#سواليف

يجري #دبلوماسيون من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مناقشات عاجلة في سباق لمنع #اندلاع #حرب_إقليمية شاملة بعد استهداف إسرائيل قياديي ” #حزب_الله” و” #حماس ” في #بيروت و #طهران.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها، إن إنريكي مورا، أحد أكبر الدبلوماسيين في #الاتحاد_الأوروبي، أجرى محادثات حاسمة مع مسؤولين في العاصمة الإيرانية طهران أمس الأربعاء، بعد ساعات من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #إسماعيل_هنية هناك، في حين أجرى بريت ماكجورك، المسؤول الأعلى للبيت الأبيض في الشرق الأوسط، مناقشات في المملكة العربية السعودية.

وأوضحت الصحيفة أن الضغوط الدبلوماسية الغربية تأتي في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف بشأن صراع إقليمي أوسع نطاقا، حيث تعهدت إيران وحزب الله بشكل منفصل بالانتقام من الهجمات.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يزعم تأكده من اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف 2024/08/01

وقال مسؤولون إن المحادثات ركزت على إقناع طهران إما بعدم الرد أو القيام بعمل رمزي، بعد أن أبلغ دبلوماسيون إسرائيليون محاورين غربيين أن جيشهم لا يخطط لمزيد من العمليات.

ونقلت “فايننشال تايمز”عن دبلوماسي غربي مشارك في المناقشات قوله: “منذ الليلة الماضية، كان الجميع يضغطون على طهران حتى لا ترد واحتواء هذا الأمر”.

ويتمتع إنريكي مورا، الذي يشغل منصب المدير السياسي ونائب الأمين العام للخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بخبرة واسعة في التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وكان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان عندما وقع هجوم أمس الأربعاء.

وقال المتحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: “استغل مورا تفاعلاته مع مسؤولي الإدارة الإيرانية القادمة في طهران لنقل موقف الاتحاد الأوروبي بشأن جميع القضايا المثيرة للقلق المتعلقة بإيران بما يتماشى مع سياستنا في التعامل النقدي”.

وبحسب الصحيفة، أجرت إدارة بايدن مشاورات عاجلة مع إسرائيل وحلفاء وشركاء آخرين لديهم نفوذ على إيران لمحاولة إبعاد جميع الأطراف عن شفا الصراع.

وتحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بينما تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.

ومن المقرر أن يتوجه المسؤول الأعلى للبيت الأبيض في الشرق الأوسط، بريت ماكجورك، الذي كان بالسعودية في إطار رحلة مقررة مسبقا، إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات المتعلقة بحرب غزة.

وقالت الصحيفة إن واشنطن حاولت إقناع إسرائيل بالرد بشكل مدروس على الهجوم الصاروخي في مرتفعات الجولان، حيث حذر الدبلوماسيون من عواقب الرد في عمق لبنان. ولم يؤد الهجوم في طهران إلا إلى زيادة مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أن أي رد قد يتحول إلى صراع إقليمي.

وحاول البيت الأبيض التقليل من احتمال اندلاع حرب شاملة حتى مع اعتراف المسؤولين بشكل خاص بأن هذه اللحظة هي من بين الأكثر حساسية منذ السابع من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: “لا نعتقد أن التصعيد أمر حتمي ولا توجد أي علامة على أن التصعيد وشيك”، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها علم مسبق أو مشاركة في الغارة على هنية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد على أهمية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ومع ذلك، أقر المسؤولون الأمريكيون بأن الهجوم في طهران أكد التحدي الذي يواجهونه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن، حيث كان هنية المحاور الرئيسي لحماس مع الوسطاء، بحسب تقرير “فايننشال تايمز”.

وقال السيناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: “هنية كان أحد المفاوضين الرئيسيين، وهذا يجعل الأمور أكثر تحديا الآن فيما يتصل بمفاوضات الرهائن ويجعل الوضع الساخن أكثر سخونة”.

وأشار مسؤولون حاليون وسابقون إلى أن مستقبل الصراع قد يعتمد على حسابات طهران أكثر من حسابات إسرائيل.

وقال جوناثان بانيكوف، ضابط الاستخبارات الكبير السابق الذي يشغل الآن منصب مدير مبادرة سكوكروفت للأمن في الشرق الأوسط التابعة للمجلس الأطلسي: “من المرجح أن تكون قدرة واشنطن على تشكيل الأحداث محدودة إلى حد ما”.

وأضاف أنه “في الأمد القريب، فإن ردود فعل إيران وحزب الله وحماس على مقتل شكر وهنية ستؤدي إلى زيادة احتمال اندلاع حرب إقليمية أو العودة إلى الهجمات الانتقامية”.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرا إلى أن التحقيق يجري في أسباب وملابسات هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

ونعت “حماس” رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت على أن الهجوم لن يمر دون رد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف دبلوماسيون اندلاع حرب إقليمية حزب الله حماس بيروت طهران الاتحاد الأوروبي إسماعيل هنية فی طهران إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله

سلطت صحيفة عبرية، اليوم السبت، الضوء على ما وصفته السلاح "السري" الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي، في هجماته الجوية التي طالت العاصمة الإيرانية طهران.

وأشارت صحيفة "كالكاليست" العبرية، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن "هذا الصاروخ الخاص والسري، تم اختراعه عام 1956 لكسب حرب الميزانيات، وتعتبر إسرائيل بطلة العالم في تطويره".

وذكرت الصحيفة أنه جرى استخدام هذا السلاح صباح يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، خلال الهجمات الجوية الإسرائيلية في عمق إيران، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للدفاع الجوي والبنية التحتية لإنتاج الصواريخ، ولم تفقد تل أبيب طائرة واحدة.

ولفتت إلى أنه وفقا للوثائق التي سربتها الولايات المتحدة، فإن الجيش الإسرائيلي خطط لاستخدام الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من الجو، وهو سلاح غير عادي للغاية وله تاريخ مثير للاهتمام.

تاريخ الصاروخ السري
وتطرقت إلى تاريخ الصاروخ الباليستي السري الذي "يعود لعام 1956 عندما بدأت الولايات المتحدة باختراعه، رغم أن السفن الحربية كانت هي الوسيلة الرئيسية لأمريكا لإبراز القوة وإخضاع المعارضين لإرادتها".

وتابعت: "جاء هذا الصاروخ الذي قلب الموازين، وبدأ الجيش الأمريكي بتطوير صاروخ باليستي يمكن إطلاقه تجاه الغواصات حتى عندما تكون تحت الماء، لضرب الاتحاد السوفيتي من أي مكان، وتم إعطاء جزء كبير من الميزانية لهذه الصواريخ الجديدة".

ونوهت إلى أن القوات الجوية قررت اصطحاب هذا الصاروخ الباليستي وتطويره لإمكانية إطلاقه من السماء، وتم تصميم الإصدارات الأولى لتتصرف مثل أي صاروخ باليستي عادي، يصعد إلى الفضاء بصاروخ قوي، ويسقط على الأرض في مسار منحني، ويكون صغيرا وخفيفا بما يكفي الوصول لأي نقطة.

وأفادت الصحيفة بأنه في البداية كانت هذه الصواريخ كبيرة جدا، وتم تطوير الصاروخ الأول وكان يحمل قاذفات قنابل كبيرة مزودة بستة محركات، مؤكدة أنه تم إطلاق الصاروخ لأول مرة في مايو 1958.



وأشارت إلى أنه تم تطوير النسخة التشغيلية الأولى من الطائرة دون طيار بالتعاون مع البريطانيين عام 1962، وكانت تحتوي على صاروخ يحمل قاذفات قنابل عملاقة، وصاروخ آخر يحمل قاذفات بريطانية.

وأوضحت أن الطائرة كان يمكنها التحليق في مدار مرتفع نسبيا يبلغ 480 كيلومترا، لمسافة 1850 كيلومترا، ومن ثم تنفيذ قصف جوي بعيد المدى، مضيفة أن "الطائرة يمكنها البقاء في الجو لمدة يوم كامل، إذا تم ربطها بطائرة للتزود بالوقود".

وتابعت: "بهذه الطريقة سيكون المهاجم قادرا على التجول على طول حدود الاتحاد السوفيتي وإثارة الرعب، وهو بالضبط ما أرادته الولايات المتحدة".

وذكرت أن النسخة البريطانية كانت أصغر حجما وأضعف بكثير، وحلقت لمسافة تزيد قليلا عن 900 كيلومترا، ولم يكن النموذج الأول صاروخا باليستيا مناسبا على الإطلاق، وقد وصل ارتفاعه فقط إلى 20 كيلومترا، وتم إيقاف هذه النسخة، واعتمدت بريطانيا على النسخة الأمريكية.

ولفتت إلى أنه عام 1974 ظهرت النسخة الأمريكية الأكثر جنونا، وتم وضع صاروخ باليستي أرضي من نوع Minuteman على منصة نقالة، وتم إدخال طائرة شحن ضخمة من طراز C5 Galaxy، وأثناء طيرانها على ارتفاع 20 ألف قدم، تم سحب مظلات كبيرة للصاروخ من الباب الخلفي للطائرة ووجهته للأعلى، ثم اشتعلت محركاتها وذهب إلى الفضاء.



وأكدت الصحيفة أن "هذه الطريقة الغريبة نجحت وعملت بشكل جيد، ومنذ ذلك الحين، تم إجراء المزيد من التجارب المماثلة، ما أثبت أن طائرات الشحن يمكن أن تصبح قواعد صواريخ متنقلة".

واستكملت بقولها: "هكذا أصبح الصاروخ الباليستي المحمول جوا وسيلة حربية ذات مزايا لا يتمتع بها أي صاروخ باليستي عادي"، مشددة على أن "الصاروخ يتميز بالدقة، ويمكن توجيهه عبر الأقمار الصناعية، ويسمح بضرب هدم بحجم رادار مضاد للطائرات من مسافات طويلة جدا، ويمكن استخدامه لاختراق الأنظمة الدفاعية، واختراق الطلعات الجوية دون تعريض الطائرات للخطر".

النسخة الإسرائيلية
وذكرت أن شركة رافائيل الإسرائيلية قامت بتطوير هذا الصاروخ، وبات يتم إطلاقه من طائرات F15 الحربية، إلى جانب إطلاق طائرة بدون طيار اسمها "روكس"، وهي تجمع بين الملاحة عبر الأقمار الصناعية وكاميرا ذكية، ما يمنحها دقة لا يتمتع بها أي سلاح يسقط من ارتفاع الفضاء.

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي لا يكشف عن الصواريخ التي يستخدمها، لكن وثائق البنتاغون التي تم تسريبها قبل أسابيع من الهجوم على إيران، تشير إلى استخدام هذا الصاروخ الباليستي المحمول جوا.

وتابعت: "من الناحية النظرية إيران تمتلك صواريخ دفاعية من نوع S300 وS400 والتي يمكنها صد الصواريخ الباليستية، لكن هذا إنجاز معقد للغاية، ويجب التدرب عليه كثيرا حتى يكون ناجحا، وربما لا تفعل إيران ذلك في الوقت الحالي لأسباب متعلقة بالميزانية".

وأردفت بقولها: "نعم لدى إيران نفقات دفاعية كبيرة للغاية، لكن تطوير القدرة على اعتراض الصواريخ من الفضاء أمر مكلف للغاية"، مضيفة: "إلى أن تتمكن إيران من تحقيق مثل هذه القدرة الاعتراضية، فإن إسرائيل تتمتع نظيرا بالتفوق من خلال الصواريخ الباليستية المحمولة جوا".

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي: لا انتقائية مع أوامر اعتقال الجنائية الدولية
  • ما السلاح الإسرائيلي السري الذي ضرب إيران؟.. إليك تفاصيله
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • هل تسعى أوروبا لتفعيل آلية الزناد مع إيران؟
  • هل تسعى إيران للحصول على قنبلة نووية رغم تراجع ردعها التقليدي؟
  • مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
  • إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل