أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في جنوب لبنان، أن الهدوء الحذر لازال يسيطر على الجبهة الجنوبية اللبنانية وعلى طول الحدود ومختلف البلدات، ولم يكسر هذا الهدوء سوى غارة جوية بمسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة «كفر كلا»، وربما استهدفت هذه الغارة منطقة مفتوحة، وباتت أمر روتيني شبه يومي.
وأضاف سنجاب، أن الوضع يسير بشكل هادئ في الجنوب اللبناني، وسط حذر كبير، وترقب كبير لما يمكن أن تسير عليه الجبهة خلال الفترة المقبلة، في ظل التهديدات الكبيرة من قبل حزب الله بالرد على عملية استهداف الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، والرد على اغتيال قيادي رفيع المستوى في حزب الله فؤاد شكر.
ولفت أن دوريات اليونيفل تسير بشكل طبيعي في كل المناطق التي اعتادت أن تسير بها على مدار الأيام الماضية، ولا توجد حتى هذه اللحظة أي إجراءات احترازية بعد حادثة الضاحية الجنوبية، وعمليات النزوح كانت من البلدات المتاخمة للشريط الحدودي، وبلغت حتى الآن 100 ألف نازح.
وأشار إلى أن هذا الترقب سيظل مستمر حتى موعد كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الخامسة بعد ظهر اليوم، والتي من المقرر أن يتحدث فيها عن عملية استهداف الضاحية الجنوبية، وعن عمليات الاستهداف التي تمت في بيروت خلال الفترة الماضية.
اقرأ أيضاًباحث: اغتيال هنية ومسؤول حزب الله يعني أن المنطقة على شفا حرب
سمير فرج: حزب الله سينفذ عملية انتقامية قوية ضد الاحتلال في هذه الفترة (فيديو)
حزب الله ينعي الشهيد القائد فؤاد شكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
قوات الاحتلال
لبنان
اسرائيل
الاحتلال الاسرائيلي
حزب الله
الحدود اللبنانية
حزب الله اللبناني
حزب الله في لبنان
المقاومة اللبنانية
اسرائيل ولبنان
أخبار لبنان
حزب الله لبنان
الحدود مع لبنان
حزب الله بلبنان
لبنان واسرائيل
صراع لبنان واسرائيل
صراع اسرائيل ولبنان
أخبار لبنان اليوم
لبنان حزب الله
أنصار حزب الله
انصار حزب الله
مقاومة لبنان
المقاومة في لبنان
مسيرات حزب الله
مسيرات لبنان
حزب الله
إقرأ أيضاً:
عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن مدى وجود فُرصٍ لإنضمام لبنان إلى "إتفاقات إبراهام" المرتبطة بالسلام مع إسرائيل. وقال
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إن لبنان شهد على تبدل سياسي يتمثل في انتخاب رئيسٍ للبلاد وتولي رئيس للوزراء لا يُرضيان إيران، إذ منعا الطائرات الإيرانية المحملة بالنقود المخصصة لحزب
الله من الهبوط في مطار بيروت، وأضاف: "أيضاً، وجه رئيس البلاد جوزاف عون رسالة واضحة لطهران خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي في بعبدا، بأنَّ لبنان سئم حروب الآخرين". وتابع التقرير: "بعبارة أخرى، قال عون بصراحة للإيرانيين الذين سيطروا على لبنان لفترة طويلة من خلال حزب الله وبدعم من النظام السوري السابق، إن بيروت لم تعد تريد أن تكون مجرد بيدق في اللعبة الطويلة التي تخوضها إيران ضد إسرائيل". وسأل التقرير: "هل يعني هذا أن لبنان مرشح حقيقي للتطبيع مع إسرائيل، كما أشار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط؟.. لا، ليس بهذه السرعة". وأكمل: "خلال الأسبوع الماضي، قالت نائبة مستشار الأمن القومي السابقة للشؤون الخارجية أورنا ميزراحي في تل أبيب إنه إذا كان الحديث في العام الماضي يدور حول التهديدات القادمة من لبنان، فإن المناقشة هذا العام تدور حول الفرص. كذلك، تحدثت ميزراحي عن وجود فرصتين رئيسيتين أمام إسرائيل، واحدة تتعلق بحزب الله والأخرى تتعلق بالحكومة اللبنانية. عن الحزب، قالت ميزراحي إنَّ الضربات التي تلقاها من
إسرائيل أضعفته بشكل كبير، والآن أصبحت لدى إسرائيل الفرصة للحفاظ على هذا الوضع، بل وحتى جعله أسوأ، وتغيير ميزان القوى". وتابع التقرير: "ما الذي يعمل لصالح إسرائيل؟ هناك عدة عوامل تعمل لصالح إسرائيل هنا. أولا، كما قالت ميزراحي، فقد تغيرت الحالة الذهنية لإسرائيل، فهي لم تعد مستعدة للتسامح مع الحشد العسكري لحزب الله كما فعلت في الماضي. كذلك، ذكرت أنه من المستحيل على أي شخص أن يتبنى سياسة التسامح". ووفقاً للتقرير، فقد رأت ميزراحي أنَّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يمنحُ إسرائيل قدراً من الحرية ضد لبنان، وأضاف: "وفق ميزراحي، إذا لم يتحرك الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ضد نشاطات حزب الله، وبعد أن تنبه إسرائيل لجنة دولية تقودها الولايات المتحدة، فيمكنها التدخل لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته أو انتهاك الاتفاق". وبحسب تقرير "جيروزاليم بوست"، فإنه "بالنسبة للبنان، فقد حذرت ميزراحي من أنَّ الحديث عن التطبيع وإدراجه في إتفاقات أبراهام سابقٌ لأوانه، رغم أن هذه رؤية للمُستقبل"، ويُضيف:"هنا، تقول ميزراحي أنها تعتقد أن أمر إدماج لبنان بالاتفاقات المذكورة يعتمد على مدى نجاح القيادة الجديدة اللبنانية في تحقيق الاستقرار والتعامل مع التحديات التي يفرضها حزب الله، وعدم الانجرار إلى حرب أهلية أخرى". وفي الختام، وجد التقرير أنّ "التطبيع بين لبنان وإسرائيل لا يزالُ رؤية طويلة الأمد وليس احتمالاً وشيكاً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"