جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-18@02:56:39 GMT

رسالة إسرائيلية لحزب الله اللبناني

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

رسالة إسرائيلية لحزب الله اللبناني

القدس المحتلة - الرؤية

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الخميس، بأن تل أبيب نقلت عبر مسؤولين غربيين وإقليميين رسالة إلى حزب الله اللبناني تطالبه بعدم استهداف المدنيين، محذرة من اندلاع حرب في حال حدوث ذلك.

ووفقًا للصحيفة، أكدت إسرائيل في رسالتها لحزب الله "أن القتال يجب أن يكون "بين جيشين"، وأن استهداف المدنيين على نطاق واسع سيعني اندلاع الحرب".

وزعم جيش الاحتلال أنه لا يستهدف البنى التحتية الداعمة لمقاتلي حزب الله، بل يستهدف المقاتلين أنفسهم، وأن على حزب الله الرد بالمثل.

جاءت هذه الرسالة بعد إعلان تل أبيب عن اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء الماضي، وسط ترقب لرد من قبل الحزب ومخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

وإلى جانب اغتيال القيادي في حزب الله، أسفر الهجوم الإسرائيلي أيضًا عن مقتل طفلين وسيدتين، فضلا عن إصابة أكثر من 80 شخصا، وفقا للصليب الأحمر اللبناني.

في الأثناء، أفادت تقارير صحفية إيرانية، مساء الأربعاء، بأن مستشارا عسكريا إيرانيا قتل في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وعقب الاغتيال، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب جاهزة لأي سيناريو، مشددا على أنه لن يوقف الحرب على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو "أوضحت منذ بداية الحرب (على غزة) أننا في حرب ضد محور الشر الإيراني"، وفق تعبيره، زاعما أن شكر مسؤول عن سقوط صاروخ السبت الماضي على بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية المحتلة الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.

من جهته، هدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بغزو لبنان، ملوّحا بتنفيذ اغتيالات أخرى في العاصمة بيروت.

وتعدّ الغارة الإسرائيلية الثانية على الضاحية الجنوبية، بعد جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024، تجاوزا لقواعد الاشتباك المعمول بها.

ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟

توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.


توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.

وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.


وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.

وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.

ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • بسبب صور لحزب الله على هاتفها..أمريكا ترحل طبيبة إلى لبنان
  • ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • عاجل| مقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية بقصف لحزب الله على ريف حمص
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 220 ألف طن من المنتجات الغذائية والبطاطس والموالح على رأس القائمة