رؤية أشياء غريبة تحت الماء وتقيؤ لاعب.. ماذا يحدث في نهر السين بأولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
ما تزال الأزمات تتوالى على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث يأتي النصيب الأكبر للسباحين الذين يتعرضون للمشكلات المتعاقبة، بسبب تلوث مياه نهر السين، واحتوائها على بكتيريا الإشريكية القولونية، وغيرها من أنواع الملوثات الأخرى.
تقيؤ سباح بسبب نهر السينذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن أحد لاعب سباق الترايثلون، قد تعرض للتقيؤ المفاجئ بعد عدة ثواني من عبوره خط النهاية خلال التنافس في مياه نهر السين.
وظهر السباح الكندي المدعو تايلر ميسلاوشوك، وتبدو عليه علامات التعب الشديد، ومن ثم بدأ التقيؤ عدة مرات، حيث وقف على بعد بضع خطوات، بعد الانتهاء من السباق قبل أن ينحني ويتقيأ، عقب سباحته لمسافة 1500 متر في نهر السين.
وقال اللاعب الكندي، إنه تقيأ نحو 10 مرات، كما انهار العديد من الرياضيين بمجرد الانتهاء من السباق، بما في ذلك الحائز على الميدالية الفضية هايدن وايلد.
رؤية أشياء غريبة تحت الماءأكدت السباحة البلجيكية جولين فيرميلين، أنها لم تكن معجبة بظروف المياه، على الرغم من حصولها وجميع المشاركين على الضوء الأخضر للسباحة في مياه السين، من قبل كبار المسؤولين في أولمبيا باريس.
وكشفت فيرميلين، أنها أثناء السباحة في مياه نهر السين، شعرت ورأت أشياء غريبة، قالت عنها: «لا يمكن وصفها».
وعلى جانب آخر، جاء في بيان صادر عن أولمبياد باريس، والاتحاد العالمي للترايثلون، تأكيد فرنسا والاتحاد، أن أولويتهما هي صحة الرياضيين المشاركين، بينما ما تزال تتعدد الشكاوى من قبل المشاركين، بسبب سوء وعدم صلاحية المياه للسباحة في نهر السين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهر السين أولمبياد باريس السباحة في نهر السين تلوث نهر السين نهر السین
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة النجم جيرار ديبارديو في باريس بتهم التحرش الجنسي
يُواجه النجم الفرنسي العالمي جيرار ديبارديو البالغ من العمر 76 عاماً٬ الاثنين محاكمةً جنائية في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة التحرش الجنسي بامرأتين خلال تصوير فيلم "الشبابيك الخضراء" (Les Volets Verts) عام 2021، في قضية تُعتبر اختباراً لجدية تعامل الصناعة السينمائية الفرنسية مع حركة "مي تو".
تتهم عاملة ديكور بالغة من العمر 54 عاماً٬ ديبارديو بملامستها بعنف وإطلاق تعليقات جنسية فاحشة، بينما تتهم مساعدة المخرج البالغة من العمر 34 عاماً النجم الفرنسي بالعنف الجنسي.
وكشفت الممثلة أنوك غرنبيرغ - التي شاركت في الفيلم - لوكالة فرانس برس أن المنتجين كانوا على علم بسمعة ديبارديو كمتحرش عند تعاقدهم معه.
إجراءات المحاكمة
تأجلت الجلسات سابقاً في تشرين الأول/أكتوبر 2023 بسبب تدهور صحة الممثل الذي خضع لجراحة قلبية ويعاني من مضاعفات السكري.
وحدد القاضي مدة حضور ديبارديو بست ساعات يومياً مع فترات راحة حسب الحاجة.
أكد محامي النجم جيريمي أسوس أن موكله "ينفي جميع التهم بشكل كامل"، بينما أعربت محامية إحدى المشتكيات عن قلقها من أسلوب دفاع ديبارديو في التعامل مع الضحايا.
يتعرض ديبارديو لاتهامات من نحو 20 امرأة، لكن هذه أول قضية تصل إلى المحكمة بعد إغلاق ملفات أخرى بسبب التقادم.
وأثار فيلم وثائقي بعنوان "سقوط الغول" عام 2023 جدلاً واسعاً بعد ظهور ديبارديو وهو يطلق تعليقات جنسية صريحة تجاه مترجمة وطفلة.
في حين وصف النجم نفسه في رسالة مفتوحة بأنه "لم يؤذِ أي امرأة"، تؤكد المشتكيات عزمهن على المضي قدماً في القضية التي قد تشكل منعطفاً في مسيرة أحد أبرز نجوم السينما الفرنسية (200 عمل فني) وأكثرهم إثارة للجدل.