انطلاق النسخة الخامسة من مؤتمر "المصريين بالخارج"
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تطلق وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، على مدار يومي ٤ و٥ أغسطس، تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا»، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبمشاركة عدد من الوزراء والجهات المعنية.
ويأتي هذا المؤتمر عقب قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، بما يستهدف إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.
وفى تصريح للسفير نبيل حبشى، نائب وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، أشار إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر، والتى سيفتتحها الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، تتضمن ٤ جلسات موضوعية من ضمنها «فرص وآفاق الاستثمار في مصر»، وتشهد عرضا للفرص التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا بمصر، فيما تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، وتتناول الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة "أبناؤنا في الخارج" لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس "المسار المصري"، وطلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي.
أما الجلسة الثالثة من المؤتمر، فسوف تنعقد تحت عنوان «الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج»، وتتضمن استعراض الدور الهام الذي تقوم به وزارة الخارجية وكذلك بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في تقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين المصريين بالخارج، وتعريفهم بالخدمات المقدمة لهم سواء فيما يتعلق بمبادرة التسوية التجنيدية أو الأوراق الثبوتية أو الحماية التأمينية والاجتماعية، مع الرد على شواغل المصريين بالخارج فيما يتعلق بمبادرة سيارات المصريين بالخارج، بينما تنعقد الجلسة الرابعة بالمؤتمر تحت عنوان «تيسيرات ومزايا للمصريين في الخارج»، والتي سيتم خلالها عرض مجموعة من المزايا الجديدة والمخصصة للمصريين بالخارج.
وأضاف نائب وزير الخارجية، أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، وحرصا من وزير الخارجية على تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وأحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية مؤتمر المصريين في الخارج من أم الدنيا الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية الجاليات المصرية في الخارج المصریین بالخارج الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.