آخر حاجة (ربما):
البرهان قال إن التفاوض يجب أن يكون مع الحكومة وليس الجيش، ومن ناحية أخرى قال يجب الاعتراف بالدولة.
هو يعلم الفرق بين الحكومة والدولة، لكن ما يريده البرهان ليس الاعتراف بالدولة، بل الاعتراف به كرئيس حكومة، وهناك فرق كبير بين المعنيين.
الحكومة التي يقودها البرهان انقلاباً لا تعترف بها أطراف كثيرة داخل ذات هذه الدولة.
للحق، وبعيداً عن أي أغراض أو تأويلات أخرى، فإن الدعوة للتفاوض في حد ذاتها من قبل الوسطاء فيها اعتراف بالدولة، لأن الشكل الظاهري لهذه الدعوة منع التفكك والانهيار والحفاظ على مكونات رئيسية فيها، الشعب والحدود المعروفة المعترف بها دولياً وقانوناً. ودعوة الجيش للتفاوض تمثل اعترافاً به كمكون في هذه الدولة، حتى أنهم سموّه ويسمونه هكذا اختصاراً (SAF)، أي Sudanese Armed Forces وترجمتها القوات المسلحة السودانية وهي التسمية الرسمية للجيش السوداني. ما يريده البرهان هو الاعتراف به كحكومة، وعليه أن يفعل ذلك وبشكل مباشر ويترك السفسطة والتلاعب بالمصطلحات. أي اعتراف آخر يطلبه البرهان باسم الدولة وأي تمثيل يريده لا علاقة له بعدم اعتراف بالدولة كما يدّعي.
#حرب_العار
#تفكيك_النص
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: اعتراف بالدولة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلغي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كان يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوضون جهود السلام في الضفة الغربية المحتلة.
واستخدم هذا الأمر التنفيذي من قبل إدارة بايدن لفرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بممارسة أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وذلك عقب تصاعد التوترات بعد هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.
ورحب المستوطنون الإسرائيليون بهذه الخطوة، معتبرين أن إدارة ترامب ستتبنى سياسات أكثر دعماً للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
يذكر أن ترامب خلال ولايته الأولى اتخذ خطوات مؤيدة لإسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، إلى جانب الاعتراف بضم مرتفعات الجولان.