توفي الشاب رايلي، البالغ من العمر 23 عامًا، بطريقة مفاجئة، مما دفع والده، بريت ألريد، للبحث في هاتف ابنه بعد وفاته. 

اكتشف الأب أن ابنه كان يتصفح موقعًا يقدم تعليمات حول كيفية الانتحار، وهي المعلومات التي تطابقت مع الطريقة التي اختارها رايلي لإنهاء حياته. 

هذا الاكتشاف دفع بريت ألريد إلى مشاركة قصته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا الآباء من أهمية مراقبة أنشطة أطفالهم على الإنترنت.

تحذير الأب

 وفقًا لتصريحات بريت ألريد، فإن رسائل البريد الإلكتروني على هاتف ابنه كانت تحتوي على معلومات دقيقة حول كيفية الانتحار، مما جعل الأب يشعر بالذنب لأنه لم يراقب نشاطات ابنه بشكل كافٍ. 

وذكر ألريد أنه لم يتوقع أبدًا أن سلوكيات ابنه، مثل الإهمال في العمل والعزلة الاجتماعية، كانت تشير إلى مشكلات أعمق تتعلق بالانتحار.

الإحصائيات

 تظهر الدراسات أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الشباب الذين يحاولون الانتحار، حيث تحاول ما لا يقل عن مليوني مراهق في الولايات المتحدة الانتحار سنويًا. 

أجرت جامعة كوبنهاجن في الدنمارك عام 2020 دراسة أظهرت وجود 136 موقعًا إلكترونيًا باللغة الإنجليزية تقدم تعليمات للانتحار، بينما تكشف التقارير أن أحد هذه المواقع يجذب 6 ملايين مشاهدة شهريًا.

التوصيات 

يدعو بريت ألريد الآباء إلى مراقبة نشاطات أطفالهم على الإنترنت بجدية أكبر، والتأكد من أنهم لا يتعرضون لمحتوى ضار قد يؤثر على صحتهم النفسية.

 كما يوصى بزيادة الوعي حول مخاطر الانتحار ومواقع الإنترنت التي قد تسهم في نشر هذا المحتوى.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، إن #الجندي الذي حاول #الانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع #غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى #محمد_الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد #الصدمة.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ “الله أكبر”.

مقالات ذات صلة المواصفات والمقاييس توضح المعايير الفنية لأسطوانات الغاز البلاستيكية 2025/02/20

وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى “بارزيلاي” في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي من جيش الاحتلال يعاني من #اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.

وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حوالي 5200 جندي من جيش الاحتلال، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • محمد عبده يمازح ابنه : القرد في عين أمه غزال .. فيديو
  • تحذير عاجل من المصرية للاتصالات.. قطع الإنترنت في هذه الحالة
  • مسلسل خريف القلب.. وداع مؤلم يصدم الجمهور
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • "يوروبول" يحذر: تصاعد المجتمعات الإلكترونية العنيفة التي تستهدف الأطفال
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • بطل برداء أبيض.. أبو صفية يطل صامدا من محبسه (بورتريه)
  • سوريا الجديدة.. الأب ينتقد سياسات لابنه الرئيس