استهلت شركة Turnwell التابعة لأدنوك للحفر، عملياتها في حفر أول بئر في منطقة الظفرة لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة في أبوظبي، ما يعُد بداية لمرحلة جديدة ومهمة في مسيرة صناعة النفط بأبوظبي.

وأسست أدنوك للحفر شركة Turnwell، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة، بهدف استكشاف وتطوير مصادر الطاقة غير التقليدية، وخلق قيمة مستدامة في مجال انتاج الطاقة دعما لهدف أدنوك المتمثل في زيادة انتاجها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة.

وتقدر احتياطات مصادر الطاقة غير التقليدية (مصطلح يشير إلى احتياطات النفط والغاز التي يتطلب استكشافها واستخراجها تقنيات متطورة بسبب نوعية المكامن التي تحتضنها) في الإمارة بـ 220 مليار برميل من النفط، و460 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتكفي احتياطات الغاز وحدها استهلاك 180 عاما، وفقاً لمعدل الاستهلاك السنوي في الإمارات.

وقال عبد المنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والإنتاج في أدنوك، نائب رئيس مجلس إدارة أدنوك للحفر: “يمثل تأسيس شركة Turnwell وبداية عملياتها في استكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية، اعلانا لمرحلة جديدة في مسيرة صناعة الطاقة في أبوظبي”.

وأضاف “أسسنا شركة رائدة توظف التكنولوجيا المتطورة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الهائلة في دولة الإمارات”.

وأشار إلى أن البدء في تطوير مشاريع النفط والغاز غير التقليدية يوفر فرصا كبيرة لتطوير صناعة النفط، ويدعم جهود الإمارات في الاستمرار في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مسؤول وموثوق.

وتم إنشاء شركة Turnwell من خلال شراكة استراتيجية بين شركة أدنوك للحفر و”Schlumberger Middle East SA” و”Patterson-UTI” القابضة.

واستثمر أطراف الشراكة نجاحاتهم وخبراتهم الواسعة في تنفيذ المشاريع في مجال الطاقة غير التقليدية اقليميا وعالميا، بتوظيف وإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة في علميات التصميم وهندسة الاكمال وحلول الإنتاج في الشركة الجديدة.

وحصلت الشركة في شهر مايو 2024، على أول عقد لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية بقيمة 6.24 مليار درهم من أدنوك لحفر 144 بئرا.

ويعتبر العقد بداية لمشاريع مستقبلية عديدة تستعد الشركة لتنفيذها، لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الغنية في إمارة أبوظبي.

وتستفيد Turnwell من استثمارات واستحواذات شركة Enersol في مجال تكنولوجيا خدمات حقول النفط المتطورة من خلال توظيف وإدماج تقنيات الذكاء المتطورة في مجال الحفر لتعزيز كفاءة العمليات وخفض التكاليف وتحسين مقاييس الأداء الرئيسة، ما يمكنها من استكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الهائلة في أبوظبي بشكل فعال وآمن ومسؤول.

وتسهم استثمارات Enersol واستحواذاتها في تطوير صناعة الطاقة المحلية، وخفض تكاليف الإنتاج من خلال تقليص سلاسل التوريد.

وتعمل أدنوك للحفر على تعزيز جهودها لترسيخ دورها المحوري والهام في تطوير اقتصاد دولة الإمارات والداعم لأدنوك، لتنفيذ خططها التوسعية في الإنتاج في مجالات الطاقة التقليدية وغير التقليدية، من خلال بناء منظومة تكنولوجية متكاملة تسهم فيها شركتي Enersol وTurnwell بالاستثمار في التكنولوجيا المتطورة وتوظيف وإدماج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشركة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أدنوک للحفر من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي

أعلنت إدارة شركة بترو مسيلة الوطنية عدم صلتها بخصوص الأنبوب المرتبط بوحدات تكرير للنفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام (الضبة) بطريقة غير قانونية.

 

وقالت الشركة -في بيان لها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي- إن "لا صلة لها بأي أعمال إنشائية أياً كانت تتم خارج حدود وأسوار ميناء الضبة ومنشآته".

 

وأكدت شركة بترومسيلة من أن أنابيب ذلك المشروع التي تبعد بأكثر من (600) متر من الخزانات ولم تتَعدَّ أسوار منشآت ميناء الضبة ولم تدخل حدود حرم الميناء ولم تقم الشركة بربطه.

 

حسب بيان الشركة فإن وزارة النفط والمعادن أكدت في بيانها بتاريخ 30 يناير 2025م أن ذلك الأنبوب الواقع في الأرض المجاورة لميناء الضبة يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة وهي مسؤولة عليه وليست مرتبط بمنشآت ميناء الضبة.

 

وذكرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، في بيان لها أن ليس هناك أي علاقة بين شركة بترومسيلة ووحدات التكرير المتنقلة في ساحل حضرموت.

 

تقول بترومسيلة إن "جميع كميات النفط الخام التي تصرف من ميناء الضبة بالقواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة كهرباء الريان تتم وفقاً لتوجيهات رسمية حكومية وتصرف حسب آلية متفق عليها ويتم التحاسب والمطابقة عليها مع الجهات المختصة في وزارة النفط والمعادن بشكل دوري ومنظم، وتنتهي مسؤولية الشركة بخروج القواطر من أسوارها".

 

وأكد بيان الشركة سلامة جميع الأعمال داخل الميناء وفي وحرمه وعدم وجود اي استحداثات من أي نوع كانت.

 

 


مقالات مشابهة

  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء  
  • كيف تؤثر تعريفات ترامب الجمركية على شركات النفط؟.. ارتفاع أسعار الوقود أمر متوقع
  • سوريا تلجأ لوسطاء لاستيراد النفط
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد أحمد المرر بمدينة زايد
  • بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • التوقيع على عقد استثماري مع شركة “كردية” لإنشاء مصفى في كركوك
  • شركة تابعة للحوثيين تنفذ مهام في المناطق المحررة بتسهيلات حكومية