أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تأكيده مقتل محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية يوم 13 يوليو الماضي.

 وأفادت مصادر عسكرية أن الضيف، الذي يُعد من أبرز القادة العسكريين في حماس ومن أكثر المطلوبين لدى إسرائيل، قُتل في عملية استهدفت موقعاً سرياً في قطاع غزة.

 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارة التي أسفرت عن مقتل الضيف جاءت بعد تتبع دقيق ومكثف لتحركاته على مدى شهور.

وأضاف أن العملية تم تنفيذها بعناية فائقة لضمان تصفية الهدف دون وقوع إصابات بين المدنيين. ويعتبر الضيف شخصية ذات تأثير كبير في التخطيط للعمليات العسكرية ضد إسرائيل، وكان له دور بارز في تطوير قدرات الجناح العسكري لحماس.

 

من جانبها، لم تصدر حركة حماس حتى الآن بياناً رسمياً يؤكد أو ينفي مقتل الضيف، وهو ما أثار تكهنات حول مصير قائدها العسكري. ويعتبر الضيف من الشخصيات الغامضة التي نادراً ما تظهر في العلن، ويشتهر بنجاته من عدة محاولات اغتيال سابقة قامت بها إسرائيل.

 

بلينكن يدعو إلى وقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

 

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أطراف الصراع في الشرق الأوسط لوقف التصعيد والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن المنطقة نحو مزيد من الصراعات والمعاناة.

 

وقال بلينكن للصحفيين أثناء زيارته إلى منغوليا: "تتجه المنطقة نحو مزيد من الصراعات والمزيد من العنف والمعاناة وانعدام الأمن"، مشيرا إلى أهمية "كسر هذه الحلقة"، بدءا بوقف إطلاق النار.

 

وأضاف بلينكن: "من أجل تحقيق ذلك، من الضروري أن تتوقف كافة الأطراف عن القيام بأي إجراءات تصعيدية. وهذا يتطلب أيضا أن يجدوا (أطراف النزاع) الأسباب للتوصل إلى اتفاق، وألا يبحثوا عن أسباب لتأجيل الاتفاق أو القول. لا للاتفاق."

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بلينكن قوله: "من الضروري أن تتخذ جميع الأطراف الخيارات الصحيحة في الأيام المقبلة".

 

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تشعر بقلق بالغ" إزاء احتمال انهيار المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل حول الإفراج عن الأسرى، وتوسيع الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية اسماعيل هنية.

 

يشار إلى أن السفارة الروسية في إيران أكدت أن اغتيال إسماعيل هنية "جريمة سياسية وسيؤدي إلى التصعيد في الشرق الأوسط".

 

 

هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتقل 35 فلسطينياً في الضفة بينهم أطفال

 

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية منذ أمس، طالت 35 فلسطينياً بينهم أطفال. وذكرت الهيئتان في بيان مشترك أن الاعتقالات جرت في عدة مدن وقرى بالضفة الغربية، واستهدفت بالأساس شباناً ونشطاء في مختلف المناطق.

 

وأوضحت المصادر أن هذه الحملة تأتي في إطار التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، حيث تقوم بتنفيذ اعتقالات شبه يومية بهدف قمع أي تحركات احتجاجية أو مقاومة شعبية. وأشارت إلى أن الأطفال المعتقلين تعرضوا للعنف والترهيب أثناء عملية الاعتقال، في انتهاك صارخ لحقوق الطفل والقوانين الدولية.

 

وفي هذا السياق، أدانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني هذه الاعتقالات، واصفين إياها بأنها جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف تدمير النسيج الاجتماعي الفلسطيني وإضعاف روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني. كما حذرت الهيئتان من تدهور الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية، حيث يعاني المعتقلون من ظروف اعتقال صعبة ومعاملة قاسية.

 

ودعت المؤسسات الفلسطينية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة المسؤولين عنها. كما طالبت بالضغط على إسرائيل للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وخاصة الأطفال الذين يتم اعتقالهم بشكل غير قانوني ويتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.

وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".



وأضاف المسؤول، أن "هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.

في المقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة.

وأكدت "الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".

وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.

مقالات مشابهة

  • غزة - الجيش الإسرائيلي نفذ 94 غارة أدت لاستشهاد 184 فلسطينيا
  • نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • الأسرى الأحياء.. تطور جديد بشأن صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر
  • مقتل قيادين في حماس ب غارة إسرائيلية على خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة