قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد السيدة نفيسة بعد أعمال التطوير والترميم خطوة مهمة تعيد مكانة القاهرة التاريخية، بما يتماشى مع طابعها الحضاري الأصيل والروحاني.

تطوير المساجد التاريخية 

وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الثلاثاء، أن افتتاح الرئيس السيسي لمسجد السيدة نفيسة يبرهن على اهتمامه اللامحدود بتطوير المساجد التاريخية ومساجد آل البيت بالقاهرة، لأنه يعلم جيدا أن هذا التطوير يعيد مكانة مصر في هذا المقام التاريخي العظيم، فضلا عن أنه يعزز مكانة مصر كمركز ثقافي إسلامي، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي في تنشيط السياحة الدينية، لا سيما في ظل ما تمتلكه الدولة من مزارات دينية متنوعة تجذب ملايين السياح سنويا.

وأوضح رئيس الحزب، أن تلك التحركات تعيد تشكيل وتطوير مقومات السياحة الدينية في مصر وتعزيز مكانتها بمصاف الدول الجاذبة لها بما يتسق مع خطة نمو القطاع السياحي، مؤكدا أن هذا التطوير يشمل بجانب تطوير المناطق الأثرية جودة الحياة للمواطن وزيادة المساحات الخضراء، علاوة على عمل تنمية بشرية للعاملين بمجال السياحة.

وأكد، أن حرص الرئيس السيسي على توجيه أسمى آيات الشكر لطائفة البهرة، لمساهمتها في تطوير مساجد آل البيت يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على قوة العلاقات المتميزة التي تجمعهم بمصر في خدمة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتطوير أضرحة آل البيت.

الترويج للسياحة والآثار الدينية

وأشار إلى أن افتتاح وتطوير مساجد آل البيت التي تعكف القيادة السياسية على تنفيذه منذ فترة أكبر دليل على ما تمضي فيه القيادة السياسية نحو التنمية والبناء، ويقطع أي مساعي خبيثة لترديد الشائعات الخبيثة التي رددها جماعات مضللة تزعم فيها هدم مساجد آل البيت لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، الأمر الذي يؤكد أيضا حرص القيادة السياسية على استكمال تنفيذ الإنجازات العمرانية لإحداث نقلة حيوية تليق بمصر ومكانتها العريقة بتغيير الواقع.

وذكر «أبو العطا»، أن الرئيس السيسي وجه بضرورة تطوير جميع الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية للمساجد، في إطار خطة مدروسة تستهدف الترويج للسياحة والآثار الدينية خلال الفترة المقبلة.

ونوه بأن مساجد آل البيت لها مكانة واهتمام خاص تزخر به لدى الشعب المصري، الأمر الذي شكل عاملا قويا لاتخاذ قرار تطويرها بعدما عانت من الإهمال لسنوات عدة، ويحرص الرئيس السيسي على إعادة تأهيلها من جديد لاستقبال الزوار بما يليق بمكانتها وتاريخها، الأمر الذي يؤكد انفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المصريين المساجد التاريخية الرئيس السيسي السياحة الدينية مساجد آل البیت الرئیس السیسی الأمر الذی

إقرأ أيضاً:

المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب

أتطرق بمقالى هذا للمرة الثانية على التوالى لقضية إجراء الانتخابات الأمريكية، حيث شهدت الولايات المتحدة أول مواجهة شخصية بين مرشحى الرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالى جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، فى مناظرة نظمتها شبكة سى إن إن، مع بدء العد التنازلى لموعد الانتخابات الرئاسية، المقررة فى الخامس من نوفمبر 2024، وبدأت المناظرة دون مصافحة بين المرشحين، وأقيمت فى مدينة أتلانتا، بولاية جورجيا، التى من المتوقع أن تلعب دورًا مؤثرًا فى الانتخابات، وحُددت مدة المناظرة بتسعين دقيقة، مع فاصلين إعلانين، وهذه نقطة جديرة بالملاحظة، فمناظرات الدورات الماضية، والتى كانت تحت رعاية لجنة المناظرات الرئاسية وليس مؤسسة إخبارية فردية، لم تكن الفواصل الإعلانية متاحة فيها، وكانت المناظرة تتسم بالشراسة، إلا أن تبادل الإهانات كان سمة بارزة فى هذا اللقاء الساخن، ولم يُسمح للمرشحين بالتحدث مع مساعديهم خلال فترات الإعلانات، لكن كان لديهم الوقت لالتقاط الأنفاس وجمع أنفسهم بطريقة لم تكن لديهم فى السنوات الماضية، وتناظر المرشحان فى استوديو سى إن إن دون جمهور، وهذا تغيير عن معظم الدورات الانتخابية السابقة، حيث كان هناك حضور مباشر للجماهير فى المناظرات، ووقف بايدن وترامب على منبرين متجاورين، وأخذ المرشحان موقعهما عبر القرعة بعملة معدنية، أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN وSSRS تراجع آراء مراقبى المناظرة تجاه بايدن قليلًا بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابى، مقارنة بـ37% فى استطلاع أجرى على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبى المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابى، على غرار 40% الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل المناظرة، ويقول 48% من مراقبى المناظرة إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أى من المرشحين، ويعتقد 7% آخرون أن كلا المرشحين قام بعمل جيد بنفس القدر فى تهدئة المخاوف، وخلال المناظرة تبادل المرشحان الاتهامات حول قضايا داخلية وخارجية أهمها قضايا الإجهاض والاقتصاد والمهاجرين، فضلًا عن الحرب فى غزة وأوكرانيا، وفى حين ظهر الرئيس بايدن متلعثمًا بالحديث طوال المناظرة، تبين أن الرئيس السابق ترامب كذب ما لا يقل عن 30 كذبة بالمجمل بحسب سى إن إن، وخلاصة القول: «انتهت اللعبة».. هكذا أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز ترامب فى المناظرة وصدمة للديمقراطيين من أداء بايدن ووصفوه بـ«الكارثى» وبالتالى هل يقوم الحزب الديمقراطى بالبحث عن بديل لبايدن؟ فى كل الاحوال أرى بنسبة غير قليلة أنه بايدن أو ترامب شيء لا يبشر بالخير بشأن المستجدات العالمية المتغيرة، وللحديث بقية إن شاء الله.

 

دكتور جامعى وكاتب مصرى

 [email protected]

 

مقالات مشابهة

  • طبيب بايدن يوضح أسباب تردد اختصاصي أعصاب شهير إلى البيت الأبيض
  • إطلاق مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام" لتعميق مكانة الكعبة المشرفة
  • المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب
  • جيهان مديح: بيان الحكومة أمام «النواب» يلبي تطلعات المصريين
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها وقوتها مرة أخرى (حوار)
  • نقل سوق الكتب.. 35 صورة ترصد حديقة الأزبكية التاريخية ومخطط تطويرها
  • وزير الحج: موسم العمرة هذا العام بدأ مبكرا ونسعى لإثراء تجربة المعتمرين  
  • الأسد مهنئا السيسي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر إلى مكانها الطبيعي
  • حزب "المصريين": الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإنهاء الصراع فى السودان
  • صندوق التنمية الحضرية: رئيس الوزراء يعتبر تطوير القاهرة التاريخية "مشروع حياته"