بالفيديو.. تحرير أكثر من مائة مهاجر محتجزين في طبرق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تمكنت قوة أمنية مشتركة ضمت عناصر من جهاز البحث الجنائي ومديرية أمن طبرق، “من تحرير أكثر من مائة مهاجر غير شرعي كانوا محتجزين في مزرعة جنوب مدينة طبرق”.
وأوضح مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، “أن جهاز البحث الجنائي تلقى معلومات تفيد بوجود مزرعة في منطقة الخوير تبعد عشرين كيلو متر جنوب مدينة طبرق تستخدم لاحتجاز مهاجرين غير شرعيين، وقامت القوة المشتركة بمداهمة المزرعة بعد تحصلها على إذن من النيابة العامة”.
وأشار مكتب الإعلام الأمني، إلى “أن القوة الأمنية واجهت مقاومة مسلحة من قبل المهربين استمرت لعدة ساعات والتي انتهت باقتحام القوة الأمنية للمزرعة وتحرير المهاجرين المحتجزين”.
قوة أمنية مشتركة تُداهم وكر للمهاجرين غير الشرعيين في طبرق وتحرر أكثر من 100 مهاجر بعد تلقى معلومات مُفادها وجود مزرعة…
تم النشر بواسطة مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الليبية في الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين طبرق
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.