بو عاصي: لا نخاف وسنواصل نضالنا في سبيل العيش بحرية وكرامة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن "من يعتقد ان باستطاعته ان يقتلع منا هويتنا وثقافتنا ومعتقداتنا واهن رغم انه يحترف فقط القتل ونعم هكذا إنجازات"، وقال: "نحن متجذّرون في هذه الارض منذ الفي سنة لذا ممن نخاف؟".
وخلال عشاء مركز وادي شحرور العليا في منطقة بعبدا في "القوات اللبنانية" الذي أقيم في مطعم Zone – المنصورية، في حضور منسق المنطقة جورج مزهر، زوجة باسكال سليمان الدكتورة ميشلين وهبه سليمان، مسؤولة مكتب شؤون المرأة سينتيا الأسمر، ممثل العميد كارلوس اده الرئيس تامر خير، العميد المتقاعد حليم الفغالي، رئيسة المركز كاتيا منصور، أعضاء من لجنة منسقية بعبدا وعدد من المخاتير وحشد من القواتيين، قال: "نحن اليوم عشية مرور عام على إغتيال رفيقنا الياس حصروني في عين ابل وبحضرة الدكتورة ميشيلن سليمان ودم زوجها رفيقنا باسكال لم يجف بعد ولن يجف، كاتيا منصور ابنة شهيد، ورولى ملاحي والدة شهيد رالف ملاحي.
وختم: "ثقافتنا صمود، ونحن مؤتمنون على تاريخ زاخر بالنضال في سبيل وطننا وشعبنا".
من جهتها، قالت سليمان: "نعم، نخاف، ولكن ليس من الموت، لأننا أبناء القيامة والرجاء. هل هذا هو مصير الصالحين على هذه الأرض؟ لماذا يا رب؟"
تابعت: "هل أصبحنا في بيوتنا سجناءَ الخوف، وعلى طرقنا طرائد لعديمي الإيمان والضمير؟ من له الحق أن ينهي حياة إنسان، إلا الخالق واهب الحياة؟"
أضافت: "إذا غصنا في أعماق الفكر عمَّا جرى ويجري اليوم في وطن الأرز، نخاف. نعم، نخاف. نخاف من مستقبل غامض تلفّه كوابيس القلق والتوتر والتردد في الهجرة. نعم، نخاف على وطن غدر به أبناؤه، خذلوه وباعوه من أجل مصالحهم الخاصة، ليعود بنا الإيمان إلى المخلِّص القائم من بين الأموات، المنتصر على الخطيئة والشر، ونستسلم لمشيئته".
واعتبرت أن "الحزن على حالنا يخرق الوجدان، لكن رجاؤنا عظيم، عظيم جدًا، وإيماننا عميق، عميق جدًا. فلنقتلع الخوف من النفوس، ولتبق إرادتنا صلبة تعانق الكرامة، في وطن ينحني أمام شهداء يعبرون إلى الملكوت للقيامة الحقيقية، يروون التراب بدمائهم لتبقى جذورنا قوية ولتبقى المسيرة والمواجهة مستمرة. وعلينا أن لا ننسى، أن لا ننسى أبدًا أن لقاءنا محتَّم".
وتابعت: "أحببت أن أشارككم اليوم ببعض الكلمات التي تأتي من القلب، والتي تجسّد روح الصمود والتضحية التي نحملها جميعًا كأبناء هذه الأرض الحبيبة، لبنان".
وقالت: "في هذه اللحظة العزيزة أود أن أستذكر زوجي الشهيد باسكال الذي غدرته يد الإجرام لينضم إلى قافلة الشهداء الحراس، الحراس الذين لا ينامون، والذين عيونهم سهرانة دائمًا علينا من فوق، هؤلاء الحراس الذين نفتخر بصمودهم ومقاومتهم حتى الاستشهاد. وإليهم أقول: نؤمن بقوة الإيمان بالله بأن المسيح قام، وبأن غدًا في محكمة الله نلتقي... وهناك العدل يقام. ولا، وألف لا، لا نخاف الموت".
وأكدت أن "لبنان يستحق كل تضحية، وأن الدفاع عنه هو واجبنا الأسمى. لنستمر في بناء وطننا الذي نريده وكما نريده بحب وتفانٍ كما عهدنا، تحت راية حزب آمن بالحق، حزب آمن بالحرية واعتنق الصمود والمقاومة حتى الاستشهاد. إنه حزب القوات اللبنانية".
أضافت: "فهنيئًا لقائده ورفاقه ورفيقاته بكم وبأهل هذا الدار على صمودكم الرائع واستمراركم في تنظيم العديد من النشاطات، مثل هذا العشاء السنوي، رغم التحديات التي نواجهها والظروف القاسية التي نمر بها".
واعتبرت أن "الاستمرارية في تنظيم هذه اللقاءات تعكس إصراركم وتفانيكم في خدمة المجتمع ودعمكم الدائم للقضية المهمة. تلك الجهود الإيجابية والضرورية جدًا لتوحيد الصفوف وتعزيز الروابط الاجتماعية بيننا وفي مجتمعنا. لنواصل سويًا المسيرة، مسيرة المقاومة ضد كل احتلال وكل قوة غريبة تحاول التسلل إلى أرضنا الغالية والنيل من حرّاسها، لننهض بلبناننا بكل قوتنا وعزمنا".
وختمت: "اسمحوا لي بأن أتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا النشاط، وأخص بالشكر رئيسة مركز وادي شحرور السيدة كاتيا الحويك منصور وجميع أعضاء المركز، كما أخص بالشكر الصديقة العزيزة السيدة جورجيت مونس على دعوتهم لي لهذا العشاء المميز، وعلى فرصة وقوفي على هذا المنبر أمامكم اليوم".
بدورها، شكرت منصور رئيس المركز السابق طوني الفغالي على جهوده خلال فترة ولايته لرئاسة المركز، معتبرة أن "المسؤولية التي تسلمتها كبيرة".
وأشارت الى أن "حزب القوات اللبنانية قدم آلاف الشهداء في سبيل حرية وسيادة لبنان، وكان آخرهم الشهيد باسكال سليمان"، مؤكدة أن "الحزب صامد بقوة وعزم والتزام في مواجهة كل ظالم لطرد كل محتل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سبیل
إقرأ أيضاً:
حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».
أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.
عملية التمثيل الغذائييطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.
تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.
تطور السلحفاة وتصنيفهايعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.
تشغيل المصابيح من زيتهاكان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.
تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.