احتفالات شعبية برفع العقوبات عن الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح والسفير أحمد علي عبدالله صالح
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
احتفل اليمنيون في محافظات عدة بقرار مجلس الأمن بشطب اسم الشهيد علي عبد الله صالح ونجلة السفير أحمد علي من قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات، بعد استمرارها عشر سنوات بطريقة ظالمة وجائرة.
وذكرت مصادر محلية أن عددا من المدن والمحافظات اليمنية شهدت ردة فعل جماهيرية تشاركوا خلالها الفرحة برفع العقوبات الكيدية عن الرئيس علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي.
وبحسب المصادر فقد خرج المواطنون من منازلهم منتصف الليل للإحتفال كلاً بطريقته، كخبر يحمل البشائر بعد سنوات طوال من الألم الذي لحق باليمنيين.
انطلقت تعابير الفرحة من مدينة المخا في الساحل الغربي، اشتعلت سماء المدينة وتلونت بالألعاب النارية، فيما خرجت جموع شعبية في حضرموت خرجت للاحتفاء بقرار رفع اسمه من قائمة العقوبات.
فيما عمت فرحة كبيرة السوشيال ميديا بعد عشر سنوات من عقوبات كيدية ليأتي اليوم الذي استبشر فيه اليمنيون .
وتناقل المغردون مقتطفات من كلمات السفير أحمد علي عبد الله صالح التي طالما دعا فيها إلى السلام والتوجه نحو البناء والتنمية وتثبيت أركان السلام في اليمن والابحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان بعد ان شهدت حروبا وأزمات عاصفة منذ عشر سنوات
بشارة انطوت معها عشر سنوات من العقوبات الجائرة والظالمة على الرئيس علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح السفیر أحمد علی عشر سنوات
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. الشهيد أحمد جاد فارس السماء الذى لم يغب عن الذاكرة
في قلب الليل العميق، حيث لا يرافق الإنسان إلا صمت الموت، ارتقى العقيد أحمد جاد شهيدًا، لكن اسمه ظل يلمع في سماء الوطن كما يلمع النجم في أعالي السماء، غير قابل للانطفاء.
كان مثالًا للقوة والشجاعة، ليس فقط في ميادين المعركة، بل في كل لحظة من حياته، فقد حمل في قلبه حبًا للوطن لا ينضب، وعينين لا ترى سوى درب الحق والعدل.
عاش أحمد جاد بيننا كأنما هو أسطورة، يبتسم في أصعب الظروف، ويلتف حوله من يذكرونه كأبٍ وأخٍ وصديق.
لم يكن مجرد ضابط في الشرطة، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني، قد يبدو أن الكلمات عاجزة عن وصفه، إلا أن كل حرف ينبض بمعنى العزيمة والإصرار الذي ميزه عن غيره. كان يتقدم الصفوف بلا تردد، يواجه الصعاب بابتسامة هادئة، ويلهم من حوله بأفعاله قبل أقواله.
في معركته الأخيرة، سار كعادته إلى الأمام، مطمئنًا إلى أنه على الطريق الصحيح، لا يلتفت وراءه، محققًا بذلك مبدأه الذي آمن به طوال حياته: "الوطن أولًا".
وبالرغم من فراقه الجسدي، إلا أن روحه تظل معنا، تحمل إرثًا من الشجاعة لا ينتهي، وإيمانًا لا يتزعزع بمستقبل أفضل.
يقولون إن الأبطال لا يموتون، بل يظلون في ذاكرة الأجيال القادمة وبالفعل، سيظل اسم العقيد أحمد جاد يتردد في أرجاء هذا الوطن، مثالًا لكل من يسعى لتحقيق العدل، ويتحلى بالشجاعة التي لا تعرف الحدود.
رحل أحمد جاد، لكن لا زال صوته يصدح في القلوب، يذكرنا بأن البطولة ليست مجرد كلمات، بل هي فعل مستمر يخلد صاحبه في التاريخ.
مشاركة