قدم مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، صفوف المصلين لتشييع جثمان إسماعيل هنية، في مراسم جنازة رسمية أقيمت صباح الخميس، ترئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتيل مع مرافقه الخاص في ضواحي العاصمة الإيرانية طهران.

 وقد شهدت المراسم حضورًا كبيرًا، حيث جاب نعشا هنية ومرافقه الشارع المؤدي لميدان أزادي في طهران.

اتهامات وتصريحات 

تتهم السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال، معتبرةً أنها قد تؤدي إلى تصعيد كبير في منطقة الشرق الأوسط. 

رغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تتبنَّ رسميًا العملية، إلا أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك صورة لإسماعيل هنية مع تعليق "Eliminated" (تم التخلص منه)، لكن سرعان ما تم حذف المنشور نظرًا لحساسية الموضوع.

حضور ومراسم الجنازة 

أقيمت المراسم في جامعة طهران، وشارك فيها مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. بعد الصلاة، تم نقل النعشين إلى ميدان أزادي وسط حشد شعبي، وسيُحمل جثمان هنية إلى الدوحة حيث سيُدفن يوم الجمعة.

الهجوم على الضاحية الجنوبية 

يأتي اغتيال هنية بعد ساعات من غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، من بينهم قائد عسكري كبير في حزب الله، فؤاد شكر، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، ميلاد بيدي.

 كما لقي خمسة مدنيين، بينهم طفلان، حتفهم في هذه الغارة، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.

الوضع السياسي والإقليمي 

هذه التطورات تأتي بعد توعد إسرائيل بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في حركة حماس بسبب دورهم في الهجوم المعروف بـ "طوفان الأقصى" الذي وقع في أكتوبر الماضي.

 وكان هنية قد تواجد في طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد عندما تعرض لعملية الاغتيال.

التحقيقات والردود

 تواصل السلطات الإيرانية التحقيق في ملابسات الهجوم، ولم تقدم تفاصيل إضافية حتى الآن. 

ويظل الوضع في الشرق الأوسط متوترًا، مع تداعيات محتملة على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طهران هنية اسماعيل هنية الثورة مرشد الثورة حماس القيادي في حماس

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا

ردت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، على مزاعم حديثة بشأن "إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا".

مدير الاستخبارات الأمريكية: مخاوف استخدام روسيا أسلحة نووية ضد أوكرانيا لاتزال قائمة أوكرانيا تعبر عن قلقها من تقارير عن احتمال نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا

ووفقا لما أوردته وكالة" سبوتنيك"،  فإن  المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني أوضح، أن "إيران لم تكن أبدا جزءا من هذا الصراع (الصراع الأوكراني) العسكري واستمراره منذ بداية الأزمة الأوكرانية، ودعمت دائما الحل السياسي والمحادثات الثنائية لإنهاء هذه الأزمة والصراع"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.

وشدد على أن "النهج المبدئي والمعلن لإيران تجاه الأزمة الأوكرانية، لم يتغير، وتكرار ادعاء إرسال الصواريخ البالستية إلى روسيا، هو لأهداف ودوافع سياسية لبعض الدول الغربية، ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".

ولفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن "التعاون العسكري التقليدي بين إيران ووروسيا الاتحادية، له تاريخ أقدم بكثير من بداية الأزمة الأوكرانية، وتأتي هذه التعاونات في إطار الاتفاقيات الثنائية، وتستند إلى الأعراف والقوانين الدولية وليس لها أي علاقة بالأزمة الأوكرانية".

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية،  إلى أن"مثل هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة لها أهداف ودوافع سياسية محددة، وتوجيه مثل هذه الاتهامات يتعارض مع النهج المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا".

فيما كشفت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء عن كنعاني، تأكيده الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق "بمعارضة الصراع العسكري وضرورة وقف النزاعات وحل الخلافات بين روسيا وأوكرانيا سلميا.

مقالات مشابهة

  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • الخارجية الإيرانية ترد على مزاعم إرسال طهران صواريخ بالستية إلى روسيا
  • الرئيس الإيراني: نقل العاصمة من طهران إلى قرب شواطئ الخليج
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل استهدفت خلال الفترة الماضية 14 من سفننا في البحرين الأحمر والمتوسط
  • قرار أخير من الجنائية الدولية بحق الشهيد إسماعيل هنية
  • الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
  • كيف قرأت الأوساط الإيرانية موقف موسكو حيال ممر زنغزور؟