ماذا نعلم عن اتصال بين السعودية وإيران بعد اغتيال إسماعيل هنية؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، بأعقاب إعلان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران.
الرواية الإيرانية للاتصال:الجانب الإيراني قال إن "وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ندد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية واجراء الكيان الصهيوني ضد وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية، ووصف الوضع في المنطقة بالمتأزم والخطير"، وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وشدد الوزير السعودي وفقا للوكالة الإيرانية على "ضرورة خفض التصعيد في المنطقة" مؤكدا على أن "العربية السعودية ترحب بإقامة اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي لدراسة استشهاد اسماعيل هنية وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين".
الرواية السعودية للاتصال:من جهته اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بنشر تقرير ورد فيه: "تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني.. وتناول الاتصال العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الرياض حركة حماس طهران وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نطالب بدخول المساعدات إلى غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
الرياض
طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بكميات كافية إلى المدنيين في غزة، وذلك بعد أن منعت إسرائيل دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع.
واستبعد فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، إمكانية ربط دخول المساعدات بوقف إطلاق النار، محمّلًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات ما يحدث.
وأكد على رفض المملكة لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سكان غزة يعانون من حرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
كما أوضح أن المملكة تدعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مثمنًا الجهود المصرية والقطرية المبذولة في هذا الإطار.
وتضمن البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا التأكيد على ضرورة توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.