أسوان تستضيف مؤتمرًا اقتصاديًا لبحث دور السياحة والتعدين في مواجهة التضخم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أطلقت جامعة أسوان مبادرة طموحة لتنظيم مؤتمر اقتصادي شامل حول «أولويات السياسات الاقتصادية بأسوان لمواجهة التضخم بنظرية المعجل الاقتصادي» بهدف جمع نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار لمناقشة سبل تحفيز الاقتصاد المحلي والحد من آثار التضخم على المواطنين.
أكد الدكتور لؤي نصرت، رئيس جامعة أسوان، على أهمية هذا المؤتمر في وضع أسس متينة لمرحلة جديدة من التنمية الشاملة في المحافظة، مؤكدا على طرح أفكار مبتكرة وحلول عملية للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها أسوان، مثل مواردها الطبيعية وثرواتها السياحية.
وقال الدكتور حسن الشقطي، عميد كلية التجارة بجامعة أسوان، أنه كُلف بعقد مؤتمر اقتصادي كبير، من الدكتور لؤي نصرت، رئيس الجامعة، و يأتي هذا المؤتمر في ظل التحديات الاقتصادية الحالية التي تواجه المواطنين، ولا سيما ارتفاع الأسعار.
وأشار الشقطى أن المؤتمر يهدف إلى جمع الخبراء والباحثين من مختلف الكليات بالجامعة، مثل التجارة والزراعة والطب البيطري والهندسة والحاسبات، لتقديم أفكار وحلول مبتكرة لمواجهة التضخم وتحقيق التنمية الاقتصادية السريعة في محافظة أسوان.
وأكد الشقطي أن رئيس الجامعة شدد على أهمية الاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها محافظة أسوان، والتي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الدخل للمواطنين والتخفيف من حدة التضخم.
وأشار عميد الكلية إلى أن تكليفات رئيس جامعة أسوان جاءت بشكل واضح وصريح لدراسة عدة مجالات تنموية تمثل مقومات (معجلات) قوية للتنمية بأسوان على رأسها بحيرة ناصر والتي يمكن أن تتنامى إنتاجيتها فتكون حلا غذائيا وايضا سياسة كفيلة بمواجهة إرتفاع أسعار اللحوم عموما.
ثم يأتي قطاع إستصلاح الاراضي والإستزراع، وهو القطاع المورد للغذاء ومن ثم فان زيادة المعروض كفيل بتخفيض الأسعار. ثم ياتي قطاع الإنتاج الحيواني والداجني، مع إيجاد حلول لزيادة المعروض وكيفية تخفيض الأسعار، ثم قطاع التعدين من فوسفات وذهب، ثم قطاع الرخام والجرانيت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان السياسية الأقتصادية رئيس جامعة أسوان كلية التجارة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية