جيش إسرائيل يؤكد مقتل القيادي بحماس محمد الضيف بغارة في يوليو
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
(CNN)-- أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن طائراته المقاتلة قتلت القائد العسكري لحركة حماس في غزة، محمد الضيف، في غارة بخان يونس يوم 13 يوليو الماضي.
وجاء تأكيد إسرائيل مقتل الضيف في جنوب غزة بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تنفيذها الغارة التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيا في مدينة المواصي المترامية الأطراف.
خلال تلك الفترة، قال مسؤولون إسرائيليون إن لديهم مؤشرات على نجاح الغارة، لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد مقتله حتى الآن.
ويُعتقد أن الضيف هو أحد العقول المدبرة وراء الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل، والتي قُتل فيها 1200 شخص وتم اختطاف 250 آخرين.
وكانت حماس قد نفت في يوليو مزاعم إسرائيل بأنها استهدفت محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، قائلة في بيان حينها إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".
ولا يُعرف سوى القليل عن محمد الضيف. ويُعتقد أنه وُلد في ستينيات القرن العشرين، وهو صانع قنابل كان وراء موجة من الهجمات الانتحارية الأربع في عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل 65 شخصاً في القدس وتل أبيب وغيرها من العمليات.
واسمه الكامل هو: محمد دياب إبراهيم المصري، لكنه أصبح يشتهر بلقب "الضيف"، لأنه كان يبيت لعقود من الزمن في منازل مختلفة كل ليلة، لتجنب تعقبه وقتله على يد إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس كتائب عزالدين القسام محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
حماس تدين استهداف عفيف: لن يسكت صوت المقاومة
نعت حركة حماس مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، "الذي ارتقى إلى العلياء، مع ثلة من إخوانه، إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات العدو، على بيروت".
ودانت في بيان "إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء"، مؤكدة "أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومسيراتها"، وشددت "أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا".
وقالت :"لقد مثّل القائد الحاج محمد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان؛ صوتاً مقاوِماً قوياً ومتحدّياً، يؤرِّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة".