ابتكر باحثون روس مادة مركبة تجعل من الممكن الحفاظ على درجة الحرارة في المنازل والمياه، لمدة تصل إلى 24 ساعة، وذلك في حال إيقاف التدفئة، وفقاً لوسائل إعلام .

وقال المكتب الإعلامي لصندوق دعم مشروع المبادرة الوطنية للتكنولوجيا في روسيا، :” هذا الابتكار شارك فيه متخصصون من جامعة باومان ومركز البحوث الفيدرالي لمشكلات الفيزياء الكيميائية والكيمياء الطبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

ويمكن عند إضافة هذه المادة إلى مواد البناء تمديد الظروف الحرارية المثالية في البيت أو في نظام إمداد الماء الساخن من خمس ساعات إلى يوم واحد، إضافة إلى جعل مواد البناء أكثر مقاومة للرطوبة والماء، ما يحمي المبنى من الفطريات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحرائق تشتعل والمياه تختفي.. أخطر ساعات في حرائق لوس أنجلوس

أزمة كبيرة واجهت رجال الإطفاء أثناء السيطرة على حرائق لوس أنجلوس، حيث كانت ألسنة النيران تنتشر بسرعة عبر أودية باسيفيك باليساديس، في الوقت الذي يخوض فيه رجال الإطفاء معركة يائسة لإنقاذ المنازل والأرواح.

رجال الإطفاء لم يجدو مياة لاطفاء الحرائق

وتجمع العشرات من المسؤولين حول أجهزة الكمبيوتر على طاولة اجتماعات طويلة في مركز عمليات الطوارئ التابع لإدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، وكانت الشاشات تنقل بيانات ضغط المياه في جميع أنحاء المدينة على بعد 27 كيلو شرقاً في وسط مدينة لوس أنجلوس، حسبما ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز».

ومع اندفاع المزيد من رجال الإطفاء للسيطرة على حرائق لوس أنجلوس بعد ظهر يوم 7 يناير، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن باليساديس بحاجة إلى المزيد من المياه وبسرعة، حيث تراجعت كميات المياه الماء في المناطق العليا من الوديان، وكان على مسؤولي وزارة المياه والصرف الصحي التواصل إلى كيفية تعزيز الضغط في المناطق الغربية من الشبكة، حيث ينقل خط أنابيب يبلغ قطره 36 بوصة الماء من خزان بيل إير إلى منطقة ويست سايد قبل أن ينحني صعودًا إلى مرتفعات باليساديس.

قطع المياه عن المدينة يسبب مخاطر عالية للسكان

وواجه مسؤولي المدينة خيارات عالية المخاطر منها قطع المياه عن الأحياء القريبة، مثل برينتوود، وانخفاض ضغط المياه على الخطوط الأمامية، مما يعرض المنطقة لخطر حيث أنه بدون المياه، سوف تتضرر مراكز غسيل الكلى وغيرها من المرافق الطبية، بالإضافة إلى مخاطر تحمل الأنابيب لهذا التحول.

وامتدت النيران إلى بعض المناطق التي كان من المقرر قطع المياه عنها وفي نهاية المطاف، قرر مسؤولو وزارة المياه والصرف الصحي قطع المياه عن المناطق المجاورة، مما من شأنه أن يعرض تلك الأحياء للخطر ويقوض الجهود الرامية إلى وقف الحريق.

صيانة خزان مياة سببت كارثة

ومع انتشار الحريق بسرعة وسط رياح شديدة للغاية، انخفض الضغط في المناطق المرتفعة بسبب الاستخدام الكثيف للمياه، مما ترك رجال الإطفاء يتعاملون مع صنابير المياه التي جفت، وكان هناك نقص في المياه المتاحة لأن خزان سانتا ينز الذي تبلغ سعته 117 مليون جالون في باليساديس العليا تم إفراغه في فبراير 2024 للإصلاحات.

وقال أنسلمو كولينز، رئيس عمليات المياه في وزارة المياه والصرف الصحي، إن لوائح جودة المياه تتطلب إفراغ الخزان بسبب تمزق في غطائه ولم تكتمل أعمال الإصلاح، التي تم طرحها على مقاول بقيمة 130 ألف دولار، ولا يتوقع كولينز أن يعود الخزان إلى الخدمة قبل أبريل أو مايو.

وقال كولينز إن وزارة الأشغال العامة والمجاري لا تزال تحاول تحديد تأثير توقف الخزان عن العمل.

 

مقالات مشابهة

  • أسعار مواد البناء اليوم السبت 18-1-2025.. «متر الزلط» بـ300 جنيه
  • احذروا الشواطئ.. موجة رياح سريعة تضرب الملاحة البحرية لمدة 48 ساعة
  • إزالة فورية لأعمدة مخالفة للبناء وأخرى لتعدي على الطريق العام بحي شرق أسيوط
  • بدء امتحان مادة اللغة العربية للشهادة الإعدادية بمحافظة مطروح
  • فرق عمل لمعالجة خدمات الكهرباء والمياه بمدني
  • أسعار الأسمنت اليوم الجمعة 17-1-2025 في محافظة البحيرة
  • رئيس مركز منفلوط يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين
  • الحرائق تشتعل والمياه تختفي.. أخطر ساعات في حرائق لوس أنجلوس
  • بريطانيا.. الشرطة تحقق في مزاعم إضافة مواد مخدرة في حانة البرلمان
  • باحثون يبتكرون لقاحًا جديدًا يحمي من السمنة