قبل حفلها بمهرجان العلمين.. ما سر تألق «مهندسة الفن» سعاد ماسي؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شعبية كبيرة نالتها المغنية وعازفة الجيتار الجزائرية سعاد ماسي، في مصر والوطن العربي، وينتظر الجمهور حفلها ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثانية، التي تقدم من خلاله باقة من أجمل وأبرز أغانيها، بعضها باللهجة المصرية، لما تحمله من حب كبير للجمهور المصري.
سر قوة سعاد ماسيعلاقة قوية جمعت بين سعاد ماسي ووالدتها، إذ وصفتها «ماسي» بأنها سر القوة والتحدي في حياتها، فضلًا عن أنها الداعم الأساسي لما وصلت إليه، حسب تصريحات تليفزيونية سابقة لها، موضحة أنها تعمل فقط على تلبية احتياجات والدتها: «لازم ألبي رغبة والدتي في أي حاجة، هي سر قوتي في نجاحي».
على الرغم من نجاح «ماسي» الكبير في مجال الفن والغناء والموسيقى، إلا أنها درست الهندسة الميدانية: «والدتي كانت ترغب في دخولي كلية الهندسة، وأن أصبح مهندسة فقمت بتلبية رغبتها ودرست الهندسة المدنية» حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنها درست الموسيقى في معهد الفنون بالجزائر أيضًا، فضلًا عن أنها كانت تهتم بالمذاكرة كثيرًا.
دائمًا كانت تحرص «ماسي» على دعم المرأة في العديد من أغانيها، ومن بينها أغنية «عايزة أتعلم»، التي ترصد فيها مشكلات تواجه المرأة، وشاركتها ابنتها في غناء الأغنية، وقدمت أغنية «سلام» باللهجة المصرية، مؤكدة أنها تعتبرها بمثابة هدية لجمهورها في مصر.
معلومات عن سعاد ماسي- تبلغ من العمر 52 عامًا.
- درست الهندسة الميدانية، تلبية لرغبات والدتها.
- كانت تحلم بأن تصبح كابتن طيار، إلا أن والدها رفض بشدة.
- تهوى الموسيقى وكتابة الشعر منذ صغرها.
- تميزت في الغناء وكتابة الأغاني والعزف على الجيتار.
- تعيش في باريس.
- لديها ابنتان «إنجي وأميرة».
- بدأت الغناء في عمر 17 عاما.
- قدمت العديد من الألبومات منها باللهجة الجزائرية والفرنسية.
- بعض أغانيها تعبر عن تجارب شخصية مرت بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين سعاد ماسي سعاد ماسی
إقرأ أيضاً:
فوز طلاب الهندسة البيئية بـ"جيوتك" بالمركز الثاني في "نماء هاكاثون"
مسقط- الرؤية
حقق فريق من طلبة قسم الهندسة البيئية في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوتك" إنجازا مميزا بحصوله على المركز الثاني في منافسات نماء هاكاثون، الذي أُقيم في مدينة صحار بمُحافظة شمال الباطنة.
نظم هذه الفعالية شركة نماء لخدمات المياه وبالتعاون مع مكاتب محافظي شمال وجنوب الباطنة، واستمرت على مدار ثلاثة أيام، حيث شهدت تقديم 153 فكرة مبتكرة من مختلف أنحاء السلطنة.
وجمع "هاكاثون نماء" نخبة من المبتكرين ورواد الأعمال في سلطنة عُمان، حيث قُدمت الحلول المبتكرة في ستة مجالات رئيسية تشمل: الكهرباء، خدمات المياه، البيئة، النفط والغاز، اللوجستيات، والبنية التحتية المدنية. ومن بين المشاريع المقدمة، تأهلت 20 فكرة لتمثل 60 مشاركًا في المراحل النهائية.
مشروع فريق جيوتك- الذي ضم كلًا من آلاء الخليلية، وشهد المعولية، وأروى البحرية، تميَّز برؤيته المبتكرة لتعزيز كفاءة واستدامة محطات معالجة مياه الصرف الصحي في عُمان. ويهدف المشروع إلى تحسين إدارة الموارد واستعادتها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مع تقليل الآثار البيئية، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للاستدامة. ويشتمل الحل على آليات لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتقليل المنتجات الثانوية الناتجة عن المعالجة، وضمان جودة عالية للمياه المعالجة لاستخدامها الآمن في التطبيقات المختلفة.
وشارك الفريق خلال الهاكاثون في ورش عمل عملية وجلسات توجيهية مع خبراء الصناعة، حيث حصلوا على دعم قيّم في مجالات الابتكار، تطوير نماذج الأعمال، واستراتيجيات التمويل. وساعدت هذه الجلسات في تحويل فكرتهم إلى حل قابل للتطبيق وقادر على إحداث تأثير إيجابي على قطاع معالجة المياه في عُمان.