تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وكالات
انطلقت صباح اليوم، الخميس، مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، وقام المرشد الإيراني، علي خامنئي، بإمامة صلاة الجنازة في جامعة طهران.
وتجمع حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلاما فلسطينية، في جامعة طهران وسط العاصمة.
وأقام المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على هنية وحارسه الشخصي، الذي قتل معه في الهجوم.
وقف خامنئي أمام نعش هنية في جامعة طهران، بينما وقف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان إلى جانبه.
وأظهر التلفزيون الإيراني الرسمي النعشين في وقت لاحق على متن شاحنة تتجه إلى ساحة زادي بطهران، بينما كانت الحشود تلقي عليهما الورود.
وأعلنت حركة حمـاس صباح أمس الأربعاء، اغتيـال رئيس المكتب السياسي لها، إسماعيل هنية، في مقر إقامته في طهران.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/ssstwitter.com_1722502541939.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسماعيل هنية ايران جنازة هنية خامئني طهران
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.