سودانايل:
2024-12-23@03:13:27 GMT

آخر حاجة (ربما):

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

آخر حاجة (ربما):
البرهان قال إن التفاوض يجب أن يكون مع الحكومة وليس الجيش، ومن ناحية أخرى قال يجب الاعتراف بالدولة.
هو يعلم الفرق بين الحكومة والدولة، لكن ما يريده البرهان ليس الاعتراف بالدولة، بل الاعتراف به كرئيس حكومة، وهناك فرق كبير بين المعنيين.
الحكومة التي يقودها البرهان انقلاباً لا تعترف بها أطراف كثيرة داخل ذات هذه الدولة.

فاوض البرهان حركة الحلو باسم حكومة معترف بها ولم يطالب حينها بالاعتراف بالدولة، وفاوض ذات الحركات التي دخلت الحكومة بموجب اتفاق جوبا باسم الحكومة المعترف بها وليس باسم الدولة، ولو لم يتم الاتفاق لكان خطاب هذه الحركات قائم على عدم الاعتراف بالحكومة إلى يومنا هذا وليس عدم اعتراف بالدولة؛ ألم تكن هذه الحركات جزءاً من الدولة قبل اتفاق جوبا؟! ألم يتحفظ عبدالواحد نور عند توقيع اتفاقه الأول مع حمدوك على تسمية الأخير بصفته رئيساً للوزراء؟!
للحق، وبعيداً عن أي أغراض أو تأويلات أخرى، فإن الدعوة للتفاوض في حد ذاتها من قبل الوسطاء فيها اعتراف بالدولة، لأن الشكل الظاهري لهذه الدعوة منع التفكك والانهيار والحفاظ على مكونات رئيسية فيها، الشعب والحدود المعروفة المعترف بها دولياً وقانوناً. ودعوة الجيش للتفاوض تمثل اعترافاً به كمكون في هذه الدولة، حتى أنهم سموّه ويسمونه هكذا اختصاراً (SAF)، أي Sudanese Armed Forces وترجمتها القوات المسلحة السودانية وهي التسمية الرسمية للجيش السوداني. ما يريده البرهان هو الاعتراف به كحكومة، وعليه أن يفعل ذلك وبشكل مباشر ويترك السفسطة والتلاعب بالمصطلحات. أي اعتراف آخر يطلبه البرهان باسم الدولة وأي تمثيل يريده لا علاقة له بعدم اعتراف بالدولة كما يدّعي.
#حرب_العار
#تفكيك_النص  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: اعتراف بالدولة

إقرأ أيضاً:

ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية

بينما يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تشكيل إدارته، أبدت وسائل الإعلام العالمية تحفظات على اختياراته، مشيرة إلى أن بعض أعضاء فريقه يعتبرون "غير مؤهلين".

واحدة من أبرز هذه الاختيارات كانت تعيين كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي وصفته مجلة Rolling Stone بأنه "أكثر الاختيارات رعبًا" في الإدارة الجديدة.

كاش باتيل: رجل ترامب المخلص

كاش باتيل يُعتبر أحد أبرز الأتباع المخلصين لترامب، حيث اشتهر بولائه غير المشروط للرئيس الأمريكي السابق، وخاصة في دعم نظريات إنكار نتائج انتخابات 2020. 

باتيل، الذي شغل منصب نائب مساعد الرئيس في مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، كان دائمًا ينتقد ما يعرف بـ "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية.

وقد صرح علنًا بتعهداته بالتحقيق مع أعداء ترامب، من خلال ملاحقتهم قضائيًا سواء في الحكومة أو وسائل الإعلام.

"الدولة العميقة" والفساد الحكومي

في كتابه "عصابات الحكومة" (Government Gangsters)، الذي صدر في 2023، طرح باتيل رؤيته حول الفساد داخل الحكومة الأمريكية، مشيرًا إلى أن "الدولة العميقة" تعمل ضد مصالح الشعب الأمريكي.

يتناول الكتاب تجربته الشخصية في العمل الحكومي وفضح فساد مسؤولين كبار، بما في ذلك تعرضه للمماطلة في نشر الكتاب بسبب محاولات الحكومة إخفاء معلومات حساسة.

كما وصف باتيل كيف قامت وزارة الدفاع بمراجعة محتويات الكتاب، مشيرة إلى أن بعض الأجزاء قد تكشف عن معلومات سرية.

هذه الضغوط دفعته لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة، لولا أنه فضل تجنب مزيد من التأخير.

النشأة والمبادئ الأساسية

باتيل، الذي ينحدر من أسرة هندية مهاجرة، تربى على مبادئ العدالة والمساواة، حيث كان يطمح في البداية لأن يصبح طبيبًا قبل أن يقرر تغيير مساره ودراسة القانون.

خلال فترة عمله كمحامي فيدرالي، تعرض للعديد من المواقف التي أظهرت له كيفية إساءة الحكومة الفيدرالية لاستخدام القوانين والإجراءات القانونية.

فضائح بنغازي والتحقيقات الانتقائية

من أبرز الحوادث التي تناولها باتيل في كتابه كانت فضيحة هجوم بنغازي 2012، الذي أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين، بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.

يوضح باتيل كيف أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومعاونيه في وزارة الخارجية مثل هيلاري كلينتون، حاولوا التلاعب بالأدلة وتوجيه اللوم إلى عوامل خارجية لتغطية فشلهم في توفير الحماية المناسبة.

وفيما يخص التحقيقات الانتقائية في الولايات المتحدة، يلفت باتيل إلى أن وزارة العدل تجنب الكشف قضايا فساد تتعلق بعائلة بايدن، مثل تحقيقات هانتر بايدن، بهدف حماية مصالح الحزب الديمقراطي في الانتخابات. 

ويرى أن هذا يمثل فسادًا في تطبيق العدالة، حيث يتم معاقبة الجمهوريين في حين يُعفى الديمقراطيون من المساءلة.

تداعيات مداهمة "مار إيه لاجو"

في أغسطس 2022، تعرض منزل ترامب في "مار إيه لاجو" لمداهمة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو أمر وصفه باتيل بأنه كان مدفوعًا بدوافع سياسية.

ورغم أن الحكومة الأمريكية قالت إن المداهمة كانت بسبب وجود وثائق سرية، فإن باتيل يشير إلى أن ترامب كان قد تعاون بالفعل مع وزارة العدل قبل المداهمة.

ويعتبر أن هذه العملية كانت جزءًا من حملة لتشويه سمعة ترامب ومنع حركة "أمريكا أولًا" من استعادة السلطة.

إصلاح مكتب التحقيقات الفيدرالي

باتيل يدعو إلى إصلاح شامل لمكتب التحقيقات الفيدرالي، مطالبًا الكونغرس بمراقبة أنشطة المكتب وتقليص سلطاته، مؤكدًا أن يجب محاسبة المسؤولين الذين أساءوا استخدام سلطاتهم لأغراض سياسية. 

ويرى أنه إذا تم استعادة الجمهوريين للبيت الأبيض، يجب عليهم طرد كبار المسؤولين في الـ FBI الذين تلاعبوا بالأدلة أو أساءوا استخدامها.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: طفرة في تشغيل المطارات على أعلى مستوى
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • الحكومة تكشف خطة تطوير مبنى الركاب بمطار القاهرة الدولي (فيديو)
  • أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل حول دور الحكومة فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة
  • ترامب واختيار كاش باتيل: نظرة على تأثيرات مواقف "الدولة العميقة" في الحكومة الأمريكية
  • اليوم.. بدء صرف مرتبات ديسمبر 2024 للعاملين بالدولة
  • اليوم.. بدء صرف مرتبات شهر ديسمبر 2024 لـ العاملين بالدولة
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان
  • القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة أبو يوسف المعروف باسم محمود في دير الزور
  • رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!