خليل الحية من جنازة إسماعيل هنية: سنلاحق إسرائيل حتى اقتلاعها من أرضنا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدلى خليل الحية، القيادي في حركة حماس، بتصريحات قوية، في صباح يوم الخميس، خلال مراسم الصلاة وتشييع جثمان الشهيد إسماعيل هنية في طهران، تعبر عن موقف الحركة من الأحداث الأخيرة.
تصريحات خليل الحيةشعار هنية: أكد خليل الحية أن شعار إسماعيل هنية "لن نعترف بإسرائيل" سيظل شعارًا خالدًا للحركة. وقال إن هذا الشعار سيبقى معبرًا عن إرادة المقاومة حتى تحقيق هدفها في اقتلاع إسرائيل من أرض فلسطين.
الدماء والانتقام: أضاف الحية أن دم الشهيد هنية سيسير على "طريق وحدة الأمة ووحدة المقاومة نحو تحرير فلسطين"، وأكد أن العدو الصهيوني، بجريمته الجديدة، أظهر مرة أخرى أنه مصدر الشر والظلم وعدم الاستقرار في المنطقة.
رد المقاومة: ردًا على محاولة العدو الصهيوني إضعاف إرادة المقاومة من خلال اغتيال قادتها، قال الحية إن هذا الاعتقاد هو وهم. وأكد أن المقاومة وأحرار الأمة سيواصلون النضال ضد الاحتلال الصهيوني.
غضب الأمة: شدد الحية على أن اغتيال إسماعيل هنية قد أثار غضب المقاومة وكل أحرار الأمة، مبرزًا أن الكيان الصهيوني قد كشف مجددًا عن طبيعته كمصدر للشر وعدم الاستقرار.
خلفية الأحداث
إسماعيل هنية، قائد حركة حماس، كان له دور بارز في قيادة الحركة والمساهمة في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقد أثار اغتياله موجة من الاستنكار والغضب بين مؤيديه والمجتمع الدولي، حيث اعتبره العديدون خطوة تصعيدية تعكس التوتر المستمر في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
الأهمية
تعكس تصريحات خليل الحية استمرار سياسة المقاومة وعدم الاعتراف بإسرائيل كجزء من استراتيجية حركة حماس، وتسلط الضوء على تأثير الأحداث الأخيرة على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خليل الحية اسماعيل هنية جنازة إسماعيل هنية في طهران جنازة اسماعيل هنية هنية
إقرأ أيضاً:
يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني الشيخ محمد يزبك أن المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن الشيخ يزبك في خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن “المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية”.
وتساءل: “هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟”.
وأضاف: “على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته”.. مُشدداً على أن “الوحش لا تردعه إلا القوة”.
وتابع قائلاً: “كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات الصهيونية وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه”.
وأردف بالقول: “لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب”.
وقال الشيخ يزبك: “المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة”.
كما تساءل الشيخ يزبك.. “أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أمريكية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، مما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟”.
ورأى الشيخ يزبك أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية.. متسائلًا: “أين العرب والمسلمون؟”.
واعتبر أن “بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأمريكا؟”.. وختم بالقول: “إنها حرب أمريكية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟”.
حدث ليلا.. السنوار يشعل أزمة في إسرائيل وغضب بين ضباط جيش الاحتلال