«اقتصادية حماة الوطن»: لقاءات الرئيس السيسي في العلمين الجديدة تدعم السياحة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال المهندس أحمد تيسير أمين أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، إن العلاقات الخارجية التي أسست لها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمت ركائز الاقتصاد المصري بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
لقاءات الرئيس السيسي الرسمية بالعلمين تدعم السياحةوأضاف «تيسير»، في بيان، اليوم الخميس، أن ملف السياحة يعد من الملفات الاقتصادية المهمة ضمن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة الجديدة بجانب ملف الصناعة، مؤكدا أن استقبال الرئيس السيسي بزعماء ورؤساء دول العالم في مدينة العلمين الجديدة مثل الرئيس التشادي ورئيس دولة الامارات الشقيقة يشكل عنصرا مهما في الترويج للسياحة المصرية خاصة في مدينة العلمين الجديدة وتسليط وسائل الإعلام المحلية والدولية على هذه اللقاءات يروج للسياحة في هذه المدينة الرائعة.
وأشار إلى أن أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن تعكف حاليا على إعداد ورقة عمل مهمة عن رؤيتها للنهوض بالاقتصاد المصري والأولويات التي يجب التركيز عليها، ووضع خطوات جادة لدعم الاقتصاد المصري وكيفية جذب استثمارات جديدة وتعميق الصناعة المحلية، وذلك من خلال خبراء اقتصاد لهم باع طويل بهذا الملف.
وأوضح أن من أهم الأولويات في الوقت الحالي هو بحث كيفية عقد شراكات اقتصادية مع كيانات اقتصادية بدول القارة الأفريقية، وتعميق التصنيع المحلي اعتمادا على تكامل صناعي بتوفير الخامات التي تذخر بها دول أفريقيا والإمكانيات التصنيعية الهائلة في مصر وخبرات العنصر البشري المصري المتطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد تيسير العلاقات الخارجية السيسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران