“التخصصي” يُجدد اعتماده من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
المناطق_واس
جدد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اعتماده كمركز طبي أكاديمي، لثلاث سنوات إضافية، من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI)، في امتداد للاعتماد الرفيع الذي تلقاه المستشفى لأول مرة في المملكة العربية السعودية في العام 2000م، كأول مؤسسة صحية سعودية تحصل عليه، وذلك في إطار الالتزام بتقديم رعاية صحية تخصصية وفق أعلى المعايير الدولية.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أول مستشفى في المملكة يُعتمد كمركز طبي أكاديمي من ذات المنظمة في العام 2014م، ويُمثِّل الاعتماد اعترافاً دولياً بالتزام التخصصي بتقديم رعاية عالية الجودة، ومعايير صارمة في سلامة المرضى، وتمتاز معايير اللجنة الدولية المشتركة بتصميمها من قبل خبراء الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، بهدف دفع التغيير الإيجابي، ودعم التحسين المستمر للجودة، والمساعدة في تقليل المخاطر وبناء ثقافة السلامة للمرضى.
أخبار قد تهمك مستشفى الملك فيصل التخصصي ينظم حملة توعوية للتعريف بالدراسات السريرية 18 مايو 2024 - 12:11 مساءً الوسط الثقافي ينعي د.الصمعان 2 مايو 2024 - 10:15 صباحًايذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يُعد من بين أبرز المؤسسات الرائدة عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ودفع عجلة الابتكار، ومركزاً متقدماً في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
وصُنف التخصصي للسنة الثانية على التوالي بالمركز الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كذلك صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى الملك فيصل التخصصي مستشفى الملک فیصل التخصصی
إقرأ أيضاً:
إلزام المنشآت الصحية بالإبلاغ عن رفض أو تأخير تطعيمات الأطفال الأساسية
أصدر المجلس الصحي السعودي سياسة جديدة تشدد على ضرورة اتباع آلية إلزامية وموحدة للتعامل مع حالات الامتناع أو التأخير غير المبرر في تقديم التطعيمات الأساسية المدرجة في الجدول الوطني للأطفال.
وأكد المجلس بشكل قاطع في سياسته الجديدة أن الحصول على هذه التطعيمات يُعد حقاً نظامياً أصيلاً للطفل، ولا يجوز بأي حال من الأحوال منع هذا الحق أو التهاون فيه دون وجود سبب صحي أو نظامي معتبر يبرر ذلك الإجراء.
أخبار متعلقة أنفلونزا الطيور.. أبرز محاور اجتماع ”وقاء“ لتعزيز صحة قطاع الألبان50 ألف ريال والسجن 6 أشهر عقوبة الوافد المتأخر عن المغادرة عقب انتهاء تأشيرتهوألزمت السياسة الجديدة كافة الجهات الصحية التي تقدم خدمات التحصينات الأساسية للأطفال، سواء كانت في القطاع العام أو الخاص، بتحمل مسؤولية الإبلاغ الفوري عن أي حالة امتناع أو تأخير في التطعيم لا تستند إلى مبرر مقبول.
إطلاع ولي أمر الطفل
وعند رصد مثل هذه الحالات، نصت السياسة على وجوب قيام المنشأة الصحية بإطلاع ولي أمر الطفل المعني على ”نموذج الدراية الكاملة“ المصمم لهذا الغرض، وشرح محتوياته له، ومن ثم الحصول على توقيعه عليه، مع الاحتفاظ بالنموذج الموقع في الملف الطبي الخاص بالطفل كإثبات وتوثيق للإجراء المتخذ.
وحددت السياسة آلية واضحة ومحددة لرفع البلاغات المتعلقة بهذه الحالات، حيث أوجبت إرسال كل بلاغ بشكل منفصل ومباشر عبر البريد الإلكتروني المخصص الذي حدده المجلس لهذا الشأن.
وشددت على ضرورة إرفاق نسخة من ”نموذج الإبلاغ“ المعتمد ونسخة من ”نموذج الدراية الكاملة“ الموقع من قبل ولي الأمر مع كل بلاغ، بعد التأكد من استكمال كافة البيانات والمعلومات المطلوبة في كلا النموذجين لضمان اكتمال وصحة الإجراء. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطعيمات الأطفال خطوة هامة - وكالات
تعامل فوري مع الامتناع والتأخير
وفي خطوة تهدف إلى ضمان تطبيق السياسة بفعالية، أكد اتحاد الغرف السعودية، بناءً على توجيهات صادرة من المجلس الصحي السعودي، على أهمية التزام جميع المنشآت الصحية، لا سيما في القطاع الخاص، بالتعامل الفوري والدقيق مع حالات الامتناع أو التأخير في التطعيمات وفقاً للآلية المعتمدة.
وحث الاتحاد، من خلال تعاميم وجهها للغرف التجارية في مختلف المناطق، المنشآت الصحية المعنية على المبادرة برفع البلاغات المطلوبة فور استيفاء كافة المتطلبات المحددة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لملاحظة سابقة للمجلس الصحي حول غياب آلية واضحة وموحدة للتعامل مع هذه الحالات الحساسة.
من جهتها، جددت وزارة الصحة تحذيراتها من مخاطر إهمال تطعيمات الأطفال الأساسية، مؤكدة أن ذلك قد يعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة والإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها بفعالية عبر اللقاحات، ومنها الحصبة، والجديري المائي، والتهاب الكبد «ب»، والحمى الشوكية، والكزاز، وفيروس الروتا، والحصبة الألمانية، والدفتيريا، والنكاف، وشلل الأطفال.
وأوضحت الوزارة أن التطعيمات تعمل كمواد محفزة لجهاز المناعة، وتعد وسيلة آمنة ومثبتة الفعالية للوقاية، مشيرة إلى أن هذه التحذيرات تأتي ضمن جهودها التوعوية المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال وتثقيف أولياء الأمور بأهمية الالتزام بالمواعيد المحددة للتطعيمات.