السجن سياحي .. و .. العفو اباحي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بقلم : ا.د.ضياء واجد المهندس ..
قبل 3 سنوات ،كتبت مقالا بعنوان ( القضاء انتقاء )، تعرضت بسببه إلى مشاكل وصلت إلى رفع دعوى ضدي..
والقضية في انتقائية القضاء ناتجة من الحكم بالسجن (15) عام على شخص سرق (قنينة غاز ) ، و (5)سنوات على طفل سرق كيس من ورق التنظيف ( كلينكس) ، في حين تم الحكم بالسجن (2)سنة مع إيقاف التنفيذ ل ( حسن السلوك ) على وزيرة متهمة بسرقة (40 مليار دينار ) من التأمين الصحي للمدرسين .
والقضايا التي تؤشر ازدواجية المعايير كثيرة، و لن تكون قضية مدير (مصرف الشمال) هي الأخيرة والمتهم بسرقة (180مليار دينار ) والذي حظى ب (عفو رئاسي ) والذي تصفه خاچية بأنه (عفو اباحي ) ، و الذي تضيف أن السيد (نوزاد عماد الجاف) كان نزيل سجن سياحي ..ومع هذا ،فان مبررات العفو هي مرضه و كبر سنه و اكتظاظ السجن ..
والسؤال هناك عشرات الألوف من النزلاء الذين يعيشون نفس الظروف و تنطبق عليهم نفس الأسباب ، لماذا لم يتم العفو عنهم ؟؟؟!!
اتذكر في أحد لقاءاتنا ، كان هناك مفوض في سجن الصالحية أبلغني إن أحد النواب المتهمين لم يبقى في السجن في اليوم الأول لأن المرحاض شرقي ، وبعد ساعة ارسل مقاول وعمال ل يجعلو التواليت غربي ، وقام بصيانة مركز الشرطة وتبديل الاثاث والتجهيز بالسبالت والمكاتب ،،وطيلة نزوله في السجن كانت وجبات الطعام تأتي للضباط والشرطة و النزلاء من المطاعم (دلفري) حتى أصبح السجن (سياحي).
يقول رسول الله (ص) لقومه : كنتم إذا سرق الشريف تركتموه ، وإذا سرق الضعيف اقمتم عليه الحد )، وتلك أعراف الجاهلية ..
المطلوب ،، إعادة النظر في أوضاع النزلاء في السجون ، واحقاق الحق ، والقضاء بما يرضى الله وفق القانون ، فليس من المعقول أن تصرف الدولة (360 مليون دينار ) على سارق (قنينة غاز ) قيمتها (25) الف دينار ،،. ولا بأس أن يذهب المشروع إلى (البدل النقدي ) لإطلاق السراح عن كل يوم يفك سجن المتهمين …
سألت خاچية عن سبب اطلاق الترليونير (نور زهير) رغم سرقته (18)ترليون دينار من أموال الضرائب العامة ،، قالت : لانه وزع جزء من الأموال على السياسيين و المسؤولين ،، ولأنه سيمولهم في الانتخابات …
اللهم اهد حكامنا إلى طريق الصواب..
و امنحنا الإنصاف في العقاب والثواب.. ضياء واجد المهندس
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.
وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".
كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".
في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.
وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".
وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.