كهرباء الشارقة تفوز بدرع التميز الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فازت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بدرع التميز الذهبي ضمن أفضل 20 مؤسسسة ناشطة في المسؤولية الاجتماعية والذي تمنحه المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وذلك تقديرا لجهود الهيئة الرائدة في إطلاق المبادرات التي تخدم فئات المجتمع المختلفة وتطبيق ممارسات التنمية المجتمعية وإطلاق أكثر من 20 مبادرة استهدفت تعزيز قيم الثقافة المجتمعية في مجال الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه والتوعية بالسلوكيات الصحيحة في ترشيد الاستهلاك وإطلاق عدد من المبادرات التي تعمل على تنمية وتطوير الخدمات والمشاركة المجتمعية.
وأعرب ماجد حريمل الشامسي مدير الإدارة العامة للدعم المؤسسي بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة عن اعتزاز الهيئة بحصولها على هذه الجائزة، مشيراً إلى أن فوز الهيئة بجائزة المسؤولية الاجتماعية يعبر عن استراتيجية الهيئة التي تسعى لتحقيقها في مجال خدمة المجتمع بجميع فئاته وشرائحه، كما يعكس الانجازات التي حققتها الهيئة والتقدم الذي تشهده في مجالات عملها المختلفة بما يحقق ثقة ورضا المشتركين.
وأوضح أن حصول الهيئة على الجائزة يسهم بشكل ايجابي في تطوير الأداء المؤسسي وفقاً لأفضل الممارسات وستستمر الهيئة في تطوير آليات برامج المسؤولية الاجتماعية بما يخدم أهداف المجتمع ويحقق تطلعاته.
وأكدت عائشة حسين عبدالله مدير إدارة الاستراتيجية والتطوير المؤسسي أن الهيئة تسعى إلى توسيع مظلة مسؤوليتها الاجتماعية من خلال تسخير كافة الجهود والطاقات وتشجيع الموظفين وحثهم على المساهمة في المشاريع والمبادرات التي تستهدف تنمية المجتمع.
وأشارت إلى أن المبادرات التي أطلقتها الهيئة في إطار التزامها بمسئوليتها المجتمعية تضمنت أكثر من 10 مبادرات خاصة بالاستدامة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه مثل ترشيدك بإيدك، خلك واعي، ترشيد أجيال الغد، ساعة الترشيد، رواد الطاقة النظيفة، ثقفوهم، المسرحيات، مخيم الترشيد، ترشيد المساجد، ترشيد المنازل، مشروع الاستدامة والبصمة الكربونية .
وأضافت أن الهيئة أطلقت عدد من المبادرات الهادفة التي ساهمت في فوزها بجائزة المسؤولية الاجتماعية مثل برنامج المنح الدراسية الذي يستهدف توفير فرص التعليم والتيسير على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بالتعاون مع جامعة الشارقة والجامعة الأمريكية بالإضافة إلى عدد من المبادرات الخاصة بالتيسير على المشتركين مثل مبادرة خصم رسوم اعتماد المخططات ومبادرة خدمة (لبيه) من خلال مواقف ذكية مزودة بشاشات تفاعلية بين المراجعين من كبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة والموظفين بالهيئة وإنهاء اجراءاتهم من داخل السيارة دون الحاجة للنزول والانتظار ومبادرة لنصلهم بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ومبادرة دعم الكهرباء من خلال تقديم دعم قدره 400 درهم للمستفيدين من مساعدات “اجتماعية الشارقة”، تُخصم من فاتورة استهلاك الماء والكهرباء والغاز، ومبادرة تحت أمرك ومركز مويلح الذكي ومحطات شحن السيارات ومنصة الهيئة الذكية للمكاتب الهندسية والاستشارية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المسؤولیة الاجتماعیة المبادرات التی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".
وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".
خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقط
خالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن
وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي".
وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".