بوينغ تتكبد خسائر كبيرة وتعيّن رئيسا تنفيذيا جديدا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت شركة بوينغ الأميركية تعيين روبرت كيلي أورتبيرغ -الرئيس التنفيذي السابق لشركة روكويل كولينز- رئيسا تنفيذيا لها، بالتزامن مع إعلان شركة الطيران العملاقة تكبدها خسائر "فادحة"، وسط مشاكل تشغيلية.
ويأتي قرار تعيين أورتبيرغ، الذي يدخل حيز التنفيذ في الثامن من أغسطس/آب المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه بوينغ إلى التعافي من سلسلة من مشكلات السلامة ومراقبة الجودة التي أدت إلى تفاقم الانتقادات للشركة.
وكانت هذه الصعوبات واضحة ومؤثرة في نتائج الربع الثاني للشركة التي نُشرت أمس الأربعاء، إذ سجلت خسارة قدرها 1.4 مليار دولار، مقارنة بخسارة 149 مليون دولار العام السابق.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 14.6% إلى 16.9 مليار دولار.
وعكست النتائج الفصلية التأثير السلبي المستمر لقسم بوينغ التجاري، الذي عمد إلى خفض الإنتاج وتحسين ممارسات السلامة ومراقبة الجودة تحت التدقيق التنظيمي.
وأظهرت النتائج الأخيرة أيضا ضعفا كبيرا في صناعاتها الدفاعية، التي تضررت من عدد من العقود ذات الأسعار الثابتة، فضلا عن الخسائر الكبيرة بسبب مشكلات سلسلة التوريد، وارتفاع التكاليف، والمشاكل الفنية.
إيرادات بوينغ تراجعت بواقع 14.6% خلال الربع الثاني (رويترز)
وواجهت بوينغ انتقادات واسعة النطاق منذ حادثة يناير/كانون الثاني عندما هبطت طائرة 737 ماكس التي تديرها شركة ألاسكا إيرلاينز اضطراريا بعد انفصال لوحة عن جسم الطائرة في أثناء الرحلة.
وكان من المقرر أن يظل الرئيس التنفيذي الحالي ديفيد كالهون في المنصب إلى عام 2028 حتى أثار حادث ألاسكا إيرلاينز غضبا في الكونغرس وأثار قلق شركات الطيران التي تشتري طائرات بوينغ.
وقال أورتبيرغ -في بيان أمس الأربعاء- إنه "يتشرف" بالانضمام إلى بوينغ، وأضاف أن "هناك كثيرا من العمل الذي يتعين القيام به، وأنا أتطلع إلى البدء".
وقال النائب ريك لارسن، وهو ديمقراطي في لجنة النقل الرئيسية في مجلس النواب، على منصة إكس: "أنا متحمس بسبب تعيين أورتبيرغ"، وأضاف: "أورتبيرغ مهندس ميكانيكي .. وآمل أن يعني ذلك أنه سيضمن أن تكون رسالته الأكثر أهمية للجميع هي بناء أفضل الطائرات وأكثرها أمانا في العالم".
ومن المقرر أن يتولى أورتبيرغ منصبه بعد يومين من عقد مجلس سلامة النقل الوطني جلسة استماع في واشنطن بشأن حادث تحطم طائرة ألاسكا إيرلاينز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.