باحث سياسي: اغتيال هنية أحرج مكانة إيران في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب والباحث السياسي، إن إيران أعلنت أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «ثأر» وواجب الرد عليه، لأنه قُتل على أرضها، ما يعد انتهاكا لسيادتها.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث جعل طهران ترفع الرايات الحمراء ما يدل على أن هناك شيئا قادم، وخاصة أنّ الأجواء الإيرانية اخترقت بشكل كبيرة، وأن إيران لديها ثغرات كبيرة اتضحت في اغتيال العلماء في الداخل الإيراني بصورة غير مسبوقة، تبعها حادث اغتيال الرئيس الإيراني نفسه.
وأشار إلى أنّ هناك تساؤلات كثيرة برزت حول اغتيال إسماعيل هنية، وما إذا كان هناك عملاء للموساد، مشددًا على أنّ هذه العملية أحرجت مكانة إيران، وأظهر أن غلافها الجوي مشاع، ما يصعب مساهمتها بأي مشروع في الشرق الأوسط.
تقنيات جديدة تستخدمها إسرائيلوأوضح أن هناك صواريخ جديدة من الممكن أن تكون دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية توجهم لتقنيات جديدة، ولكن الاختلاف هو ما إذا كان قصير المدى أم طويل المدى، لأن إذا كان قصير المدى، فإنه يدل على أن الضرب من داخل إيران وإذا كان طويل المدى فهناك سيناريوهات أخرى منها غواصة نووية أو قواعد خارج إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الموساد إيران
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.
وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.
وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.
وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.
وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.