البنتاغون يعلن التوصل إلى صفقة مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر واثنين من المشاركين معه
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن البنتاغون أن المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد واثنين من شركائه المعتقلين في سجن غوانتانامو، عقدوا اتفاقا مع واشنطن للاعتراف بالذنب في تهم التآمر لارتكاب الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن “الشروط والأحكام المحددة لاتفاقيات ما قبل المحاكمة ليست متاحة للعامة في الوقت الراهن”.
وأبرم الاتفاق أيضا المتهمان الآخران المعتقلان أيضا مع خالد شيخ محمد في غوانتانامو منذ عقدين وهما وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذا الاتفاق يسمح للباكستاني خالد شيخ محمد بتجنب محاكمة قد يواجه فيها عقوبة الإعدام، مقابل الحكم عليه بالسجن المؤبد.
والرجال الثلاثة متهمون بالإرهاب وبقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن.
ولم تتم محاكمة هؤلاء الرجال قط، إذ إن إجراءات تقديمهم للمحاكمة تعطلت بسبب مسألة ما إذا كان التعذيب الذي تعرضوا له في السجون السرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية قد أفسد الأدلة ضدهم أم لا.
وأكد محامو المعتقلين الثلاثة في مارس 2022، أن مفاوضات تجري من أجل التوصل إلى اتفاق على عقوبة مقابل الإقرار بالذنب، بدلا من مثولهم أمام المحكمة العسكرية في غوانتانامو.
وكان المتهمون يريدون بشكل خاص الحصول على ضمانة ببقائهم في غوانتانامو بدلا من نقلهم إلى سجن فيدرالي في البر الأمريكي حيث يمكن أن يُسجنوا في زنزانة انفرادية.
المصدر: RT+ ا ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.