4 مرشحين لخلافة إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية)ــ بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران، هناك تساؤل حول هوية الزعيم الجديد لحركة حماس؛ وتطفو على السطح أربعة أسماء يمكنها تولي هذه المهمة.
وقُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في هجوم بمقر إقامته في طهران، بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وكان هنية من أبرز الشخصيات السياسية في فلسطين، خاصة في العشرين عامًا الماضية، وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه على أنه الزعيم الفعلي لحركة حماس في غزة لسنوات عديدة، إلا أن هنية تولى المنصب في عام 2017 خلفًا لخالد مشعل، الذي قاد حماس في المنفى منذ عام 2004.
ومن ناحية أخرى، كان هنية شخصية ينظر إليها العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين على أنها أكثر اعتدالا وواقعية من الأصوات البارزة الأخرى في غزة.
وبعد وفاة الزعيم المعتدل لحماس، هناك أربعة أسماء تبرز للقيادة: يحيى السنوار، محمد ضيف، خالد مشعل، ومحمود الزهار.
يحيى السنواريحيى السنوار، أحد قيادات حركة حماس، هو مؤسس جهاز أمن حماس المعروف باسم “المجد”، الذي يدير قضايا الأمن الداخلي، ويحقق مع عملاء إسرائيل المشتبه بهم ويراقب مسؤولي أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
وتم اعتقال السنوار ثلاث مرات، لكن تم إطلاق سراحه نتيجة للمفاوضات بين حماس وإسرائيل.
ويتولى يحيى السنوار، منصب الزعيم السياسي في قطاع غزة منذ عام 2017، خلفا لهنية.
محمد الضيفويرأس محمد الضيف كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.
وهو أحد مهندسي الأنفاق في قطاع غزة. ويعد الضيف، الذي ليس لديه سوى عدد قليل جدا من الصور، أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل.
تعرض للاغتيال عدة مرات وفقد إحدى عينيه.
خالد مشعلخالد مشعل، من مواليد الضفة الغربية عام 1956، هو أحد مؤسسي حركة حماس.
وبتعليمات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول الموساد اغتيال مشعل بالسم عام 1997.
وطلب العاهل الأردني الملك الحسين من رئيس الوزراء الإسرائيلي ترياقا للمادة التي حقن بها مشعل، وحصل نتنياهو، الذي واجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون، على الترياق بعد رفض الطلب في البداية.
وفي عام 2017، انتخبت حماس إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي خلفًا لمشعل، وأصبح مشعل رئيسًا للمكتب السياسي للحركة في الخارج.
محمود الزهارولد محمود الزهار في غزة عام 1945 لأب فلسطيني وأم مصرية. ويعد من أبرز قيادات حركة حماس وعضو القيادة السياسية للحركة.
وكان محمود الزهار معتقلا في السجون الإسرائيلية عام 1988، أثناء تأسيس حركة حماس. وكان من بين الذين أبعدتهم إسرائيل عام 1992.
ومع فوز حركة حماس في الانتخابات العامة الفلسطينية في عام 2006، تم تعيين الزهار وزيرا للخارجية في الحكومة المشكلة حديثا لرئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وحاولت إسرائيل اغتيال الزهار عام 2003، وأسقطت طائرة قنبلة على منزله في غزة. وقد أصيب بجروح طفيفة في الهجوم، لكن ابنه الأكبر خالد توفي.
أما ابنه الثاني، حسام، عضو كتائب القسام، فقد قُتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2008.
Tags: اسماعيل هنيةخالد مشعلقائد حماس الجديدمحمد ضيفومحمود الزهاريحيى السنوارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسماعيل هنية خالد مشعل قائد حماس الجديد محمد ضيف يحيى السنوار إسماعیل هنیة یحیى السنوار لحرکة حماس خالد مشعل حرکة حماس رئیس ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون من حركة فتح يوجهون التحية للمقاومة والقسام(شاهد)
أشادت قيادات من حركة فتح، من الذين تم الإفراج عنهم ضمن صفقة "طوفان الأحرار" أمس السبت، بصمود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدة على الشراكة الوطنية مع كافة الفصائل، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام٬ الجناح العسكري لحركة حماس.
وعبّر الأسرى المحررون عن اعتزازهم بالعلاقة مع المقاومة، مؤكدين أن حركة حماس تمثل جزءًا أصيلًا من المشروع الوطني الفلسطيني، وأن الاحتلال لن يتمكن من إنهائها.
كما وجهوا التحية إلى الأسرى الفلسطينيين وأهالي قطاع غزة والمقاومة، مشيدين بصمودهم في مواجهة الاحتلال، ومؤكدين على وحدة الموقف الفلسطيني داخل السجون وخارجها.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
وأعربت القيادات الفتحاوية، خاصة من أصحاب الأحكام المؤبدة، عن تقديرها للجهود التي بُذلت من أجل تحقيق الحرية، ووجهت التحية إلى المفاوضين والمقاومين الذين لعبوا دورًا محوريًا في الإفراج عن الأسرى. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية كرست ثقافة الوفاء للأسرى وعدم التخلي عنهم.
وقالت القيادات: "لن ننسى هذا الموقف العظيم. كل قادة كتائب شهداء الأقصى ومؤسسوها، سنكون بجانبكم، ونحن شركاء المستقبل. نشكر كتائب القسام وحركة حماس التي تمثل وجودًا لا يمكن للاحتلال إنهاؤه، وهي فكرة لن تزول. حماس شريك أساسي وحقيقي في المشروع الوطني، ونحن كفتحاويين نعتز بهذه الشراكة التي ستكون أقوى في الأيام القادمة".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السبت، عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وشملت الدفعة 36 معتقلاً من المحكومين بالمؤبدات، و333 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقًا لقائمة الأسماء، فإن 29 أسيرًا من المفرج عنهم ينتمون إلى الضفة الغربية، و7 أسرى من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، بينما تم إبعاد 24 أسيرًا إلى خارج فلسطين.
ووصل أسرى قطاع غزة المحررون إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث نُقلوا إلى المستشفى الأوروبي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
في المقابل، أطلقت كتائب القسام سراح 3 أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ضمن الدفعة السادسة، من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام وسرايا القدس الأسرى الإسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يتضمن تبادلًا للأسرى بين الجانبين.