شهدت حركة التداول و الملاحة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية نشاطا ملحوظا خلال الـ 48 ساعة الماضية  حيث تم دخول وخروج عدد  68 سفينه في 48 ساعة الى ارصفه مينائي الأسكندرية والدخيلة  ، ويجري حاليا العمل على شحن وتفريغ عدد 42 سفينه أبرزهم سفن البضائع العامة بواقع 21 سفينة  والصب الجاف بواقع 13 سفن والحاويات بواقع 5 سفن والصب السائل بواقع 3 سفن

كما تم تداول 5345 حاوية مكافئة خلال 48 ساعة حيث بلغت أعداد الحاويات الوارد 2814 حاوية مكافئة بينما بلغت أعداد الحاويات الصادر 2531  حاوية بما يشكل 47.

4 % تقريبا في تقارب ملحوظ بين الحاويات الصادرة والواردة

وفيما يتعلق  بحركة تداول  البضائع بمينائي الإسكندرية والدخيلة فقد تم تداول  251 ألف طن تقريبا خلال تلك المدة من مختلف  أنواع البضائع والسلع الاستراتيجيه من صب سائل وصب جاف وبضائع عامة وترانزيت.

ووجه اللواء بحري  أحمد حواش - رئيس مجلس الاداره بضروره الإلتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامه والصحه المهنيه بكافه المخازن والساحات ومواقع العمل وإتباع المعايير البيئيه القياسيه في كافه العمليات المينائيه لمنع التلوث بكافه صوره

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلع الاستراتيجي سفينة السلام دخول وخروج ملح جراء لواء

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى استراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس

اتجه الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات المرتقبة دونالد ترامب، إلى استخدام الأخبار الزائفة كاستراتيجية فعالة ضد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، على غرار قوله إن ادعاء نائبة الرئيس بأنها عملت في مطعم ماكدونالدز غير صحيح.

وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها ترجمته "عربي21"، إن الزعيم الجمهوري لا يتردد في التشكيك في العناصر الأساسية في الرواية التي تطرحها المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس حتى لو تطلب الأمر نشر نظريات قد تم دحضها سابقا.

وأكد ترامب أنه "بعد بحث مرهق استمر مدة عشرين دقيقة، أدركوا أنها لم تعمل مطلقا في ماكدونالدز"، وهذا الهجوم يحمل توقيع دونالد ترامب، ويستهدف "أفضل عدو" له في الوقت الحالي: المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس.

خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، أكدت هاريس خلال الاجتماعات وفي إعلان ترويجي، أنها عملت لدى العلامة التجارية للوجبات السريعة عندما كانت طالبة، وهذا ليس العنصر الوحيد في حياتها المهنية الذي شكك فيه الزعيم الجمهوري خلال خطاب حقيقي لتشويه سمعة خصمه. 


وتساءل قائلا: "هل تتذكرون قصة قضية إلغاء الفصل العنصري؟"، في إشارة إلى نقاش داخلي داخل الحزب في سنة 2019 استجوبه فيه خصمه جو بايدن آنذاك بشأن معارضته لسياسة قضية إلغاء الفصل العنصري، التي تم تطبيقها في الولايات المتحدة في السبعينيات لنقل الطلاب السود إلى مدارس في أحياء راقية ذات غالبية بيضاء لتعزيز التنوع. 

حيال ذلك، قالت هاريس: "كانت هناك فتاة صغيرة في كاليفورنيا استفادت من ذلك القانون للوصول إلى مدرستها كل يوم، وكانت تلك الفتاة الصغيرة أنا"، هذا ما قالته بعاطفة أمام المرشحين الديمقراطيين المذهولين.

وبعد أن تم بالفعل التشكيك في هذه المعلومات في ذلك الوقت من قبل بعض مستخدمي الإنترنت، فإنه تم تأكيد المعلومات من قبل المنطقة التعليمية الأمريكية في عام 2019، ومن الواضح أنها ضمانة غير كافية لدونالد ترامب، الذي وصفها بأنها "قصة كاذبة، على الأرجح".

"ترامب لا يخترع أي شيء"
بغض النظر عن أن هذه العبارات غير ضارة، فهي تتماشى مع استراتيجية الرئيس الأمريكي السابق لمهاجمة صورة امرأة من الطبقة المتوسطة التي تدعي كامالا هاريس أنها تمثلها، و"هي استراتيجية مطبقة بمهارة"، وفقا لإليسا شيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة باريس نانتير والمتخصصة في السياسة الأمريكية.

وقالت شيل: "في كثير من الأحيان، لا يخترع ترامب شيئًا. بل يعتمد على نظريات المؤامرة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويُضخّمها، لجذب انتباه الناخبين الذين يستهدفهم".

وأوردت الصحيفة أنه لدى الملياردير أيضا عادة مهاجمة المرشحة الديمقراطية من جانبها التقدمي، من خلال مشاركة معلومات كاذبة تصورها على أنها مدعية عامة متساهلة بشكل خاص، على سبيل المثال.

 وخلال مؤتمر صحفي عُقد في 15 آب/ أغسطس، أشار إلى قانون في كاليفورنيا ينص على أنه إذا كان المبلغ المسروق أقل من 950 دولارا، فإن السرقة تُعتبر جريمة غير جنائية، وهو يعني بذلك أنه في كاليفورنيا، الولاية التي كانت كامالا هاريس فيها مدعية عامة لمدة ست سنوات، "يمكنك السرقة من متجر طالما أن الغنيمة لا تتجاوز الـ950 دولارا. لذا، فإن هناك لصوصا يظهرون ومعهم الآلات الحاسبة، حتى يتمكنوا من التصرف دون عقاب". 

وأضاف: "إنها هي [أي كامالا هاريس] المسؤولة". ومن خلال القيام بذلك، "فهو يتملق للناخبين الذين يقدرون الأمن ويجدون الديمقراطيين متساهلين للغاية"، وذلك حسب تحليل إليسا شيل.

وقد فعل ترامب نفس الشيء عندما تبنى إشاعة مفادها أن كامالا هاريس في الواقع غير مؤهلة للانتخابات الرئاسية لأن والديها لم يولدا على الأراضي الأمريكية، وهي إشاعة أطلقها البروفيسور جون سي إيستمان -عضو الحزب الجمهوري- في مجلة نيوزويك سنة 2020. وهذا يسير جنبا إلى جنب مع انتقاداته لقانون حق الأرض، الذي وعد بإلغائه عند وصوله إلى البيت الأبيض.

إحباط الناخبين المعتدلين
من خلال الطعن الآن في عناصر "شعبية" من تاريخها، مثل عملها في ماكدونالدز أو كونها مستفيدة من إلغاء الفصل العنصري، يسعى دونالد ترامب إلى الوصول إلى ما هو أبعد من قاعدته من الناخبين الملتزمين بقضيته. بالنسبة إلى إليسا شيل، فإن "الأمر يتعلق بتثبيط عزيمة الناخبين المترددين والمعتدلين، الذين قد يصوتون لكامالا هاريس على وجه التحديد لأنها مرشحة الطبقة الوسطى، القريبة من الشعب. بهذا الهجوم، يريد دونالد ترامب مهاجمة هذه الصورة".


وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاستراتيجية ذات فعالية مضاعفة، إذ تتيح له في الوقت نفسه العودة إلى المجال الإعلامي الذي تحتكره المرشحة الديمقراطية منذ الانسحاب غير المتوقع لجو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية في 21 تموز/ يوليو.

وتتذكر الباحثة أنه بعد انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري قبل أسبوع، فقد "مر ترامب بمرحلة صعبة على مستوى التواصل، وكان يكافح من أجل الظهور في الأخبار". وعلى المستوى القضائي، فإنه "حصل على العديد من القرارات في صالحه، في حين كان قد تبنى موقف الضحية في مواجهة استغلال العدالة من قبل الديمقراطيين في ربيع سنة 2023، الموقف الذي أعاده إلى السباق بينما كان الجميع يعتقد أنه كان خاسرًا".

"قواعدي النحوية ليست صحيحة دائمًا"
على الرغم من أن غالبية حملات التضليل فظة ويمكن التحقق منها بسهولة، إلا أن بعض الأخطاء أو الأكاذيب الصغيرة التي يطلقها المعسكر الديمقراطي لتزيين الواقع ساعدت في تأجيجها. فقد وجد تيم والز، نائب المرشحة الديمقراطية، نفسه في قلب جدل ملحوظ بعد أن اكتشف مستخدمو الإنترنت مقطع فيديو له وهو يقدم نفسه على أنه جندي سابق في سنة 2018، عندما كان حاكما. في المقابل، فإنه تم التحقق من أنه كان مشاركًا فقط في الأمن المدني الأمريكي، ولم تطأ قدمه منطقة قتال.

وقبل بضعة أيام، سألته صحفية في شبكة "سي إن إن": "قال مسؤول في الحملة إنك أخطأت في التعبير. هل هذا هو الحال؟". آنذاك تجنب تيم والز الإجابة بشكل واضح وظهرت عليه علامات الارتباك، قائلا: "تقول زوجتي، وهي أستاذة لغة إنجليزية، إن قواعد اللغة الخاصة بي ليست صحيحة دائمًا".

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب متعادلان تقريبا في استطلاع جديد
  • تراجع سعر الدولار اليوم الأحد 8-9-2024 في أول يوم تداول بعد قرار «المركزي»
  •  تداول 9 آلاف طن بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن و 481 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 42 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • حدث في 8 ساعات| آليات سد العجز في أعداد المعلمين.. ورصد 80 بازارًا يمارسون أنشطتهم بدون ترخيص
  • تداول 42 ألف طن و793 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ترامب يعود إلى استراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • ميناء دمياط: وصول 63 ألف طن بضائع عامة خلال 24 ساعة
  • العالم يشهد صيفًا هو الأكثر حرارة على الإطلاق في نصف الكرة الشمالي