مجلس الفيدرالية الروسي يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
صرحت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الخميس، بأن روسيا لم ترفض قط التفاوض مع أوكرانيا ولن ترفضه.
وقالت ماتفيينكو خلال مؤتمرها الصحفي إن "روسيا لم ترفض قط التفاوض ولن ترفضه. كانت روسيا هي التي أصرت منذ عام 2014، ولمدة 8 سنوات، على الحل الدبلوماسي السلمي للأزمة الأوكرانية الداخلية على أساس اتفاقيات مينسك".
وأضافت ماتفيينكو: "نحن مستعدون للمفاوضات إذا تأكدنا أن هذا ليس إلهاء آخر عن تحقيق أهدافنا، إذا كانت هناك الضمانات الصارمة التي حددتها روسيا لضمان الأمن القومي وسيادة روسيا، والضمانات والاستعداد لتنفيذها إذا تم التوصل إلى اتفاقات سلام وتم التوقيع عليها".
وفيما يتعلق بخطة ترامب للسلام، نفت ماتفيينكو معرفة روسيا بخطته، مشيرة إلى أن موسكو ليست مستعدة في مثل هذه الظروف لتقييم خطة ترامب، مؤكدة على أن موسكو منفتحة وترغب بسماعها لكي تتمكن من تقييمها".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاًروسيا تدمر صواريخ «هيمارس» و«نبتون» وتسقط 42 مسيرة أوكرانية
وفد مصري يشارك في فعاليات المؤتمر العاشر لشباب «بريكس» بروسيا الاتحادية
روسيا تصف حفل افتتاح أوليمبياد باريس بـ«الفشل الذريع»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا فالنتينا ماتفيينكو ليوبارد 2
إقرأ أيضاً:
شجرة البندق الباليستي.. أوكرانيا تكشف صاروخا روسيا ضربها لأول مرة
عرضت السلطات الأوكرانية، الأحد، ما قالت إنه حطام الصاروخ الباليستي الروسي الذي ضرب مصنعا في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا، يوم الخميس.
وسمح جهاز الاستخبارات الأوكراني لصحفيين بالوصول إلى موقع حطام الصاروخ الذي أطلق عليه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اسم أوريشنيك، واستخدمته موسكو الخميس لأول مرة منذ بدء الحرب لقصف المصنع العسكري الذي ينتج مكونات الصواريخ.
وعرض جهاز الاستخبارات حطاما معدنيا على عشب صناعي، وطُلب من المراسلين عدم الكشف عن الموقع الدقيق للموقع لأسباب أمنية، وفق رويترز.
ويدرس خبراء أوكرانيون الحطام للحصول على معلومات بشأن سلاسل التوريد العسكرية الروسية والإنتاج الحربي الروسي.
وأطلقت روسيا على الصاروخ اسم "أوريشنيك" (شجرة البندق) وقالت إنه من المستحيل اعتراضه بالدفاعات الجوية.
وقدم خبيران حكوميان أوكرانيان تقييمات حذرة، وقالا فقط إن السلاح كان باليستيًا، وحلّق على مسار باليستي وأن الضربة أسفرت عن أضرار مدنية.
وقال المحقق في جهاز الأمن الأوكراني، أوليه، إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف بقايا مثل هذا الصاروخ على أراضي أوكرانيا".
بعد "الرسالة الروسية".. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟ بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، يدخل الصراع في مرحلة جديدة مع إعلان موسكو استخدام صاروخ جديد فرط صوتي للمرة الأولى خلال الحرب، ما ينذر بمزيد من التصعيد، وفقا لمراقبين.وكانت صحيفة بيلد الألمانية نقلت السبت عن المحلل العسكري، جوليان روبكه، أن الصاروخ لم يحمل على الأرجح شحنة متفجرة، ولم يتسبب في أي أضرار كبيرة. وتوصل روبكه إلى هذا الاستنتاج من خلال تحليل اللقطات المتاحة للضربة.
وقال الكرملين إنه أطلق صاروخًا جديدًا متوسط المدى على هدف عسكري أوكراني في دنيبرو، ردًا على قيام كييف بضرب روسيا بصواريخ أميركية وبريطانية الصنع. وفي كلمة بثها التلفزيون الروسي، أعلن بوتين الخميس أن هذا الصاروخ المتوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر).
وأكد بوتين الجمعة خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه أن لدى موسكو مخزونا من هذه الصواريخ "جاهزا للاستخدام".
ووصف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، استخدام هذا السلاح بأنه تصعيد خطير.