رئيسي: إيران ملتزمة بالاتفاق النووي وطاولة الحوار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يمانيون../ جدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التأكيد على التزام بلاده بقضية الاتفاق النووي وطاولة الحوار، موكدا على ضرورة إلغاء العقوبات المفروضة على إيران.
وقال رئيسي في تصريح نقلته وكالة الانباء السورية “سانا”: “إن الدول الغربية نكثت بعهدها مراراً، لذلك نحن لا نثق بها أبداً”.. مشيرا إلى أن استراتيجية إيران هي بث الأمل في نفوس الشعب.
وأضاف رئيسي: “إن إيران تشهد اليوم نمواً اقتصادياً، وجميع المؤشرات في مجال الإنتاج وتجارة النفط والصادرات غير النفطية، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والإنتاج تدل على النمو، كما شاهدنا في العام الماضي نمواً بنسبة 19بالمائة في عمليات الإنتاج”.
وأشار رئيسي إلى المكانة المتفوقة لإيران في الصناعة العسكرية والنووية، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعات بالمنطقة والعالم، وقال: “نحن قادرون على بناء قدراتنا في مجال الاستقلال الاقتصادي والزراعة والصناعة”. # الاتفاق النووي#إيران
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
ناقش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع فريقه الأمني، احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، إذا ما تأكدت معلومات عن تقدّم سريع في برنامج إيران النووي نحو تطوير أسلحة نووية.
وتأتي هذه الخطوة قبيل انتهاء ولاية بايدن، وتسلّم الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، وفقًا لتقرير نشره موقع "واللا" العبري.
وأفاد التقرير نفسه، أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، عرض على بايدن "خيارات عسكرية متعددة" للتعامل مع أي تقدم إيراني نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة، وهي النسبة المطلوبة لتطوير أسلحة نووية؛ فيما جاءت هذه المناقشات كجزء من خطط الولايات المتحدة للتأهب للرد على أي خطوات تصعيدية من طهران.
كذلك، أوضح التقرير أن اتخاذ قرار بضربة عسكرية في هذه الفترة قد يمثل مخاطرة كبيرة، فمن جهة، يسعى بايدن للوفاء بتعهداته بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، ومن جهة أخرى، قد يؤدي أي تحرك عسكري إلى تصعيد كبير في المنطقة، ونقل أزمة توصف بـ"المعقدة" إلى إدارة ترامب.
بحسب مصادر مطلعة للموقع، فإن بايدن لم يتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن الهجوم، إذ تركز المناقشات على تقييم السيناريوهات المحتملة وكيفية الرد في حال تصعيد إيراني. وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن المناقشات جزء من "خطط استباقية" وليست تحضيرًا لقرار فوري بشن هجوم.
إلى ذلك، يعود الجدل حول البرنامج النووي الإيراني إلى العقدين الماضيين، حيث تصرّ إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، بينما ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي.
وفي عام 2015، تم توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى للحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن انسحاب إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، من الاتفاق في ولايته الأولي عام 2018 أعاد التوترات إلى السطح، وزادت إيران منذ ذلك الحين من تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز الحدود المسموح بها في الاتفاق.