جريمة بشعة.. زوج ينهي حياة زوجته وبناته الخمسة!!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، تفاصيل جريمة الهرم والتي أقدم فيها زوج على قتل زوجته وبناته الخمسة بمنطقة كفر غطاطي غرب الجيزة.
التفاصيل الكاملة لـ جريمة الهرم البشعة
الجريمة البشعة كشفت تفاصيلها تحريات أجهزة أمن الجيزة، برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، حيث تبين أن الزوج المتهم يدعى عبدالمولى بالغ من العمر 40 عاما، وحضر من مسقط رأسه بمحافظة بني سويف ليستقر في منطقة الهرم وبالتحديد في كفر غطاطي غرب الجيزة.
وشرحت التحريات الأمنية التي باشرها اللواء أحمد الوتيدي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المتهم متزوج ولديه 5 فتيات بالغة أعمارهم ما بين 5 سنوات و16 سنة، ولديه سجل إجرامي في تعاطي المواد المخدرة، وأنه دائم التشاجر مع زوجته وبناته.
وتبين من تحريات فريق المباحث بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، وبرئاسة العميد علي عبدالرحمن رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، أن المتهم تشاجر مع زوجته في ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء، واستمع الجيران أصوات الصراخ والاستغاثة وبفحص الأمر كانت الجريمة، حيث تبين العثور على جثة الزوجة 39 سنة، غارقة في دمائها وبجوارها ابنتها البالغة من العمر 9 سنوات.
كما أفادت التحريات الأمنية أن المتهم اصاب بناته الأربعة البالغين من العمر 5 سنوات، و8 سنوات، و15 سنة، و16 سنة، بجروح قطعية في الرقبة، وتم نقل الجثامين إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة، والمصابين إلي مستشفى الهرم لإنقاذهم، وإخطار النيابة العامة في الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بوقوع جريمة قتل في منطقة كفر غطاطي في الهرم، وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن الجيزة إلي موقع البلاغ، وتبين بالانتقال والمعاينة العثور على جثمان سيدة وطفلة 9 سنوات متوفين جراء جروح قطعية في الرقبة، و4 فتيات مصابين بجروح قطعية في الرقبة. تحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة في الجيزة.
“صدى البلد”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمن الجیزة فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مرعبة في واقعة مقتل عروس على يد زوجها صعقًا بالكهرباء بكفر الدوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى قرية الحاجر الهادئة، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، خيّم شبح الموت فجأة، حاملاً معه فاجعة أدمت القلوب، بعدما رحلت عروس لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، وكانت ضحية جريمة بشعة ارتكبها من كان من المفترض أن يكون سندها وحاميها، وهو زوجها.
ففى ليلة ظلماء، تحولت جدران منزل الزوجية إلى مسرح لجريمة مروعة، الزوج الذى تجرد من إنسانيته، أقدم على تكبيل يدى وقدمى زوجته الشابة، «أميرة، ١٨ عامًا»، بوحشية.
لم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى صعقها بتيار كهربائى قاتل، مستخدماً سلكاً موصولاً بمصدر كهرباء، كاتمًا أنفاسها ولم يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها أو حتى الاستغاثة، فاستسلمت على الفور ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه فى وصلة تعذيب، متأثرة بشدة الصدمة.
بدأت خيوط هذه الجريمة تتكشف بوصول بلاغ إلى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مركز شرطة كفر الدوار، عن وصول جثة «أميرة»، ذات الثمانية عشر ربيعاً، إلى مستشفى كفر الدوار العام، وعليها آثار صعق كهربائي.
لم يكد الأطباء يفحصون الجثة حتى تأكدوا من وجود شبهة جنائية، فقد بدت آثار الصعق واضحة على يديها ومعصميها.
تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وأمر اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية، وبمشاركة ضباط مباحث كفر الدوار، لكشف ملابسات هذه الجريمة الغامضة.
لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت خيوط الجريمة تتضح، فقد كشفت التحريات وأقوال والد الضحية عن هوية الجاني، إنه زوجها، «محمد.ص»، البالغ من العمر ٢٧ عاماً، الذى يعمل عاملاً زراعياً.
بعد استئذان النيابة العامة، تم القبض على المتهم الذى لم يجد مفراً من الاعتراف بجريمته الشنعاء.
روى «محمد» تفاصيل جريمته ببرود أعصاب، كاشفاً كيف قام بتوثيق يدى وقدمى زوجته داخل غرفة نومهما باستخدام حبل وإيشارب، ثم صعقها بالكهرباء حتى فارقت الحياة.
وبرر فعلته الشنيعة بادعاء أن زوجته كانت تسبه أمام أهله وتهينه باستمرار، وكأن هذا يبرر له سلب روح إنسانة بريئة.
تم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة بإرشاد المتهم، وتم عرضه على نيابة كفر الدوار التى باشرت التحقيق فى القضية.
وأمام جهات التحقيق كرر المتهم اعترافاته، مؤكداً أقواله السابقة بأن زوجته كانت تهينه أمام أهله.
وأمر رئيس نيابة مركز كفر الدوار بحبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، فى انتظار استكمال الإجراءات القانونية وتقديمه للمحاكمة العادلة.
وعم الحزن أهالى القرية وتركت جرحاً غائراً فى قلوب الجيران ، الذين لم يصدقوا أن تتحول قصة حب وزواج إلى مأساة بهذا الشكل، وأن ينتهى مصير عروس فى ريعان شبابها على يد من أقسم على حمايتها وصونها والحفاظ عليها.