آخر حاجة (ربما):
البرهان قال إن التفاوض يجب أن يكون مع الحكومة وليس الجيش، ومن ناحية أخرى قال يجب الاعتراف بالدولة.
هو يعلم الفرق بين الحكومة والدولة، لكن ما يريده البرهان ليس الاعتراف بالدولة، بل الاعتراف به كرئيس حكومة، وهناك فرق كبير بين المعنيين.
الحكومة التي يقودها البرهان انقلاباً لا تعترف بها أطراف كثيرة داخل ذات هذه الدولة.
للحق، وبعيداً عن أي أغراض أو تأويلات أخرى، فإن الدعوة للتفاوض في حد ذاتها من قبل الوسطاء فيها اعتراف بالدولة، لأن الشكل الظاهري لهذه الدعوة منع التفكك والانهيار والحفاظ على مكونات رئيسية فيها، الشعب والحدود المعروفة المعترف بها دولياً وقانوناً. ودعوة الجيش للتفاوض تمثل اعترافاً به كمكون في هذه الدولة، حتى أنهم سموّه ويسمونه هكذا اختصاراً (SAF)، أي Sudanese Armed Forces وترجمتها القوات المسلحة السودانية وهي التسمية الرسمية للجيش السوداني. ما يريده البرهان هو الاعتراف به كحكومة، وعليه أن يفعل ذلك وبشكل مباشر ويترك السفسطة والتلاعب بالمصطلحات. أي اعتراف آخر يطلبه البرهان باسم الدولة وأي تمثيل يريده لا علاقة له بعدم اعتراف بالدولة كما يدّعي.
#حرب_العار
#تفكيك_النص
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: اعتراف بالدولة
إقرأ أيضاً:
اعتراف من نائب ترامب بأخطاء ماسك في فصل الموظفين
اعترف جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إيلون ماسك ارتكب بعض الأخطاء في عمليات فصل الموظفين الفدراليين، وفق ما ذكرت شبكة “العربية”.
وذكر دي فانس أن ما قام به ماسك لم يكن الأفضل، حيث يعتقد أنه تم فصل الكثير من الأشخاص الجيدين في الحكومة.
وحول موضوع سوريا، قال نائب ترامب لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية إنهم لن يرسلوا قوات أمريكية إلى سوريا.
وأضاف نائب ترامب أن هناك الكثير لفعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات في سوريا، بينما اعتبر دي فانس أن الدول الأوروبية يجب تفقد السيطرة على حدودها.