السودان: لجنة التعامل مع بعثة الأمم المتحدة تناقش عوائق إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أوصى الاجتماع بتكوين لجان للتنسيق مع الجهات ذات الصلة لوضع إطار عام لبعض القضايا المتعلقة بالمنظمات الدولية والإقليمية التي تضع القضايا في غير مسارها
التغيير: بورتسودان
ترأس عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر إبراهيم ببورتسودان الأربعاءـ اجتماع لجنة التعامل مع بعثة الأمم المتحدة.
وناقش الاجتماع الوضع الدولي وتأثيره على السودان حيث قدم وكيل وزارة الخارجية تنويرا حول الجهود المبذولة دبلوماسيا وانعكاسات ما يجري في العالم على السودان.
وتطرق الاجتماع لزيارة الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان السيد رضوان نويصر، وقدم وكيل وزارة العدل تقريرا مفصلا حول القضايا التي طرحها الخبير فيما يلي حماية المدنيين والقصف العشوائي علي المواقع وكيفية الرد القانوني على كافة القضايا المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية.
من جانبه أوضح وزير الثقافة والإعلام المكلف دكتور جراهام عبد القادر في تصريح صحفي أن الاجتماع ناقش العوائق التى تعترض إيصال المساعدات الإنسانية والاجراءات المتبعة الخاصة بمنح تأشيرات الدخول والتسهيلات التي قدمت بالأرقام والوثائق فضلا على قضايا الاعتقالات والحجز التعسفي وغيرها.
وأضاف جراهام أن الاجتماع أوصى بتكوين عدة لجان للتنسيق مع الجهات ذات الصلة لوضع إطار عام لبعض القضايا المتعلقة بالمنظمات الدولية والاقليمية التى تضع القضايا في غير مسارها.
وكان الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، وصل إلى بورتسودان في التاسع من يوليو الماضي في زيارة تهدف إلى الالتقاء بمنظمات المجتمع المدني والجماعات الحقوقية، ولجان المقاومة في كل الولايات سواء تلك التي يسيطر عليها الجيش أو الدعم السريع.
وفي 19 ديسمبر 2022 تم تعيين رضوان نويصر، خبيرا في حالة حقوق الإنسان بالسودان، خلفاً لأداما دينغ الذي استقال من المنصب.
الوسومالأمم المتحدة السودان حقوق الانسان رضوان نويصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان حقوق الانسان رضوان نويصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.