كاتب صحفي: نتنياهو لا يزال يراهن على الحرب والتصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، إن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في استهداف الفلسطينيين، ولن ترضى بأي نوع من الضغوطات، إذ يحاول نتنياهو الحفاظ على حكومته ومستقبله السياسي، بعد اتهامه بقضايا الرشوة المالية، حتى لو كلف الأمر استمرار الحرب الدموية على قطاع غزة.
التصعيد في لبنانوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائيات «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يريد التصعيد في العمليات العسكرية بجنوب لبنان وإيران، إذ يرى أن هذا الأسلوب هو الوحيد للضغط على حماس والقضية الفلسطينية ويعيد جزء من الشعبية المفقودة في الشارع الإسرائيلي، في ضوء تزايد عمليات المظاهرة خلال الأسابيع الماضية، من قبل أهالي الأسرى لرحيل نتنياهو.
وأوضح أن نتنياهو يرى أن التصعيد العسكري هو الذي يضمن عودة الأسرى، ويزيد من الضغط على حماس، ويفتح جبهات التوتر في الإقليم، لتكن معركة يشغل بها الرأي العام الإقليمي.
وأكد أن المجهودات المصرية تقدم اقتراحات عديدة تلعب دورا مهما في إمكانية تضييق شق الخلاف بين إسرائيل وحماس، واقتراح حلول ومقاربات إيجابية وجيدة، لكن نتنياهو يلجأ من حين لآخر إلى فرض شروط جديدة تضع العراقيل أمام حركة حماس حتى يشل هذه المفاوضات.
وتابع: «نتنياهو ما زال يراهن على الحرب والتصعيد في الإقليم، وأن هناك كثير من الدراما العسكرية والأمنية بعد عمليات الاستهداف والاغتيالات الإسرائيلية بجنوب لبنان، وفي إيران لإسماعيل هنية، ويرى أن هذا يشكل الحاضنة السياسية والشعبية في إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسماعيل هنية الاحتلال عودة الأسرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنواصل العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن الحكومة تتوقع أن يتم تنفيذ عمليات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة في الدفعات المقبلة بشكل آمن.
وأضاف في تصريحات اليوم، أن إسرائيل ستواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب.
وعبّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته المتطرفين إفشال صفقة تبادل الأسرى التي تُمهد لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأكدت العائلات أن نتنياهو يحاول مرة أخرى المراوغة في تنفيذ الاتفاقات، كما فعل في السابق مع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ما يهدد بتعطيل جهود العودة للأسرى.
وفي رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن العديد من الأسرى تم التخلي عنهم لأسباب سياسية، مذكّرةً بدور ترمب الحاسم في إبقاء قضايا الأسرى على الطاولة الدولية.
وأضافت أنه لولا الرئيس ترامب، لما كان الأسرى بيننا اليوم، ونحن نأمل أن يستمر في دعمنا لتحقيق عودة باقي الأسرى".
وشددت عائلات الأسرى على أنها ستواصل نضالها حتى عودة جميع الأسرى من غزة، مؤكدةً أن الحكومة الحالية تحاول زرع الفرقة بينهم، في حين أنها تواجه حملة إعلامية تهدف إلى تبرير استئناف الحرب وإلقاء اللوم على حركة حماس.
وطالبت من الرئيس ترامب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودة الأسرى المتبقيين.
وقالت : "نحن نواجه حكومة وحشية لا تكتفي بمحاولة التخلي عن الأسرى، بل تسعى أيضاً لتفريقنا وعرقلة أي حل عادل".