الطراونة: إصابة حمى غرب النيل تؤكد وجود حالات كثيرة غير مشخصة بالأردن
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
قال استشاري الأمراض الباطنية والصدرية ، #الدكتور_محمد_حسن_الطراونة، إن مرض #حمى_غرب_النيل ينتقل عبر لدغات #البعوض والخزان الرئيسي لها هو #الطيور_المهاجرة، إذ يصاب الإنسان بهذه الحُمى عبر لدغ نوع معين من البعض هو #بعوضة_كيوليكس.
وأضاف الطراونة أن أعراض الحُمى تبدأ بارتفاع درجات الحرارة، والإعياء العام والإرهاق، والطفح الجلدي، وتورم الغدد الليمفاوية حيث أن 80% من الأشخاص الذين يصابون في حُمى غرب النيل لا تظهر عليهم الأعراض وقد تظهر أعراض خفيفة، وكما أن 20% من المصابين الذين قد تظهر عليهم أعراض أكثر وقد يحتاجون إلى الرعاية الصحية وخصوصا الفئات ذات الاختطار العالي وهم كبار السن والسيدات الحوامل واصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار الطراونة إلى أن 1% من المصابين الذين قد تظهر عليهم مضاعفات خطيرة، مثل الإصابة بمرض السحايا ومضاعفات أخرى نتيجة الإصابة بمرض حُمى غرب النيل.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عضّ ع المعجونة! 2024/08/01وأفاد أن من طرق الوقاية من حُمى غرب النيل، تجنب لدغات البعوض ، وذلك من خلال معالجة المياه الراكدة، وارتداء الملابس التي تغطي جزء كبير من الجسم من لدغات البعوض واستعمال مواعد واقيه من البعوض والحشرات اثناء الذهاب إلى المنتزهات ورش الحدائق العامة والأشجار حول المنازل لمكافحة تواجد البعوض.
ونوّه الطراونة إلى أنه في حال ظهور أعراض حُمى غرب النيل، بعد لسعات البعوض مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة، يجب زيارة واستشارة الطبيب المختص.
وبيّن أنه لا يوجد علاج محدد لحُمى غرب النيل ولا لُقاح مخصص، حيث يتم التعامل مع المصاب بالتشخيص المُبكر، ومن ثم معالجة الأعراض الناتجة عن الإصابة.
ووجه “الطراونة” رسالة إلى السلطات الصحية، بتوعية المواطنين عبر النشرات الصحية بأعراض حُمى غرب النيل وكيفية ظهورها والتعامل وايضاً وضع وصف دقيق للحالة المشتبه وكيفية التعامل معها وتشخيصا وان توزع على كل مقدمي الرعاية الصحية في المملكة ومكافحة البعوض المنتشر ونحن في فصل الصيف من خلال تكثيف عمليات الرشح في كافة ارجاء المملكة وخصوصاً التجمعات السكانية الكبرى .
وواصل الطراونة رسالته التي يوجهها للسلطات الصحية عبر أن يكون هناك فحص تشخيصي متاح في كل الأماكن، وأن يتم الفحص بسهولة للمواطنين، وأن لا يكون هناك روتين يؤدي إلى تأخير التشخيص ويكون هناك جهد وطني مشترك بين وزارة الصحة والمركز الوطني لمكافحة الاوبئة و وزارة الزراعة ووزارة البيئة ووزارة البلديات ليكون هناك استجابة سريعة موحدة في حال حدوث اي طارئ فظهور حالة مؤكدة في الأردن يعني ان هناك حالات كثيرة لم يتم تشخصيها وانا هناك ناقل لم يتم القضاء عليه، لذلك وجب علينا ان نوعي المواطنين لمنع وجود بؤر انتشار لناقل المرض والتعاون من الجهات المختصة لمكافحته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدكتور محمد حسن الطراونة حمى غرب النيل البعوض الطيور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.