عادل محجوب على
adelmhjoubali49@gmail.com
من بين العديد من مقالاتنا المنشورة قبل نشوب الحرب اللعينة والتى تحذر من كارثة وشيكة تحيط بالوطن ويتطلب الأمر تداركها قبل أن يقع الفأس على الرأس ،وجدت المقال أدناه والذى كان بعنوان طائر الشؤم فى سماء الخرطوم و الذى نشرته على صحيفة الراكوبة المقروءة جدا .. بتاريخ ٢٢/يناير/٢٠٢٢.
غراب الشؤم بسماء الخرطوم
– نشف ريق الكلام وبح صرير الاقلام … من التذكير بضرورة تدارك الوضع بالسودان قبل فوات الأوان … وضرورة سرعة تحرك الإرادة الوطنية الحكيمة لتفادى خطر تداخل الأجندة الخارجية الوقحة والداخلية الخبيثة والغبية و اللئمة … فها هى قناة الجزيرة الفضائية تورد بنشراتها الاخبارية يوم الاربعاء ١٩/يناير ٢٠٢٢ خبر عن زيارة وفد اسرائيلى للخرطوم حسب القناة الاسرائلية الرسمية وكان فى استقبال الوفد قائد ثانى الدعم السريع عبدالرحيم دقلو واجتمع الوفد مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ومسؤولين عسكريين .
• رافق قراءة الخبر خلفية صورة للخرطوم يظهر بسمائها طائر ، اسود يبدو انه غراب .. هل هذا صدفة ام للامر دلالات تراعيها قناة فضائية بحجم الجزيرة … • والمعروف بالاساطير ان الغراب نذير شؤم والمعلومات العجيبة عن طائر الغراب أنه ذكي جدا و يستطيع التعرف علي وجوه البشر ، ليس ذلك فقط بل يستطيع تصنيفهم إلي بشر جيدين ، وبشر سيئين … • يصادف هذه الزيارة المريبة لوفد الموساد الاسرائيلي ، إمتلاء الوسائط بحديث عن تقنيات اسرائيلية مستخدمة الآن بالسودان لكبح المظاهرات منها تقنية الذئب الازرق التى تستخدم لالتقاط صور الوجوه للمتظاهرين لاستهداف النشطاء بالقتل والاعتقال والتى تستخدمها اسرائيل ضد الفلسطينين … • وتزامن الزيارة مع زيارة وفد امريكى يضم المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي فى …يدعو للتمعن … والربط بينها و زيارة وفد عسكرى حسب قناة الجزيرة وقناة العربى بتاريخ ٣/ نوفمبر ٢٠٢١ نقلا عن اكسيوس ان مسؤولين عسكريين سودانيين زاروا اسرائيل قبل اسبوعين من الانقلاب.
•وحسب اكسيوس طلبت إدارة بايدن ووزير الخارجية الامريكى بلينكن من اسرائيل التوسط لدى العسكريين السودانيين لاستعادة الحكومة المدنية وذلك لما لهم من علاقة وثيقة معهم !!!
• انه خلط الاوراق العجيب … ان يفكر العسكر بالوصول لقلب الامريكان عبر الكبكبة لاسرائيل … ويطلب الامريكان من الاسرائيليين التوسط للعسكر لاستعادة الانتقال المدنى الديمقراطى؟!!! .
• وحتما وراء،الاكمة ما ورائها … والاطراف السودانية يجب ان لا تكون جوقة تسوق الوطن الى المقصلة بغيبوبة قاتلة … ولا تتعظ من ما حل بالوطن منذ الإنقلاب من فقدان مهول من الارواح والموارد … وما حل ببلدان اخرى ومن وراء غراب الشؤم وخداع أباليس الانس والجن الخارجية والداخلية … • ومعلوم انه قبل انقلاب البرهان على الوثيقة الدستورية وشركاء ،الفترة الانتقالية بساعات غادر فيلتمان مبعوث الرئيس الامريكى للقرن الافريقى السودان بعد لقاء مع حمدوك وحميدتى ، والبرهان … لا اعرف لماذا حينها تذكرت لقاء السفيرة الامريكية ببغداد قبل ساعات من احتلال الرئيس صدام حسين للكويت لتتوالى ، بعدها الاحداث عاصفة لتترك العراق حطام وطن وبشر … • ولماذا لا يقرأ من يتعلمون الحلاقة على رؤوس اليتامى بهذا الوطن المنكوب استراتيجية الفوضى الخلاقة ان عميت بصائرهم عن اهداف اسرائيل وبلاوى الموساد.
•الغريب فى الامر التناقض العجيب بين التحالف الداخلى البرهان ومن معه من امتداد للجنة البشير الامنية ،ودعم قوات نظامية مؤدلجة حتى النخاع بالفكر الاخوانى، وهذا هو مربط الفرس للوضع الذى وصل له حال الوطن … • وكوادر كيزانية مدنية معلومة مع نقيضهم الخارجى مثلث اسرائيل مصر الامارات … وهذا التحالف يحمل بجوفه جرثومة فنائه … وكل يريد ان يقضى وطره من الآخر وعلى جسد السودان … •وما يؤكد التحالف الداخلى الغريب ان جل المدافعين عن إنقلاب البرهان بالقنوات الفضائية هم من المنتسبين لجهاز أمن الانقاذ عند اوج انتهاكه لحقوق الانسان السودانى ببيوت الاشباح سيئة السمعة . وضباط جيش بالمعاش ، لا تنتطح فى انتمائهم للمؤتمر الوطنى عنزتان … وبعض الانتهازيين المعلوميين لشعب السودان … • ويمكن طرد غراب الشؤم المعلوم من سماء الوطن بتقديم التنازلات وفك الارتباط بين الاجندة الاجنبية الخبيثة والانتهازية الداخلية الغبية … وتقويةاللحمة الوطنية القومية المتجردة من كل انتماء ، الا للوطن بالقوات النظامية فعلا لا قولا .
• والاستماع لصوت الشارع الثورى البين لكل من القى السمع و هو شهيد … قبل حلول كارثة اشد على وطن عظيم وشعب كريم…
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".
وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.
تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.
شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.
ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.
بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.
في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.
هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.
خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.
الاتحاد يعسكر في دبي