تحت رعاية خادم الحرمين.. "فنون العمارة" تُنظم الحفل الختامي لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تُنظّم هيئة فنون العمارة والتصميم، الحفل الختامي لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني في نسختها الأولى يوم الأحد 7 / 2 / 1446هـ الموافق 11 / 8 / 2024م، التي تُعدّ جزءاً من استراتيجية تفعيل مبادرة ميثاق الملك سلمان العمراني.
ورفع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة فنون العمارة والتصميم، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على ما تحظى به القطاعات الثقافية من اهتمام ودعم، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لجائزة الميثاق تجسد اهتمام القيادة بالقطاع الثقافي عامة، والقطاع العمراني خاصة.
وأوضح أن ميثاق الملك سلمان العمراني أسس مساراً فريداً لهوية معمارية أصيلة نابعة من إرثنا الثقافي العريق ومتكيفة مع التطورات الحديثة، مما نجح في إيجاد نموذج معماري سعودي أصيل.
وأكدت أن ذلك يُسهم في تعزيز مستوى جودة الحياة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن ميثاق الملك سلمان العمراني يُمثّل امتداداً لتاريخ المملكة، وثقافتها، وإرثها الحضاري، ويُسهم في إنشاء بيئة عمرانية متميزة تحتفي بالهوية المحلية، وتُطلق مكامن الإبداع العمراني بمختلف المدن، وذلك في ظل الدعم الذي يحظى به القطاع من القيادة الرشيدة.
من جانبها أوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية سليمان السليمان، أن الجائزة تأتي ضمن استراتيجية هيئة فنون العمارة والتصميم لتحقيق أهدافها التي تتمثل في تطوير القطاع والارتقاء به، وتنمية المواهب، وكسب التقدير العالمي للمملكة كدولة رائدة في القطاع، إضافةً إلى تحقيق الاستدامة في البيئة العمرانية، وتعزيز وتشجيع الابتكار.
وتأتي رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة تجسيداً لحرص القيادة - حفظها الله - على ترسيخ الإرث والأصالة العمرانية التي تستند على الموروث الثقافي والبيئي في مختلف مناطق المملكة، وتُحاكي التطورات المستقبلية للمشهد الحضري، إضافةً إلى الدور المهم في تشجيع المشاريع التي تبنَّت ميثاقَ الملك سلمان العمراني وقِيمه، وتحفيز الأفراد على تبنّي منهجية الميثاق، وتجسيد قِيَمه كخارطة مرجعية لتحقيق التميّز المعماري، وأساسٍ استراتيجي للعمران المستقبلي؛ تُسهم في رفع مستوى البيئة العمرانية.
وتهدف الجائزة إلى تقدير المشاريع التي جسّدت قِيَمَ ميثاق الملك سلمان العمراني، وتحفيز الشركات والممارسين والطلاب على تضمين قيم الميثاق ضمن أعمالهم ومخرجاتهم، حيث تشمل الجائزة ثلاثة مسارات هي: مسار المشاريع المبنيّة لأصحاب المشاريع وشركات التصميم المعماري، ومسار المشاريع غير المبنيّة لشركات التصميم المعماري، ومسار مشاريع طلاب الجامعات؛ لتحفيزهم على تبنّي مفهوم وقيم الميثاق ضمن مخرجاتهم العمرانية، وإيجاد بيئة تنافسية تَنتُج عنها مخرجاتٌ ذات جودة عالية.
وامتدت رحلة الجائزة على مدى ستة أشهر، ومرت بأربع مراحل، ابتداءً من مرحلة المشاركة والتسجيل في الجائزة في مختلف مساراتها، وتلتها مرحلة الفرز والتقييم للمشاركات بحسب المعايير والشروط المعلَنة، وبعدها مرحلة الترشيح والتحكيم للمشاركات المؤهَّلة التي اجتازت التقييم واستوفت الشروط والمعايير المطلوبة من خلال لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومختصين محليين ودوليين في مجال العمارة والتصميم وذلك لتحديد المشاريع الفائزة، وانتهاءً بالحفل الختامي لإعلان المشاريع الفائزة والاحتفاء بها وتتويجها بجائزة الميثاق.
يذكر أن هيئة فنون العمارة والتصميم، أطلقت الميثاق في ديسمبر 2021، وهذا الميثاق يتم تبنيه في مشاريع القطاع العام والخاص في إطار دعم الهيئة للوصول إلى بيئات عمرانية متميزة تتمحور حول ستة قيم مرجعية للتميّز المعماري ومعانيه العميقة من أصالة، واستمرارية، وملاءمة للعيش، ومحورية الإنسان، والابتكار، والاستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين أخبار السعودية أخر أخبار السعودية ميثاق الملك سلمان العمراني هیئة فنون العمارة والتصمیم میثاق الملک سلمان العمرانی خادم الحرمین الشریفین رعایة خادم الحرمین التی ت
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد الحفل الختامي لمهرجان "180 درجة" للقراءة والمواهب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، شهد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الحفل الختامي لمهرجان "180 درجة" للقراءة والمواهب في نسخته الخامسة، الذي نظمته مدارس الفرنسيسكان الخاصة بأسيوط، وأقيم مساء الخميس 6 مارس 2025، على مسرح قاعة السمائيين بالكنيسة الكاثوليكية، بمشاركة واسعة من طلاب المدارس، بهدف تنمية مهاراتهم في مجالات متعددة، منها الغناء، والعزف، والتمثيل، والرسم، والشعر، والإلقاء، والقراءة، والكتابة، وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم الذاتي من خلال أنشطة تفاعلية.
شهد الحفل حضور اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والأنبا دانيال لطفي، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأستاذ طارق الدسوقي، مدير إدارة أسيوط التعليمية، إلى جانب نخبة من الشخصيات العامة، وعدد من القيادات التعليمية ورجال الدين، ومجموعة من الفنانين والمبدعين.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالدور الذي تقدمه الكنيسة المصرية في دعم التعليم والثقافة، مؤكدًا أهمية تشجيع الشباب على القراءة والمشاركة في الأنشطة الثقافية التي تسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030.
كما أعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، مشيدًا بدور الدولة في دعم الشباب من خلال الفعاليات والمهرجانات التي تهدف إلى تنمية المهارات الأدبية والفنية.
تضمنت فعاليات الحفل كلمات للأنبا دانيال لطفي، والأب مخلص مصري، مدير المدارس وراعي المهرجان، والأستاذة فيفان ثابت، صاحبة فكرة المهرجان، وعرض فيلم توثيقي بعنوان "الحلم"، وعروض فنية متنوعة، من بينها مسرحية "سالب واحد"، وفقرة عزف جماعي للفائزين بالمهرجان، إلى جانب فقرة شعرية، وفقرة غنائية وكورال "ميدلي" قدمها الطلاب الفائزون في مجال الغناء والموسيقى.
ضمت لجنة تحكيم المهرجان نخبة من المتخصصين في الفنون والآداب، منهم خبراء من الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأساتذة من كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، من بينهم الدكتور وجدي نخلة، الدكتور سعيد مصطفى، الدكتور إيهاب عاطف، والدكتورة سلمى مجدي. وتم تكريم المشاركين في المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في المسابقات المختلفة.