انطلاق مراسيم تشييع جثمان هنية في طهران قبل نقله للدفن في الدوحة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران اليوم مراسيم تشييع رسمي وشعبي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران أمس.
وتجمع آلاف المشيعين في جامعة طهران حاملين صور هنية والأعلام الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين إيرانيين كبار، ضمنهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي ترأس صلاة الجنازة.
وأظهر التلفزيون الرسمي نعشي هنية وحارسه وقد وُضعا في شاحنة وسارا في الشارع باتجاه ساحة آزادي في طهران والناس يلقون عليهما الزهور.
وبعد مراسم التشييع في طهران، سيتم نقل رفات هنية إلى قطر لدفنه يوم الجمعة.
وكان هنية قد حضر في وقت سابق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
كلمات دلالية اسماعيل هنية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسماعيل هنية فی طهران
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.