سودانايل:
2025-02-08@20:25:07 GMT

“جبيت”.. الحقيقة نصف عارية

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

الجميل الفاضل

قلت من قبل: أني لا أعرف جنرالا حشر نفسه، في جحر أضيق من خرم إبرة، كما فعل هذا الجنرال المغامر "عبدالفتاح البرهان".
وقلت: أنه جحر مليء في الحقيقة علي ضيقه، بشتي أنواع الهوام، والأفاعي، والعقارب.
إذ كلما إستدار الرجل يمنة فح بوجهه ثعبان عربيد، او تطلع يسارا رأي شوكة عقرب نافرة، أو نظر الي أعلاه وجد مخلب نسر جارح يكاد يتخطفه، أو الي أدناه حيث "الحية الرقطاء" التي يعرفها وتعرفه، كجوع بطنها التي صارت بزوال ملكها خاوية.


إن حقيقة هذه الحية الماكرة، التي لعبت برأس الجيش، وأثقلت لسانه بلحن قولها الفج، ثم أطبقت علي رقبته بسحرها، قبل ان تستدير حوله وعليه، تحاصره لثلاثين ويزيد، قد باتت ھي اليوم ومع كل يوم في الحرب يمر، حقيقة شبه عارية، تكاد لا تخفي منھا خافية.
أما ھذا الجنرال الذي لم يخيب الي اليوم ظني فيه، فقد صورت مأزقه، لإحدي الفضائيات المحلية، في أول إسبوع لإنقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021، بقولي: أن هذا الرجل قد تورط بسوء تقدير وتدبير، في حقل ألغام لا أول له ولا آخر.
بل قلت حينها: أن قدم الرجل تدوس الآن بفعل هذا الإنقلاب، لغما لن يسمح لها بالذهاب الي أمام، أو بالرجوع الي الوراء، أو حتي برفع هذه القدم العمياء عن ھذا اللغم الذي وطأته بليل، دون ثمن كبر أو صغر، ستدفعه ھي في النهاية طال بها الزمن أو قصر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل تأخرت الحكومة في تسعير القمح؟ نقيب الفلاحين يوضح الحقيقة

أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، استغرابه من تصريحات إحدى النائبات في مجلس النواب بشأن تقديمها طلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين، تتهم فيه الحكومة بالتأخر في تسعير محصول القمح وتأثير ذلك سلبًا على الفلاحين.  

وأوضح أبو صدام أن هذا الادعاء غير صحيح، حيث قامت الحكومة بتحديد أسعار القمح قبل موعد الزراعة بوقت كافٍ، بل وبأسعار أعلى من العام الماضي بنحو 10%. فقد وافق مجلس الوزراء في أكتوبر الماضي على تحديد سعر استرشادي للقمح لموسم 2024/2025، ليكون 2200 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 23.5، و2150 جنيهًا للإردب بدرجة نقاوة 23، و2100 جنيه للإردب بدرجة نقاوة 22.5، مقارنة بأسعار الموسم الماضي التي تراوحت بين 1900 و2000 جنيه للإردب، مما يعني زيادة قدرها 200 جنيه لكل إردب.  

وأشار إلى أنه فوجئ بوجود أخبار تفيد بتقديم طلب الإحاطة، حيث زعمت النائبة أن تأخر الحكومة في تحديد سعر القمح يثير قلق الفلاحين، ويؤثر على خططهم الزراعية، مما قد يدفع بعضهم للعزوف عن زراعته لصالح محاصيل أخرى أكثر ربحية. إلا أن الحقيقة تؤكد أن القمح قد تم تسعيره في أكتوبر، وزُرع في نوفمبر، وهو الآن في مرحلة طرد السنابل، استعدادًا للحصاد في أبريل المقبل.  

وشدد أبو صدام على أن مثل هذه التصريحات تثير التساؤلات حول مدى متابعة بعض النواب لما يحدث على أرض الواقع، كما تعكس فجوة بين الفلاحين وممثليهم في البرلمان. وأضاف أن مساحة زراعة القمح هذا الموسم تتجاوز 3 ملايين فدان، مع توقعات بإنتاج نحو 10 ملايين طن بمتوسط 20 إردبًا للفدان، في ظل الظروف المناخية المعتدلة واستخدام التقاوي المعتمدة، مما يبشر بموسم جيد للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية “العنصرية” التي طالبت بدولة فلسطينية على أراضي السعودية
  • هل تأخرت الحكومة في تسعير القمح؟ نقيب الفلاحين يوضح الحقيقة
  • التاريخ لا يكذب
  • مطلعش ست..إحالة هاكرز للمحاكمة بتهمة تهديد مواطن بفيدوهات عارية
  • ما يردده إعلام المليشيا هو في الحقيقة أحد مظاهر الانهيار
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • غشة: “الفوز على خنشلة يسمح لنا بالخروج من فترة الفراغ التي مررنا بها”
  • الجنرال آيلاند يعقب على خطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”