“آركو” توقع مذكرة تفاهم مع “عرب سات” لبناء نموذج حلول أقمار صناعية للتصدي للكوارث
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
البلاد – الرياض
وقعت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “آركو” في مقرها بالحي الدبلوماسي بالرياض يوم 30 يوليو 2024م مذكرة تفاهم مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية “عرب سات” بهدف بناء نموذج لخدمة المجتمعات العربية يعتمد على حلول الأقمار الصناعية الشاملة التي تسهل الاستجابة المرنة أثناء الكوارث.
وتأتي هذه المذكرة التي وقعها كل من أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري والرئيس التنفيذي لـ”عرب سات” م. الحميدي بن مناحي العنزي في إطار إدراك الطرفين للفوائد المتبادلة بينهما لتعزيز تعاونهما لبناء حلول أقمار صناعية مرنة وقابلة للتطوير للتصدي لأي كوارث مستقبلية؛ وتشمل مجالات التعاون الاتصال بالأقمار الصناعية لتسهيل الاستجابة السريعة للكوارث؛ إدارة الكوارث والتأهب لها؛ شبكة فضائية خاصة مصممة لخدمة أصحاب المصلحة في الاستجابة للكوارث؛ حلول شاملة تضمن تشغيل كامل لشبكة الأقمار الصناعية حتى منفذ إيثرنت للمودم؛ التعافي من الكوارث بين مراكز البيانات الرئيسية والاحتياطية؛ بناء القدرات وفق تجربة عربسات في خدمة الإنسانية؛ التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات بالنظر إلى علاقاته الوثيقة مع الإدارات والهيئات التنظيمية في جميع البلدان؛ تطوير نموذج مخصص للعالم العربي لإدارة الكوارث والاستجابة المرنة.
وبموجب المذكرة اتفق الطرفان على أن يبذل كل منهما قصارى جهده للتفاوض والاتفاق على شروط وأحكام التعاون ذات الصلة بتحقيق الأهداف في أقرب وقت ممكن.
ووصف الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ هذه المذكرة بـ “الخطوة الرائدة” لتكريس استخدام أحدث التقنيات المتوفرة في “عرب سات” للتنبؤ بالكوارث والتخفيف من المعاناة الناتجة عنها في دول المنطقة العربية؛ مشيراً إلى أنها توفر أرضية صلبة للشراكة بين الطرفين لمواجهة تحديات الكوارث من خلال الاستفادة من أحدث نظم المعلومات التقنية في التصدي لها والتنبؤ بها؛ موضحاً أن هذه المذكرة تأتي في إطار إدراك الطرفين لأهمية العمل المشترك ومد جسور التعاون بينهما في الرصد والتنبؤ للحد من مخاطر الكوارث في العالم العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وأشاد الأمين العام بدور عرب سات في الحد من مخاطر الكوارث؛ وجهودها لدعم الشراكات وتعزيز التواصل بين الجهات ذات العلاقة؛ ونشر الوعي بخطورة الكوارث وأثرها على حياة الشعوب؛ موضحاً أن المنظمة تعمل على نشر وتطبيق المبادئ الأساسية للحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ وتبذل جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية من خلال المشاركة في التنبؤ بالكوارث الطبيعية والتصدي لها والتقليل من آثارها عند وقوعها.
من جهته عبر المهندس الحميدي بن مناحي العنزي عن سعادته بتوقيع المذكرة مع المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، باعتبارها من الجهات الرائدة في مجال مكافحة الكوارث والحد منها، وكشف عن آلية مشتركة يتم وضعها تساعد مراكز البيانات الرئيسية والاحتياطية في التعافي من الكوارث، مؤكدا تسخير كافة إمكانات عرب سات وخبراتها في خدمة الإنسانية للحد من خطر الكوارث؛ مشيراً إلى مواصلة العمل على تعزيز سبل التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات لما يتميز به من علاقات وثيقة مع الإدارات والهيئات التنظيمية في جميع البلدان، مما يساعد في تطوير نموذج عمل مخصص للعالم العربي لإدارة الكوارث وتحقيق الاستجابة المرنة.
وبيّن أن هذه المذكرة ستكون ذات جدوى في تعزيز الشراكة والتعاون بين الطرفين لتسهيل الاستجابة السريعة للكوارث من خلال بناء نموذج لخدمة المجتمعات العربية يعتمد على حلول الأقمار الصناعية الشاملة.
وقال : سعدت بزيارة المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وبحثت مع أمينها العام تعزيز العمل المشترك لخدمة العمل الإنساني بالمنطقة العربية من خلال تخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الكوارث؛ كما سعدت بزيارة المركز العربي للاستعداد للكوارث في الأمانة العامة للمنظمة وهو مركز متميز جداً ولديه قدرات وإمكانيات متطورة ويعمل فيه شباب متميزون؛ ويمكن أن يكون هذا المركز في خدمة الإنسان العربي ومساعدته من خلال تخفيف معاناته وهذا يتحقق بالاستعداد للكوارث ومختلف حالات الطوارئ والتنبؤ بها قبل حدوثها .
وأضاف أولت عرب سات اهتماماً كبيراً بمراكز البيانات لأهميتها في البنية التحتية الرقمية وتحسين أداء الأعمال من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة للتخزين ومعالجة البيانات؛ والتكيف مع النمو السريع في حجم البيانات التكنولوجية مما يسمح بتطوير حلول مبتكرة؛ ونحاول الوصول بعرب سات إلى العالم الأول في الخدمة التقنية للتنبؤ بالكوارث؛ والاستفادت من البيانات المتوفرة في إعداد دراسات للاستفادة منها في التنبؤ بالكوارث والاستعداد لها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر للهلال الأحمر والصلیب الأحمر هذه المذکرة عرب سات من خلال
إقرأ أيضاً:
“بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
ليبيا – “بتروغاز ليبيا”: نعمل على تطوير حلول تقنية متقدمة لدعم قطاع النفط والغازأجرت منصة “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقية مقابلة مع عبد العزيز السنوسي، مسؤول المبيعات في شركة “بتروغاز ليبيا” للخدمات النفطية، حيث تناولت جهود الشركة في تعزيز خدماتها التقنية والرقمية لدعم قطاع النفط والغاز الليبي، إضافة إلى التحديات الاستراتيجية وخطط التوسع المستقبلية.
تطوير الخدمات التقنية ودعم الكوادر الليبيةوأوضح السنوسي، في مقابلة تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد، أن “بتروغاز ليبيا” متخصصة في تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تشمل أنظمة التدفق والمعالجة، صمامات الغاز، خدمات خطوط الأنابيب، والمشاريع البحرية والفنية، مشيرًا إلى أن الشركة تعتمد بشكل أساسي على مهندسين ليبيين مهرة في مختلف التخصصات، والذين تلقوا تدريبات مكثفة لمواكبة التحديات الحالية في القطاع.
وأضاف السنوسي:
“نقطة القوة الرئيسية لمهندسينا تكمن في فهمهم العميق للبيئة المحلية، مما يمكننا من تقديم حلول فعالة من حيث التكلفة وتلبي احتياجات العملاء في ليبيا.”
وأشار السنوسي إلى أن “بتروغاز ليبيا” تتبع استراتيجية تصنيع المعدات الأصلية (OEM) لضمان جودة وموثوقية القطع المستخدمة في قطاع النفط والغاز، موضحًا أن الشركة تجري مراجعات دورية لمعدات العملاء وتعمل مع شركائها الدوليين لضمان تركيب قطع الغيار المناسبة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
كما أكد أن المهندسين الليبيين يخضعون لدورات تدريبية دورية تنظمها الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، مما يعزز كفاءتهم وقدرتهم على تقديم حلول مبتكرة ودقيقة.
التحديات والتكيف مع متغيرات القطاعوحول التحديات التي تواجهها الشركة، أشار السنوسي إلى أن القطاع النفطي في ليبيا يعاني من وجود معدات قديمة لم تعد تُصنع، لكن بفضل الشراكات مع الشركات العالمية، تمكنت “بتروغاز ليبيا” من تقديم حلول تقنية متطورة لتحديث أو استبدال هذه المعدات، مما ساهم في تحسين العمليات التشغيلية.
خطط التوسع والاستثمار في المستقبلوعن الخطط المستقبلية، أكد السنوسي أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة لتطوير قدراتها في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن “بتروغاز ليبيا” تهدف إلى تعزيز الابتكار، نقل المعرفة، وزيادة الاستثمار في الشباب الليبي لتنمية مهاراتهم التقنية.
وأضاف:
“نطمح إلى توفير حلول وخدمات تكنولوجية متطورة لدعم نمو قطاع النفط والغاز، مما يساهم في تنمية الاقتصاد الليبي وتحقيق استقرار طويل الأمد في الصناعة.
ترجمة المرصد – خاص