أنه يجب علينا أيضا ضرب نصر الله”.
وفي كلماته، أشار رئيس الوزراء إلى طريقة عمل نصر الله فقال إن “نصر الله بنى نظاما يحتوي على صواريخ في كل مرآب وصاروخ في كل غرفة معيشة.. وطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب هذه الأهداف وقد أتى هذا العمل بثماره بطريقة غير عادية”، مشيرا إلى أن ما بين 70 إلى 80 بالمائة من صواريخ القصائل اللبنانية تضررت لكن القدرات المثيرة للإعجاب لا تزال موجودة.
وادعى نتنياهو أن حركة الفصائل اللبنانية الآن ليس الحزب قبل الحرب.
المصدر: “معاريف”