المعارضة تدعو الفنزويليين للنزول إلى الشارع بعد إعلان فوز مادورو بالانتخابات (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دعت زعيمة المعارضة في فنزويلا ماريا كورينا ماتشادو أنصارها إلى التحرّك ضدّ نظام نيكولاس مادورو لإجباره على التراجع عن إعلان فوزه في انتخابات شُكِّك بنتائجها، وتسليم السلطة لمرشّحها.
وتأتي دعوة ماتشادو وسط حالة من عدم اليقين في البلاد بعد إعلان فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي من دون إصدار المجلس الانتخابي الوطني المرتبط بالنظام بيانا تفصيليا بالأصوات يثبت ذلك.
Recorriendo las calles de #Caracas me encontré con nuestra digna #GNB combatiendo el #fascismo y el terrorismo. ¡Máxima Moral! ¡Garantizaremos la Paz Nacional pic.twitter.com/jE0iKigFyL — Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) August 1, 2024
وقُتل 16 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت عقب إصدار النتائج بحسب المعارضة التي تقول إن مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.
ونشرت المعارضة مجموعة كبيرة من البيانات التي تقول إنها تظهر فوز مرشّحها على مادورو بفارق كبير، كما أشارت إليه استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.
وقالت ماتشادو مساء الأربعاء على إكس "أمضينا أشهرا في بناء منصة صلبة يمكنها الدفاع عن التصويت وإظهار انتصارنا بصورة غير قابلة للشك. لقد نجحنا".
وأضافت "الأمر متروك لنا جميعا الآن لتأكيد الحقيقة التي نعرفها جميعا. لنحشد قوانا. سننجح".
وطالبت العديد من الدول بما فيها البرازيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، السلطات الفنزويلية بإصدار البيانات التفصيلية، فيما حذر البيت الأبيض أمس الأربعاء من أن صبر المجتمع الدولي بدأ ينفد.
من جهته، أعرب مادورو عن "استعداده لتقديم كل البيانات" في كلمة ألقاها أمام محكمة العدل العليا حيث قدم استئنافا ضد ما وصفه بـ"الهجوم على العملية الانتخابية".
لكنه عبّر عن غضبه تجاه ماتشادو وغونزاليس أوروتيا قائلا "يجب أن يكونا خلف القضبان".
مادورو لم يفز
من جانبه، أعلن الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو أمس الأربعاء أنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية إدانة مادورو وإصدار مذكرة توقيف بحقه على خلفية "حمام الدم" في فنزويلا.
وكتب على منصة إكس "وعد مادورو بحمام دم... وهذا ما يفعله. حان الوقت لكي تصدر المحكمة الجنائية الدولية بيانات اتهام ومذكرات توقيف بحق المسؤولين الرئيسيين بمن فيهم مادورو".
وفي الاثنين الماضي أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط على المتظاهرين الذين اتهموا الحكومة بـ"تزوير" الانتخابات، وطالبوا بسقوطها مردّدين "حرية، حرية".
وأعلنت ماتشادو أنه جرى توقيف 177 شخصا فيما هناك "11 حالة اختفاء قسرية"، في حين قال المدعي العام طارق وليام صعب إن 749 شخصا أوقفوا خلال الاحتجاجات وقد يواجه بعضهم اتهامات بالإرهاب.
من جهته، أعلن الجيش مقتل شخص وإصابة 23 في صفوفه٬ ورغم ذلك، عاد المتظاهرون إلى الشوارع في احتجاجات سلمية لدعم المعارضة في العديد من المدن.
وكتبت ماتشادو في منشور سابق على منصة إكس "لقد عرضنا على النظام قبول هزيمته ديموقراطيا لكنّه اختار طريق القمع".
وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون أميركا اللاتينية، براين نيكولز، إن نتائج الاقتراع التي نشرتها المعارضة تقدم "دليلا دامغا" على أن مادورو خسر "بفارق ملايين الأصوات".
لكن في اجتماع طارئ أمس الأربعاء، فشلت منظمة الدول الأميركية في تبني قرار يدعو إلى نشر النتائج التفصيلية "فورا"، مع امتناع كولومبيا والبرازيل عن التصويت.
وبفوزه، يكون مادورو (61 عاما) نال ولاية رئاسية ثالثة متتالية من ستة أعوام في بلاد غنية بالنفط لكنها تعاني أزمة اقتصادية حادة.
ودفع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80 في المئة، بأكثر من سبعة ملايين فنزويليا الى الهجرة، من إجمالي عدد السكان البالغ 30 مليون سمة.
ويُتهم مادورو بسجن منتقديه ومضايقة المعارضة في مناخ من الاستبداد المتزايد.
وفي العام 2018، اعتبرت عشرات الدول في أميركا اللاتينية وأنحاء أخرى من العالم بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي، الانتخابات التي فاز فيها مادورو لولاية ثانية صورية ورفضت الاعتراف بنتيجتها.
وفشلت العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد منذ سنوات في إزاحة الرئيس الذي يتمتع بولاء القيادة العسكرية والهيئات الانتخابية والمحاكم ومؤسسات الدولة الأخرى، إضافة إلى دعم روسيا والصين وكوبا.
واعترفت البيرو بغونزاليس أوروتيا رئيسا شرعيا لفنزويلا الثلاثاء الماضي، ما دفع كراكاس إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ليما.
وردت كراكاس بسحب دبلوماسييها من سبع دول في أميركا اللاتينية هي الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا وبنما والبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي، وأعلنت أنها ستعلق الرحلات الجوية مع بنما والدومينيكان.
في غضون ذلك، خرج مئات المتظاهرين المؤيدين لمادورو إلى شوارع كراكاس الأربعاء الماضي للتعبير عن دعمهم للرئيس ردا على الانتقادات العالمية التي يواجهها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعارضة فنزويلا نيكولاس مادورو انتخابات المعارضة انتخابات فنزويلا نيكولاس مادورو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور
وتفقد قحيم وعطيفي ومعهما ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، سير العمل في الموانئ ومرافقها وطبيعة الأضرار في البنية التحتية والمعدات والآليات ومنها اللنشات والكرينات الجسرية التي تم استهدافها نتيجة الهجمات الصهيونية الاجرامية.
واستمعوا من قيادات الموانئ إلى شرح حول مجمل الأضرار التي خلفها قصف كيان العدو، والجهود التي تمت لإطفاء الحرائق المشتعلة في المعدات واللنشات واحتواء تأثيرها على نشاط وخدمات الموانئ.
وعبر وزير النقل والأشغال العامة عن خالص العزاء لأسر الشهداء، معتبرا استهداف العدوان الصهيوني المتكرر لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والبرتوكولات المتعارف عليها التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.
وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الأرعن، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
فيما أكد محافظ الحديدة، أن هذه الجرائم، تعد أحد الشواهد الحية على انحطاط وتخبط الكيان الصهيوني والشركاء الداعمين له أمريكا وبريطانيا وأهدافهم التي تتنافى كليا مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وأفاد بأن آثار الدمار التي لحقت بالبنية لموانئ مؤسسة البحر الأحمر، تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام.
بدوره أشار الوكيل البشري، إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في عمليات نصرة الشعب الفلسطيني.
وعد إقدام الكيان الصهيوني المجرم على قتل المدنيين والعاملين في مينائي الصليف ورأس عيسى وتدمير مقدرات الشعب اليمني، تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
على نفس السياق تفقد وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي اليوم، الأضرار التي طالت محطة كهرباء حزيز، جراء استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي.
واطلع الوزير والمحافظ، على حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة، جراء القصف المباشر من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان الوزير سيف، هذا الاعتداء الغاشم، معتبراً معاودة استهداف المنشآت المدنية، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الأعيان المدنية.
فيما أوضح المحافظ الهادي، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي ترتكب بحقه جرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي وبريطاني.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية لن يوقف اليمن عن الإسناد المتصاعد وكسر عنجهية الكيان الغاصب، مبينا هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
رافقهما مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وعدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة.